بعد فشل مشروع سيارتها الكهربائية.. آبل تُسرٍَِِّح 614 من موظفيها
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت تقارير صحفية، إن شركة آبل تعتزم تسريح 614 موظفا ضمن العاملين لديها.
و يأتي القرار عقب إعلان آبل تراجعها عن تصنيع سيارتها الكهربائية.
ولم تذكر آبل على وجه التحديد الموظفين الذين سيفقدون وظائفهم، إلا أن هناك احتمالًا قويًا أن يكونوا موظفين عملوا في مشروع السيارة الكهربائية الذاتية القيادة.
جدير بالذكر أن تقارير صحفية سابقة، قالت، إن آبل تراجعت عن مشروع السيارة الكهربائية ونقلت العديد من موظفي المشروع البالغ عددهم نحو 2000 موظف إلى قسم تطوير الذكاء الاصطناعي.
وفقًا لما ذكره موقع CNBC المتخصص في أخبار المال والأعمال، فإن قائمة الموظفين الذين ستفصلهم آبل تتضمن مديري ورش الآلات ومهندسي الأجهزة ومهندسي تصميم المنتجات في مشروع السيارة، ورفض المتحدث الرسمي للشركة التعليق على الأمر
وعملت آبل على مشروع السيارة الكهربائية الذاتية القيادة لمدة قدرها عقد من الزمن تقريبًا، لكن جهودها لم تؤدِ في النهاية إلى نتائج حقيقية ملموسة، واضطرت الشركة لإلغاء المشروع للتركيز على قطاعات أخرى، أهمها الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يشق طريقه نحو التعليم الجامعي
Google Play.. يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لمطابقة الصوت مع التسجيل الأصلي
«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم
تكنولوجيا 2024.. «أبل» تطور طرازين قابلين للطي من آيفون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أبل السيارة الكهربائية الذکاء الاصطناعی مشروع السیارة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com