مصطفى عمار: الرئيس السيسي يضع على عاتقه تحقيق آمال الشباب منذ توليه المسؤولية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة في 2014 وهو يضع على عاتقه الاهتمام بالشباب، نظرا لأنهم القطاع الأكبر مقارنة بالتعداد السكاني لمصر، وهذا اتضح في 2016 عندما أطلق مبادرة «عام الشباب»، وعلى مدار 8 سنوات توالى الدعم لهم.
واستعرض «عمار»، خلال مداخلة ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، وتقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، المحطات الرئيسية التي اتضح من خلالها إيمان الرئيس السيسي بالشباب ودعمهم اللامحدود، موضحا أنه في عام 2016 تم تخصيص مشروع الإسكان الاجتماعي للشباب، وتخصيص نسبة من الأراضي لهم في مشروع استصلاح مليون ونصف مليون فدان.
ولفت إلى أنه في 2016 أصبح عام تمكين الشباب، وبناء عليه أعلن الرئيس السيسي عددا من القرارات لتفعيل دور الشباب منها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، وخريجي هذا البرنامج جرى توزيعهم على مناصب نواب المحافظين والوزراء.
الدولة أنشأت قاعدة كبيرة من المسؤولين الشبابوأشار إلى أن مصر دائما كانت تعاني من وجود خبرات أو وجود قيادات يتم ترشيحها للأماكن، والقاعدة التي يتم الاختيار منها تكون محدودة للغاية، وبالتالي جرى اختيار مجموعة من الشباب ومنحهم الدورات التدريبية اللازمة ليصبحوا قادة للرأي والقرار في المستقبل ثم توزيعهم بأماكن حساسة وذات مسؤولية، وتفعيل دورهم ليس كموظفين في المكاتب ولكن المشاركة في صناعة واتخاذ القرار، والنزول للشارع ورصد المشكلات الحقيقية التي يعاني من الناس ويعودون لمكاتبهم ليضعوا حلولا لها.
وأوضح أن هذا الاهتمام على مدار الثماني سنوات الماضية أفرز قاعدة كبيرة من المسؤولين الذين سنشاهدهم خلال السنوات المقبلة، للجلوس على مقاعد المسؤولين في مصر، مكتسبين خبرة كبيرة للنجاح في أماكنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة