بغداد اليوم- متابعة

قال مسؤولون إن إسرائيل والولايات المتحدة، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، أن إيران على وشك الرد على القصف الإسرائيلي للقنصلية السورية.

ونقلت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية عن المسؤولين، قولهم: إن "إسرائيل والولايات المتحدة مقتنعتان بأن إيران تستعد للرد على الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا".

وأضافوا، إن "هذا الهجوم سيتم باستخدام صواريخ كروز وشاهد، ولن يتم إطلاقه من إيران، بل من أراضي العراق أو سوريا".

وقصفت إسرائيل، الإثنين الماضي، قنصلية إيرانية في العاصمة السورية دمشق، وقتلت عددا من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب التقرير الأمريكي الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فقد حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لهجوم انتقامي يشمل سرباً من طائرات شاهد الانتحارية بدون طيار وصواريخ كروز. 

ويقول المسؤولون إن التوقيت والهدف غير معروفين، لكن الرد المتناسب على هجوم دمشق سيكون ضرب منشأة دبلوماسية إسرائيلية، ومن المرجح أن يأتي الهجوم من الآن وحتى نهاية شهر رمضان الأسبوع المقبل.

وأضافت "هناك أمر آخر مهم غير معروف وهو المكان الذي سيتم فيه إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ - من العراق أو سوريا، الأمر الذي قد يدفع طهران إلى ادعاء ضعيف بالإنكار - أو من الأراضي الإيرانية".

وجرت مراسم تشييع في طهران يوم الجمعة لأعضاء الحرس الثوري الإيراني السبعة الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية المشتبه بها في دمشق، ومن بينهم جنرالان.

وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، خلال التشييع من أن إسرائيل "لا يمكنها الهروب من عواقب" اغتيال ضباط عسكريين إيرانيين، ولم يقدم أي إشارة أخرى حول كيفية أو متى قد تنتقم إيران.

وسعيًا لمنع الانتقام الإيراني من المنشآت المرتبطة بالولايات المتحدة، أكد مسؤولو إدارة بايدن أن الولايات المتحدة لم يكن لديها إشعار مسبق بالضربة.

وقال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي إن الرئيس بايدن ناقش في اتصاله الهاتفي الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهديدات الإيرانية لإسرائيل.

ويحذر الإسرائيليون علناً بالفعل من أنهم سوف ينتقمون، وبالتالي فإن هجوم إيران على منشأة إسرائيلية سيكون بمثابة خطوة أخرى أقرب إلى حرب إقليمية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي

زنقة 20 ا علي التومي

تناولت العديد من التقارير الدولية والدراسات السياسية الوضع في المغرب ككل ومقارنة مع دول مماثلة، مؤكدة بان هذا البلد الإفريقي يحظى بإستقرار سياسي قل نظيره.

وأظهر تقرير المجلة السياسية الأمريكية Us news Report الأخير، ان المغرب عو البلد الأفريقي الوحيد المستقر سياسياً و يعتبر المغرب البلد الوحيد في إفريقيا الذي يتمتع بالإستقرار السياسي خلافا للكثير من الدول المجاورة له.

وأشار التقربر، أن المغرب يتمتع بمستوى عالٍ من الاستقرار السياسي، مما يجعله وجهة جذابة للمستثمرين والمقاولين ورجال الأعمال والشركات والسياسيين والسياح.

كما أن المغرب وفق ذان التقرير بلد ريادي في شمال افريقيا يمتاز بموقع جغرافي جعل منه منصة قوية للتجارة بين أوروبا وإفريقيا، مما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب ومحيطه وعلى كافة المستويات.

في السياق ذاته، قالت تقارير أخرى ان عودة المغرب إلى حضنه الإفريقي بعد طلاق دام سنوات، هي خطوة هامة ساهمت في تعزيز من دور المغرب في القارة السمراء ولعب دور بارز في العديد من القضايا الهامة.

إلى ذلك ووفقا للتقارير، فإن المغرب قد إستطاع في ظرف قياسي تقوية التعاون الإقتصادي والسياسي مع دول إفريقية وازنة، ماجعل المغرب يمثل نموذجًا للاستقرار السياسي في إفريقيا، وله دور ريادي في تعزيز التعاون والتنمية في القارة الإفريقية من خلال سياسة جنوب _جنوب التي يواصل تنزيلها من خلال اوراش ومخططات ملكية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: المغرب البلد الأفريقي الوحيد الذي يتمتع بالإستقرار السياسي
  • رئاسيات إيران.. بعد انتقالهما للجولة الثانية.. من هما بزشكيان وجليلي؟
  • إيران.. جليلي يتقدم على بزشكيان بعد فرز أكثر من 8.3 مليون صوت في انتخابات الرئاسة
  • إيران.. بزشكيان في الصدارة بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة يليه جليلي
  • إيران.. مقتل شرطيين في استهداف عربة تحمل صناديق انتخابية في إقليم سيستان بلوشستان
  • إيران.. نتائج الفرز الأولية تشير إلى وجود جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين بزشكيان وجليلي
  • غضب أمريكي من التصعيد النووي الإيراني.. وحزمة عقوبات جديدة
  • عاجل- انطلاق عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • تحذير أمريكي من حرب وشيكة بين حزب الله وإسرائيل خلال أيام.. رسالة استخباراتية مهمة