في ديالى.. لجنة خماسية تقود تعقب شبكة سرقة القرن.. و5 مداهمات حتى الآن
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، عن تفاصيل جديدة في عمليات تعقب ما اسماها شبكة سرقة القرن في ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بناء على تعليمات عليا تمت اناطة ملف التحقيق وتعقب شبكة سرقة القرن في ديالى الى فريق يتألف من 5 أجهزة أمنية من بينها الاستخبارات من اجل توحيد الجهد والمعلومات في تعقب اسماء المتورطين بسرقة مليارات الدنانير من اموال التعويضات في ديوان المحافظة".
وأضاف، أن "اللجنة اعطت الضوء الأخضر في تنفيذ 5 مداهمات بعضها خارج بعقوبة لتعقب الاسماء المشتبه بها"، لافتا الى ان "اثنين منهم تم اعتقالهما فيما جاري عملية البحث عن المتبقي وسط جهود تنسيق مع المحافظات المجاورة".
واشار الى ان "هناك اهتماما كبيرا من قبل بغداد وعلى اعلى المستويات من اجل تسريع وتيرة البحث وكشف المستور في سرقة القرن خاصة مع اتساع المخالفات التي كشفتها التحقيقات في الساعات الماضية".
وتكشفت الخميس الماضي، تفاصيل صادمة عن "اختفاء" اموال تعويضات ضحايا الارهاب والتي تقدر باكثر من 9 مليارات دينار وربما اكثر بحسب تقديرات نواب، حيث اقدم موظفون بديوان محافظة ديالى بسحب الاموال وبواسطة صكوك واختلاسها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سرقة القرن
إقرأ أيضاً:
افتتاحها السوداني مؤخرا.. تفاصيل مستشفى الشعب في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تفاصيل مستشفى الشعب الذي افتتحه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس، فيما أشارت إلى أن المستشفى سيكتمل تعقيمه خلال 3 إلى 4 أيام لاستقبال المرضى.
وقال مدير عام صحة بغداد الرصافة، باسم صباح، للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "مستشفى الشعب، هو مستشفى عام مكون من 200 سرير، إضافة إلى 24 سرير طوارئ و21 سرير إنعاش وحاضنات للأطفال الخدج، ليصل مجموع الأسرة إلى 246 سريراً، كما يحتوي المستشفى على 8 صالات عمليات مجهزة بأحدث المعدات لكافة الاختصاصات مثل الجراحة والنسائية والعظام والعيون."
وأضاف، أن "المستشفى يتضمن نحو 50 غرفة منفردة و80 غرفة مزدوجة، وستتم إدارته من قبل شركة تركية، حيث ستشرف على الإدارة والصيانة والكوادر الطبية والفنية"، مؤكداً أن "المستشفى في مرحلة التعقيم حالياً، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر 3 إلى 4 أيام لاستكمال عملية التعقيم قبل بدء استقبال المرضى".
وأوضح صباح، أن "المستشفى سيعمل بنظام صارم يتوافق مع معايير المستشفيات الأجنبية، وهو ما سيحسن مستوى الخدمات المقدمة للمرضى".
وذكر، أن "بغداد لم تشهد افتتاح مستشفى كبير منذ عام 1986، حيث أن عدد المستشفيات في العاصمة لم يتغير منذ ذلك الحين رغم تضاعف عدد السكان الذي وصل إلى حوالي 9 ملايين نسمة".
ولفت إلى، أن "المنطقة التي يقع فيها مستشفى الشعب، كانت تعاني من نقص في المستشفيات، وكانت تحتوي فقط على مراكز صحية صغيرة، لذلك فإن افتتاح المستشفى سيسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى في جانب الرصافة، ما سيؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية في المنطقة".
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم أمس السبت، مستشفى الشعب العام في العاصمة بغداد.
ودعا رئيس مجلس الوزراء ، الشركة المشغلة لمستشفى الشعب إلى تنفيذ كامل بنود العقد المبرم مع وزارة الصحة.
وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاح مستشفى الشعب العام: "كل الترحيب بالشركة المشغلة لمستشفى الشعب العام، نحن اليوم نشهد افتتاح مستشفى جديد، حيث ستكون بداية الشركة مع هذه المنشأة الصحية العمرانية"، مبينًا أنه "حتى تكتمل الصورة يجب أن تكون هنالك خدمة صحية تُقدَّم للمواطن، بحيث عندما يأتي المواطن إلى هذا المستشفى يجد الخدمات الصحية والعلاجية متوفرة".
وأضاف: "نأمل بأن كل ما اتفق عليه في بنود العقد مع وزارة الصحة يُنفَّذ بشكل صحيح"، لافتاً إلى أن "دائرة صحة الرصافة معنية بتقديم كل التسهيلات لنجاح مهمة الشركة".
وأشار إلى أن "معيار النجاح هو المواطن، حيث متى ما وجد المواطن راضيا عن الخدمة المقدمة من المستشفى، فهذا يعني أن الشركة قد نفذت بنود العقد".
فيما أكد وزير الصحة، صالح الحسناوي، يوم أمس السبت، أن مستشفى الشعب العام سيعمل بنظام إلكتروني متطور.
وقال الحسناوي: إن "نظام العمل في هذا المستشفى سيكون إلكترونياً أي بنظام الباركود، أي أن لكل مواطن أخذ باركود ومن ثم بروز اسمه على الشاشة، وأيضاً الاستشارية، ويتوجه بعد ذلك إلى العيادة الاستشارية، وكذلك الطوارئ، وصالة العمليات"، داعياً "المواطنين إلى الحفاظ على المستشفى والالتزام بالنظام الموجود في المستشفى، كما أنه لن يسمح للمدخنين بالدخول الى المستشفى ويمنع أي تلويث للمستشفى".
وختم الحسناوي، أن "نظام الرسوم سيكون ذات الرسوم التي في المؤسسات الصحية الأخرى، التي هي 3 آلاف دينار للتذكرة الواحدة، إضافة الى ألف دينار للدواء، كذلك الأجنحة الخاصة التي ستكون 50 سريراً بذات عمل الأجنحة الخاصة لوزارة الصحة".