منجزات قطاع الترفيه تتوافق مع مستهدفات رؤية 2030
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
البلاد ــ جدة
قدمت مبادرة دعم منشآت الترفيه للهيئة العامة للترفيه بالشراكة مع برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “كفالة”، منذ انطلاقها في يوليو 2022م نحو 70 مليون ريال، وتتطلع المبادرة مستقبلًا لتطوير القطاع الترفيهي في المملكة بالإسهام في نمو المنشآت المستفيدة، لتصبح ضمن المنشآت الكبيرة في القطاع، إضافة إلى تقديم الضمانات اللازمة للجهات الممولة، وزيادة نسبة التمويل للمنشآت العاملة في مجالات الترفيه، والخدمات ذات الصلة بسلاسل الإمداد للقطاع الترفيهي وبنيته التحتية في المملكة، كما تسهم المبادرة في تعزيز منظومة قطاع الترفيه وتحقيق الاستدامة.
وتأتي مبادرة دعم منشآت الترفيه ضمن برامج مبادرة “دعم وتحفيز الاستثمارات في قطاع الترفيه” بالتنسيق بين الهيئة العامة للترفيه، وبرنامج جودة الحياة، لدعم وتطوير القطاع الترفيهي في المملكة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وتُعدّ المبادرة جزءًا من الحلول التمويلية التي تقدمها الهيئة للمنشآت في قطاع الترفيه بالتعاون مع البنوك وجهات التمويل في المملكة، وقد حُدد عدد المنشآت التي تدعمها المبادرة بناء على معايير برنامج “كفالة”.
وفي هذا الصدد، فإن قطاع الترفيه تكمن أهميته ضمن رؤية السعودية 2030، وقد حقق هذا القطاع منجزات عديدة، تحت إدارة الهيئة العامة للترفيه، التي أسهمت خلال فترة وجيزة في تأسيس منظومة متكاملة وداعمة للترفيه في المملكة.
كما أن المنجزات والأرقام الواعدة في قطاع الترفيه- بصفة عامة- تحقق هدف رؤية السعودية 2030، المتمثلة في تطوير وتنويع فرص الترفيه؛ لتلبية احتياجات السكان” من الإنجازات، كما أن هذه المنجزات، أسهمت في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة، وجذب الزوار والسياح من مختلف دول العالم؛ ليكون الترفيه في المملكة علامة فارقة منذ إطلاق القطاع ضمن رؤية السعودية 2030.
ونجد أن الجهود التي قادتها الهيئة العامة للترفيه، تضمنت تأسيس البنية التشريعية، والأتمتة وإصدار التراخيص، ودعم وتمكين القطاع الخاص، وجذب أنشطة وفعاليات ترفيهية مميزة، حيث انعكس على الاقتصاد الوطني عبر تأسيس شركات محلية للعمل في القطاع، وتوليد الوظائف، وتعظيم الأثر الاقتصادي لصناعة الترفيه؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وتزامن إنشاء الهيئة العامة للترفيه في الثلاثين من شهر رجب 1437هـ مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030؛ بهدف دعم وتعزيز صناعة الترفيه في المملكة، لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتوفير فرص العمل للمواطنين ومنح المدن السعودية قدرة تنافسيّة دوليّة.
ويعد ذلك رافدًا لتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وأندية هواة وغيرها.
ومنذ إنشاء الهيئة، وهي تؤدي دورًا مهمًا في الرقي بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتنظم ورش عمل متخصصة لأخذ مرئيات عينة من جميع فئات المجتمع، ومشاركتهم الأفكار في ما يخص بناء قطاع الترفيه، بالإضافة إلى دعوة الشركاء والمهتمين بهذا المجال، لبحث الآليات الأمثل للتكامل بين هيئة الترفيه وشركائها؛ من أجل صناعة قطاع يسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتهدف الورش للاستفادة من آراء وأفكار المشاركين، وتحديد متطلبات الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومجتمع الأعمال، لأخذها في عين الاعتبار من قبل الهيئة العامة للترفيه عند تحديد الأنشطة والفاعليات، التي تشرف على تنظيمها؛ من أجل تطوير صناعة الترفيه في المملكة، وتفعيل دور جميع الشركاء في القطاع؛ بداية من مناقشة مسارات عملها معهم، والمقترحات والمبادرات التي سيطرحها الشركاء عن إمكانيات القطاع في الاسهام الفعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، وختامًا بتوفير فرص عمل جديدة، التي من شأنها خفض نسب البطالة.
