احذر.. مواد بهاتفك تصيبك بـ”السرطان”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية المستخدمة لمقاومة الهاتف الذكي للحريق قد تعرض حامله لخطر الإصابة بالسرطان.
وتتبعت الدراسة 1100 بالغ أمريكي لمدة عقدين من الزمن، ووجدت أن أولئك الذين يوجد في دمائهم مستويات أعلى من مادة “إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم” الكيميائية، وما على شاكلتها، التي تبطئ انتشار الحريق، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بـ4 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أدنى منها.
وحذرت الدراسة من أن هذه المادة الكيمائية التي تدخل بتصنيع الهواتف يمكن أن تنفصل وتشكل نوعًا من الغبار، ويمكن أن تدخل إلى أجسام البشر عن طريق الاستنشاق أو كمواد ملوثة في الأطعمة، ما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات وإتلاف الجينات، ويزيد خطر الإصابة بالسرطان.
وأوضح العلماء المشاركون في الدراسة أن “إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم” هي مادة كيميائية تعطل الهرمونات، ومن ثم تعطل التوازن الهرموني، وهذا يلعب دورًا في تطور أورام الغدد الصماء؛ مثل سرطان الغدة الدرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السرطان
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.