صحيفة البلاد:
2025-01-27@17:11:39 GMT

احذر.. مواد بهاتفك تصيبك بـ”السرطان”

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

احذر.. مواد بهاتفك تصيبك بـ”السرطان”

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية المستخدمة لمقاومة الهاتف الذكي للحريق قد تعرض حامله لخطر الإصابة بالسرطان.
وتتبعت الدراسة 1100 بالغ أمريكي لمدة عقدين من الزمن، ووجدت أن أولئك الذين يوجد في دمائهم مستويات أعلى من مادة “إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم” الكيميائية، وما على شاكلتها، التي تبطئ انتشار الحريق، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بـ4 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين تعرضوا لمستويات أدنى منها.


وحذرت الدراسة من أن هذه المادة الكيمائية التي تدخل بتصنيع الهواتف يمكن أن تنفصل وتشكل نوعًا من الغبار، ويمكن أن تدخل إلى أجسام البشر عن طريق الاستنشاق أو كمواد ملوثة في الأطعمة، ما يؤدي إلى تعطيل الهرمونات وإتلاف الجينات، ويزيد خطر الإصابة بالسرطان.
وأوضح العلماء المشاركون في الدراسة أن “إثيرات ثنائي الفينيل متعدد البروم” هي مادة كيميائية تعطل الهرمونات، ومن ثم تعطل التوازن الهرموني، وهذا يلعب دورًا في تطور أورام الغدد الصماء؛ مثل سرطان الغدة الدرقية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السرطان

إقرأ أيضاً:

قد يكون قاتلاً.. كيف يترك «طلاق الوالدين» تأثيراته على الأطفال؟

نقلت صحيفة “ديلي ميل”، دراسة جديدة، كشفت أن “طلاق الوالدين يترك تأثيرا على الأطفال قد يكون قاتلا”.

وبحسب الدراسة، “فالأشخاص الذين شهدوا طلاق والديهم في طفولتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة خطيرة وقاتلة”.

ووفق الصحيفة، “تضمنت الدراسة تحليل بيانات 13205 أشخاص أعمارهم 65 عاما أو أكثر، حيث تبين أن واحدا من كل 9 أشخاص انفصل والديهم أثناء طفولتهم أصيبوا بسكتة دماغية”.

وأرجع الباحثون بحسب الدرراسة، ذلك إلى “التوتر المستمر الذي قد يعايشه الأطفال في بيئات يشوبها النزاع، بالإضافة إلى التغييرات المحتملة في نمط حياتهم، مثل الانتقال إلى منزل أو مدرسة جديدة بعد الطلاق”.

وبحسب الدراسة، “أخذ الباحثون في اعتبارهم عوامل أخرى قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل التدخين وقلة النشاط البدني. كما استبعدوا الأشخاص الذين تعرضوا لإساءة معاملة خلال طفولتهم لضمان أن الطلاق هو السبب الرئيس في النتائج التي تم التوصل إليها”.

وبحسل الدراسة، “عندما تمت مراعاة هذه العوامل، تبين أن الأشخاص الذين انفصل والديهم في الطفولة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61%، وكانت المخاطر متشابهة بين الرجال والنساء، كما لوحظ أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى أطفال المطلقين مشابه لذلك الذي يعاني منه الأشخاص المصابون بمرض السكري، وهو مرض يؤثر على الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بجلطات دموية”.

ووفق الدراسة، “في المقابل، فإن 11.2% من الأشخاص الذين انفصل والديهم قبل بلوغهم 18 عاما أصيبوا بسكتة دماغية في مرحلة لاحقة من حياتهم، مقارنة بـ 7.5% فقط من أولئك الذين ظل والداهم معا”.

وأشارت الدراسة إلى أن “الطلاق في الطفولة يعد مصدرا كبيرا للتوتر بالنسبة للكثير من الأطفال، كما يظهر من ارتفاع معدلات الاضطرابات العاطفية والسلوكية في هذه الفئة”.
وقالت البروفيسورة إسمي فولر تومسون، المعدة الرئيسية للدراسة من جامعة تورنتو: “قد لا نعرف السبب المباشر وراء العلاقة بين الطلاق في الطفولة والسكتة الدماغية، لكننا نعتقد أن التوتر يؤثر على جودة النوم ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض أخرى قد تساهم في السكتة الدماغية في مرحلة لاحقة من الحياة”.

وأضافت: “الاضطرابات المستمرة في النوم، مثل الأرق، والضغط النفسي المستمر يمكن أن يؤديان إلى تأثيرات دائمة على صحة القلب والأوعية الدموية”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: قيادة سيارات الأجرة والإسعاف قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة تربط زيادة الإصابة السكري بالأحماض الدهنية القصيرة
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • أساور قاتلة.. اتهام أبل بتعريض مستخدميها لخطر الإصابة بالسرطان 
  • 4 أكواب قهوة يومياً تقي من السرطان
  • دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
  • هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
  • قد يكون قاتلاً.. كيف يترك «طلاق الوالدين» تأثيراته على الأطفال؟
  • محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
  • الأدوات البلاستيكية .. كارثة في المطابخ تتسبب في الاصابة بالسرطان