مياه الأمطار تقطع الطرق بين حارات ذمار ومنازلها والمواطنون يلجأون إلى استخدام القوارب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تشهد المحافظات اليمنية، منذ أيام، هطول أمطار متفاوتة بين غزيرة ومتوسطة وخفيفة، وبشكل يومي، منَّ الله بها على بلادنا، بالمقابل تسببت مياه الأمطار بقطع عدد من الطرق بين الحارات والمنازل في مدينة ذمار عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، لجأ المواطنون معها إلى استخدام القوارب من أجل الوصول إلى منازلهم، في ظل غياب الجهات المختصة.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن مياه الأمطار التي منّ الله بها على محافظة ذمار وغيرها، تسببت بقطع الطرق بين الحارات والمنازل، نتيجة تراكم المياه في الحفريات وشوارع الحارات، كونها شوارع ترابية أهملتها السلطات المعنية وترفض صيانتها، في الوقت ذاته تقوم بصيانة وإصلاح بعض الشوارع التي تتواجد فيها مصالحها الشخصية، وعلى نفقة وتمويل المنظمات الدولية.
وأكدت المصادر، أن من بين حارات ذمار التي تتراكم فيها مياه الأمطار "صيح والصلعة والشيماء والسكنية وروما والحارات القريبة والمحيطة بحديقة الحمدي وحارات ذمار الشمالية والغربية والجنوبية، بالإضافة إلى حارتي جامع علي وجامع الحسن بن علي، وسبب تراكم الأمطار بإعاقة المواطنين للوصول إلى منازلهم.
وبحسب المصادر، فإن أهالي بعض الحارات لجأوا إلى استخدام قوارب للتنقل بين الحارات والوصول إلى منازلهم، مطالبين مكتب الأشغال العامة والتحسين بضرورة صيانة وإصلاح الشوارع الرئيسية التي تربط الحارات ببعضها، وأن صيانتها يمكن أن يكون بتمويل من المنظمات الدولية أو البنك الدولي، مثلها مثل الحارات التي أصرت المليشيات على صيانتها لأن قياداتها تسكن فيها.
وجدد الأهالي مناشداتهم ودعواتهم لإصلاح وصيانة الطرقات، وطالبوا الجهات المختصة بإيجاد وفتح ممر آمن لعبور مياه الأمطار وإغلاق الحفريات المتواجدة بكثرة وإزالة الاتربة من الطرقات، أو شفط مياه الأمطار عبر شاحنات الهيئة العامة للمياه والصرف الصحي، وطالبوا بأن يتم إعطاء حاراتهم حقها في الخدمات مثلها مثل بقية الحارات في ذمار.
ومنذ العام 2012م، توقفت أغلب المشاريع والخدمات التنموية والخدمية التي كانت بصدد التجهيز والتنفيذ، حيث سبق وأن تم إدراجها في قائمة المشاريع وتم تخصيص ميزانيات محددة لكل مشروع، بحسب دراسات استقصائية وهندسية والإعلان عن إدراجها ضمن المناقصات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسة تقطع الغاز عن مطعم باريس في ظل احتجاز الرهائن
قطعت الشرطة الفرنسية، الغاز عن المطعم الذي يحجز فيه مسلح رهائن عاملين به في باريس، ويهدد بالانتحار .
ونقلت وسائل إعلام، أن المسلح اسمه ألبرت بوتبول، ويبلغ من العمر 74 عاماً، واستخدم سكيناً في احتجاز الرهائن وهدد بقتلهم، والانتحار.
وحسب وكالة “فرانس برس” صاحب المطعم متحصن في مؤسسته ويحتجز عددا من الموظفين، وقوة كبيرة من الشرطة تطوق المطعم على بعد عشرات الأمتار من طريق باريس الدائري، كما تم إرسال قوات خاصة والشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان عملية الاحتجاز.
وأعلنت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، عن احتجاز حوالي 3 أو 4 موظفين كرهائن في المطعم، مشيرة إلى أنه لا يوجد زوار في المطعم.