وتضع الهيئة لكل المناسبات المتواترة على المملكة روزنامة مناسبة تحتوي على أنشطة ترفيهية مختلفة؛ تشمل جميع المناطق، كما تنظم هيئة الترفيه أيضًا جلسات حوارية لتبادل الآراء ومناقشة روزنامة فعالياتها الترفيهية بحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية، إلى جانب نخبة من الكتّاب والمفكرين وأصحاب الرأي والمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدعم الهيئة العامة للترفيه العديد من المهرجانات والفعاليات والنشاطات في المملكة، وتنظم أكبر عدد ممكن من الأنشطة الترفيهية من خلال “روزنامة الترفيه”، بالتزامن مع موسم العطلات، وتؤكد الهيئة دائمًا استمرارها في إثراء المحتوى الترفيهي المحلي للفعاليات، حتى تصل إلى المستوى الذي يرضي شرائح المجتمع كافة، ويغطي جميع أنحاء المملكة؛ حيث يشكل هذا التنوع دعمًا للاقتصاد الوطني، من خلال توفير آلاف الفرص الوظيفية، ورفع مستوى الاستثمار للشركات بمختلف أحجامها وتعزيز المنظومة المجتمعية؛ تماشيًا مع أحد المرتكزات الأساسية في رؤية المملكة 2030 في توفير بيئة عامرة. منجزات الهيئة العامة للترفيه
تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان
تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة
جذب الزوار والسياح من مختلف دول العالم
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الترفيه بيعة ولي العهد الاقتصادیة والاجتماعیة الهیئة العامة للترفیه رؤیة السعودیة 2030 قطاع الترفیه فی المملکة
إقرأ أيضاً:
إطلاق استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية 2025-2032 .. نوفمبر المقبل
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اجتماعًا، لمتابعة مخرجات ورشة العمل الخاصة بوضع استراتيجية الهيئة 2025-2032، التي تمثل نقطة انطلاق نحو استراتيجيات مستقبلية أكثر تطورًا واستدامة.
وأكد الدكتور السبكي، أن الهيئة تستهدف إطلاق الاستراتيجية رسميًا في نوفمبر المقبل، مشيرًا إلى أنها تشكِّل نواةً لاستراتيجيات الهيئة خلال السنوات القادمة، حيث تضع الأسس والتوجهات الكبرى التي ستعتمد عليها الخطط التطويرية المستقبلية، وتعكس دور الهيئة كذراع الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية التأمينية بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح، أن الاستراتيجية الجديدة تعزز مكانة الهيئة كمؤسسة رائدة في تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة بمعايير عالمية، كما تدعم تحقيق الاستدامة التشغيلية، والريادة في التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، والتوسع في الاعتمادات الدولية، كما ترتكز على محاور رئيسية تشمل التميز في جودة الرعاية الصحية، ودعم الابتكار والتطوير المؤسسي، ومشاركة كافة القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة.
وأضاف، أن الاستراتيجية تمثل نقلة نوعية في مفهوم الرعاية الصحية، حيث انتقلت من النموذج المتمركز حول المرضى إلى نموذج أشمل يركز على صحة السكان ككل، ويهدف هذا التحول إلى تقديم خدمات صحية متكاملة ومستدامة، لا تقتصر على علاج المرضى فحسب، بل تمتد إلى رعاية الأصحاء من خلال تعزيز الصحة العامة، والاكتشاف المبكر للأمراض، والارتقاء بجودة الحياة لجميع المواطنين.
وأشاد الدكتور أحمد السبكي، بالمشاركة الفاعلة لقيادات الهيئة، وأعضاء مجلس إدارتها، وممثلي مختلف الأطقم الطبية، وخبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين في صياغة مخرجات الاستراتيجية، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس نهج الهيئة في التخطيط التشاركي، لضمان صياغة استراتيجية واقعية وفعالة تلبي الاحتياجات المستقبلية للقطاع الصحي في مصر.
وأكد، على أن هذه المشاركة الواسعة أثرت النقاشات وأضفت رؤى متكاملة، مما ساهم في وضع استراتيجية قادرة على تحقيق تحول نوعي في الخدمات الصحية، وتلبية تطلعات المواطنين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
استعرض الاجتماع، المخرجات الرئيسية لورشة العمل، والمسودة الأولى للاستراتيجية، والخطوات التنفيذية القادمة، وآليات التقييم والمتابعة، حيث أكد الدكتور السبكي على أن الاستراتيجية تعتمد خارطة طريق دقيقة تتضمن مراحل تنفيذية واضحة، ومؤشرات قياس أداء تضمن تحقيق المستهدفات وفق أعلى المعايير العالمية.
