مسؤول بريطاني سابق: إيران التهديد الحقيقي لإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في مقال لفاينانشال تايمز، يتعمق الكاتب الشهير جون ساورز في المشهد الأمني المعقد الذي تواجهه إسرائيل، مؤكدا على الدور المركزي لإيران في تشكيل تهديد كبير لأمنها. يقدم ساورز، الرئيس السابق لجهاز MI6 وسفير المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، تحليلاً شاملاً للأحداث الأخيرة، مع التركيز على الغارات الجوية الإسرائيلية في دمشق والصراع المستمر مع حماس في غزة.
يبدأ ساورز بتسليط الضوء على الغارة الأخيرة ضد مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، بحجة أن هذا الإجراء أكثر صلة بمخاوف إسرائيل الأمنية من الصراع مع حماس. ويشير إلى أن سلوك إيران العدواني، بما في ذلك استخدام المباني الدبلوماسية لأغراض عسكرية، يشكل تهديدا مباشرا لاستقرار إسرائيل.
علاوة على ذلك، ينتقد ساورز قوات الدفاع الإسرائيلية بسبب غارتها الأخيرة بطائرة بدون طيار على قافلة إنسانية في غزة، مما أدى إلى مقتل عمال إغاثة أجانب. وهو يشكك في استهتار جيش الدفاع الإسرائيلي بحياة المدنيين ويشير إلى أن مثل هذه الأعمال تنفر مؤيدي إسرائيل وتقوض شرعيتها على المسرح العالمي.
واستنادا إلى خبرته الواسعة في مناطق الصراع، يحذر ساورز من تصاعد التوترات ويدعو إلى التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في غزة. ويشدد على ضرورة قيام إسرائيل بإعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبحث عن بدائل للعمليات العسكرية الطويلة الأمد.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط ساورز الضوء على احتمال التصعيد بين إسرائيل وإيران، خاصة في لبنان حيث تشكل ترسانة حزب الله تهديداً كبيراً. ويشير إلى أن إسرائيل وإيران مترددتان في الدخول في صراع مباشر، لكنه يحذر من المخاطر المرتبطة بزعزعة الاستقرار الإقليمي.
وبشكل عام، يقدم ساورز تحليلاً دقيقًا للتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، مع التركيز على أهمية المشاركة الدبلوماسية والبصيرة الاستراتيجية في التعامل مع المشهد الجيوسياسي المعقد في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طيار بريطاني كاد يسبب كارثة جوية في مصر أثناء هبوطه في مطار الغردقة
القاهرة
أثارت واقعة صادمة رعبًا كبيرًا على طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” كادت أن تصطدم بجبل أثناء هبوطها في مطار الغردقة على ساحل البحر الأحمر في مصر.
وكانت الحادثة قد وقعت في 2 فبراير الماضي عندما اقتربت طائرة بقيادة الطيار “بول إلسورث” (61 عاماً) من جبل يبلغ ارتفاعه 2329 قدما (710 أمتار) أثناء هبوطها نحو مطار الغردقة الدولي على ساحل البحر الأحمر قادمة من مانشستر بإنجلترا.
ويُشار إلى أن الطائرة من طراز “إيرباص A320” وتحمل على متنها ما يصل إلى 190 راكبا وطاقما تهبط نحو الغردقة عندما انخفضت إلى ارتفاع 3100 قدم (945 متراً) فقط فوق مستوى سطح البحر لتقترب بشكل خطير من الجبل بمسافة 235 متراً (770 قدماً) رأسياً.
والجدير بالذكر أن ركاب الطائرة لم يدركوا مدى الخطر الذي واجهوه حيث هبطت الطائرة بسلام لكن قائد الطائرة أبلغ الشركة بالحادثة، في اليوم التالي ليتم تعليق مهامه فوراً وإعادته إلى بريطانيا كراكب، بينما تولى طاقم آخر قيادة الطائرة في رحلة العودة.