6 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
عقيل الطائي
الإجراءات الوقائية عبارة عن أي منهجية استباقية تُستخدم لتحديد الوقاية من حدوث اي مشكلة او كارثة او اخطاء محتملة قبل وقوعها
اما لمنعها او لتقليل الاضرار..
للاسف تعودنا واصبحت منهجا ان نتخذ الاجرائات بعد حصول المشكلة او الكارثة او الازمة ، ونبدء بتشكيل اللجان والتحقياقات والتصريحات والكل يدافع ويلقي اللائمة على الاخر…
للاسف نحن بعيدون عن الوقاية والاجرائات التي تخص سلامة المواطن ومنع حدوث الكارثة الا اذا كان القدر فوق الاجراء والوقاية.
ماحدث لاطفالنا في حادث اليم في فاجعة الهارثة وهم يتهيؤن لاستقبال عيد الفطر المبارك، رحمهم الله والصبر لذويهم، وهذا قدر الطفولة العراقية التي
تنحدر من مواطنين من الدرجة العادية اي التقدير العادي في تسلسل التقديرات للعراقي وهي( عادي، محسٌن، ممتاز)..
المهم هنا توزيع المهام والمسؤليات والاجرائات
المسؤولية الاولى تقع على عاتق الدولة والحكومة، هنا لا اعني رئيس الوزراء او الجمهورية او وزراء أو أو أو….
كتبت مقالة سابقا تحت عنوان (العبور!!).
هي قصة معاناة امراة مع اطفالها التلاميذ تحاول عبور شارع عام لايصالهم الى مدرستهم في الطرف الاخر ، معاناة بين كر وفر مع العجلات الفارهة والقديمة والتكاتك والستوتات والدرجات النارية ، يقودها البعض او الاغلب من فقدو ( الفن والذوق والاخلاق)
في شارع طويل يفتقد الى مناطق عبور نضامية او اشارة عبور او رجل المرور او مجسر لعبور المشاة ، وان وجد هذا المجسر فهو متهالك او تحيطه اسلاك شائكة..
بالتالي المسؤلية واضحة بالدرجة الاولى على من ينظم حركة السير للمركبات او المشاة ان كانت يدويا او الكترونيا، وكذلك الذوق والاخلاق لسائقي المركبات بانواعها الذي فقدوا الذوق والاخلاق للاسف.
شوارع بغداد وكذلك بعض المحافظات تفتقد الى نظام عبور المشاة او طلاب المدارس، او مراعات ذلك عند نهاية الدوام على اقل التقادير.
بالتالي نبقى نندب الحظ ، والقاء اللائمة من شخص الى شخص
ولا حل او اجراء يقينا الخطر..
المسؤلية مشتركة لكن هنالك اولويات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حادثة هي الثالثة خلال اسبوع.. إقدام طفل على الانتحار في إب
أقدم طفل في الرابعة عشر من عمره على إنهاء حياته في ظروف غامضة بإحدى بلدات محافظة إب، (وسط اليمن).
وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في عزلة الشرقي بمديرية مذيخرة، حيث قام الطفل بشنق نفسه حتى الموت يوم امس الخميس.
ولا تزال ملابسات هذه الحادثة غامضة، وهي الثالثة من نوعها التي تحدث في المحافظة خلال أسبوع واحد.
وتشهد المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تزايداً كبيرا في حوادث الإنتحار التي تعود معظمها للظروف النفسية التي تسببت بها الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ عشر سنوات.