البنك الدولي: ميناء الفاو سيضيع العراق على طريق التجارة العالمية- عاجل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع البنك الدولي، اليوم السبت، (6 نيسان 2024)، دخول العراق الى طريق التجارة العالمية بمجرد تشغيل ميناء الفاو الكبير.
وكتب مدير قطاع النقل بالبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ابراهيم دجاني خلال زيارته لميناء الفاو، تغريدة أطلعت عليها "بغداد اليوم"، "بمجرد تشغل ميناء الفاو سيتم وضع العراق على طريق التجارة العالمية بين الشرق واوروبا والذي من شأنه أن يوفر فرصًا للاستثمار بالمراكز اللوجستية والانشطة الصناعية والتجارية حيث سيوفر فرص عمل للشابات والشباب".
وأضاف "أنا سعيد بقرار الحكومة العراقية بالدخول بشراكة مع البنك الدولي لتحقيق هذا المسعى المهم".
وميناء الفاو الكبير يقع في شبه جزيرة الفاو جنوب محافظة البصرة، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 5 مليارات دولار، بمساحة كلية تبلغ 54 كيلو متر مربع وتقدر طاقة الميناء المخطط إنشاؤه 99 مليون طن سنوياً ليكون واحداً من أكبر الموانئ المطلة على الخليج والعاشر على مستوى العالم.
وأنجز العراق بناء أكثر من 60 % من نفق تحت البحر يربط المنطقة الساحلية بروابط التجارة الدولية عبر ما يعرف بطريق التنمية مع تركيا.
ويتوقع بحلول عام 2038 أن يجني العراق 4 مليارات دولار عن نشاط الميناء الجديد تضاف لها الإيرادات غير المباشرة كخدمات العبور عبر طريق التنمية الممتد إلى تركيا وأوروبا المنافس لخطوط تجارية عالمية عدة بفضل اختزال الوقت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إرادة جيل: مصر ماضية قدما في طريق التنمية الشاملة وتحقيق الإصلاح رغم محاولات المغرضين
قال اللواء محسن الفحام، نائب رئيس حزب إرادة جيل، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن الدولة المصرية ماضية قدما في طريق التنمية الشاملة وتحقيق الإصلاح، دون النظر للمحاولات البائسة الفاشلة التي تقوم بها جماعة الإخوان وعناصرها وكتائبها الإلكترونية، لافتا إلى أنه على الرغم من التحديات القائمة نتيجة متغيرات وظروف دولية وإقليمية طارئة، إلا أن هناك إنجازات تتحقق على كافة المستويات.
وبحسب نائب رئيس حزب إرادة جيل، فإن الشائعات تتطور وتكبر حين يحدث صدى دوليا تجاه الإصلاحات الاقتصادية المصرية أو في أي نجاح يتحقق على أرض الواقع، وبالتالي تبدأ سلسلة التشكيك التي اعتدنا عليها لسنوات من جماعات الدم والخراب، إلا أنها تصطدم بحائط من فولاذ يتمثل في وعي الشعب المصري تجاه المخطط الخبيث لهدم الدولة المصرية والانقضاض على ثوابتها.
ولفت اللواء محسن الفحام، إلى أنه وفي أحلك الظروف كانت مصر ولا زالت قائدة لقضايا أمتها، ورافعة راية الدعم والمساندة على الدوام، وما كانت يوما تقف على طريق الحياد تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا العربية، إلا أننا نفاجئ بحملات تشكيك مغرضة لل يصدقها عقل ولا تتسق مع واقع، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما وأبدا ينادي بإحلال السلام في المنطقة والعالم وثوابت مصر تقوم على الحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على الجيوش الوطنية ورفض الميليشيات المسلحة وضرورة محاربة الإرهاب الذي يهدد الدول وينقض على مقوماتها، وهو موقفنا الثابت تجاه كل الدول العربية التي تعاني حروبا وصراعات داخلية.
واختتم نائب رئيس حزب إرادة جيل بالقول: الوضع الاقتصادي في مصر مر بالعديد من التحديات وكلنا نتفهم ذلك، وبمرور تتحسن الأمور وهناك حالة مكاشفة للمصريين بشكل أسبوعي من دولة رئيس الوزراء، وهو ما يستدعي ضرورة ألا نستمع لتلك الأكاذيب التي يروجها هؤلاء المغرضين، ونقف إلى جوار دولتنا وخلف قيادتنا السياسية حتى تنهض بلدنا ونظل في المقدمة على الدوام.