وقبيل الاجتماع، قام خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون بزيارة عدد من المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظة السويس، حيث اطلعوا على مستوى الخدمات الطبية، وتجهيزات المجمعات الطبية والمستشفيات والمراكز ووحدات طب الأسرة، وآليات تطبيق معايير الجودة العالمية.
وخلال الاجتماع، أعرب الخبراء عن إعجابهم الكبير بما رأوه من نقلة نوعية للرعاية الصحية في مصر، سواء في البنية التحتية، ومستوى التجهيزات الطبية، ونظم الإدارة الحديثة، والتكامل بين الخدمات المختلفة، مؤكدين أن هذه التجربة تعكس نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية في تنفيذ نموذج صحي متطور يواكب المتغيرات العالمية.
كما أشاد خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليون بالنهج الفريد الذي تتبعه الهيئة في إعداد وتنفيذ استراتيجيتها الجديدة، مؤكدين أنها تقدم نموذجًا عالميًا يُحتذى به في التخطيط الصحي المستقبلي.
وأشار الخبراء، إلى أنهم شاركوا في وضع استراتيجيات تطوير أنظمة صحية في دول عديدة، إلا أن هيئة الرعاية الصحية تميّزت بمنهجية متكاملة تربط بين التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ الميداني، وتعتمد على إشراك كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
رؤية واضحة تستند إلى الابتكاروأكدوا، أن الهيئة تتبنى رؤية واضحة تستند إلى الابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة، والاستدامة، مما يجعلها في طليعة المؤسسات الصحية الرائدة عالميًا.
واختتم الدكتور أحمد السبكي، الاجتماع، بالتأكيد على أن استراتيجية الهيئة 2025-2032 تمثل نواةً حقيقيةً لكافة استراتيجيات التطوير المستقبلية للهيئة، مؤكدًا على أن ما يتم وضعه اليوم من أسس وتوجهات سيشكل الإطار العام لكافة الخطط الاستراتيجية اللاحقة، لضمان استدامة التميز والريادة في تقديم الرعاية الصحية.
وأكد، أن الهيئة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق تحول نوعي في الخدمات الصحية، مستندة إلى رؤية متكاملة تجمع بين التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ العملي، لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي تطلعات المواطنين، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي للرعاية الصحية المتميزة.
وتجدر الإشارة، إلى أن هيئة الرعاية الصحية عقدت ورشة عمل على مدار ثلاثة أيام متتالية في إطار العمل على تحديث استراتيجيتها، وذلك بمشاركة قيادات الهيئة، وممثلين عن مختلف الأطقم الطبية، وخبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، وشهدت الورشة جلسات مكثفة للنقاش والعصف الذهني، تم خلالها إعادة تصميم الأهداف الاستراتيجية للهيئة، وتحديد مخرجات كل هدف، إلى جانب تطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والتغطية الصحية الشاملة.
وحضر الاجتماع من جانب خبراء الإدارة الاستراتيجية الدوليين، كل من: السيد أندي وارد، السيد لابيرت مونتفيتش، السيدة كارول كرو، بالإضافة إلى السيد مجدي عيسى، مدير مشروع الدعم الفني والتقني لمنظومة التأمين الصحي الشامل الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية.
ومن جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية، كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور وائل عبدالعال، عضو مجلس إدارة الهيئة عن المجتمع المدني، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور مجدي بكر، مستشار رئيس الهيئة للشئون الفنية والحوكمة الإكلينيكية، الدكتورة سالي عبدالرؤوف، مساعد المدير التنفيذي لشئون تهيئة المنشآت العلاجية ومدير عام الإدارة العامة لشئون الأفرع، الدكتور محمود الديب، مدير عام الإدارة العامة للإدارة الإستراتيجية، الدكتور أحمد حسن، مدير فرع الهيئة ببورسعيد، الدكتورة هبة عويضة، مدير عام الإدارة العامة للبحوث والتطوير، الدكتورة ريهام سلامة، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي، الدكتورة إيريني فرج، مدير إدارة تخطيط المشروعات، الدكتور مازن علاء الدين، المشرف العام على منظمات التنمية الدولية ومساعد مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي، والدكتورة نورا عيسى، المشرف العام على شئون مكتب نائب رئيس الهيئة.