مديرية أوقاف قنا تحتفل ليلة القدر بمسجد عبد الرحيم القنائى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
احتفلت مديرية أوقاف قنا ، بذكرى ليلة القدر، بمسجد العارف بالله سيدى عبدالرحيم القنائى، وسط أجواء روحانية تضمنت تلاوة آيات من القرآن الكريم وتواشيح وابتهالات دينية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، وحسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، والنائب العمدة مبارك، والنائب محمد الجبلاوى، عضوا مجلس النواب، والدكتور ماهر جبر، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، والشيخ تاج الدين أبوالوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، ولفيف من المواطنين من أبناء المحافظة.
بدأت فعاليات الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ عبدالسلام إبراهيم، تلاها كلمة مديرية أوقاف قنا، للشيخ حجازى محمد، إمام مسجد السيد عبدالرحيم، تحدث فيها عن فضل ليلة القدر، التي أنزل فيها القرآن الكريم، تلك الليلة التي يغفر فيها الله لعبادة المؤمنين ويعتقهم من النار، مؤكداً أهمية إحيائـها في الليالى الفردية من العشر الأواخر.، تلاها فقرة من الابتهالات الدينية للمبتهل الشيخ علاء أحمد الدندراوى، امام مسجد سعود، وفى نهاية الاحتفال.
تضمنت فعاليات الحفل، تكريم نائب محافظ قنا، 7 من مديري الإدارات والأئمة، تقديراً لحسن أدائهم المتميز إدارياً ودعوياً، بتسليمهم شهادات التقدير والجوائز القيمة.
نقل نائب محافظ قنا ، تهنئة محافظ قنا، لجموع الشعب المصري بليلة القدر المباركة، وقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعياً المولى عز وجل أن يعيد تلك الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات على مصرنا الحبيبة، وأن يحفظ مصر قيادة وشعبا من كل سوء.
احتفال ليلة القدر بقنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مديرية أوقاف قنا القران الكريم عبدالرحيم القنائي مسجد السيد عبدالرحيم عيد الفطر المبارك لیلة القدر محافظ قنا IMG 20240405
إقرأ أيضاً:
"لغة القرآن".. انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه في القاهرة، في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان “لغة القرآن في شهر القرآن”، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وذلك برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وشهد الملتقى أجواء روحانية وعلمية مفعمة بالإيمان والمعرفة، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
وحاضر في الملتقى كل من: الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
وافتتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ محمود عبد الباسط الحسيني، وقدم للملتقى الإعلامي حسن الشاذلي، المذيع بقناة النيل الثقافية، وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ولفيف من قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وجمع غفير من الحضور.
واستهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على دعوته لهذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية قد سبق في علم الله أنها ستكون وعاء لدينه الخاتم، فاختصها بخصائص مميزة جعلتها قادرةً على استيعاب القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية تتميز بتنوع مخارج الأصوات، حيث تشمل جميع الأصوات التي يمكن أن تصدر عن الجهاز الصوتي البشري، بدءًا من الحنجرة وانتهاءً بالشفتين، إضافة إلى احتوائها على أصوات تنفرد بها، كالأصوات المفخمة.
وأشار إلى أن بنية الكلمة العربية تتسم بمرونة الاشتقاق، إذ تصاغ وفق أنماط محددة، مما يجعلها قادرة على توليد معان جديدة دون فقدان دلالتها الأصلية، كما تتميز بمرونة التركيب، حيث يمكن تقديم وتأخير مكونات الجملة على عكس بعض اللغات التي تلتزم بترتيب ثابت.
وأكد أن اللغة العربية تعد من أغزر لغات العالم من حيث عدد المفردات، حيث تمتلك اثني عشر ألف جذر، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، مشيرًا إلى أن المفردات التي تعود إلى جذر واحد تدور حول معنى مشترك، مما يمنح اللغة ترابطًا دلاليًا فريدًا.
وشدد على أهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائنا، ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا قوميًّا ودينيًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
وفي كلمته، ثمن الدكتور حسني التلاوي جهود الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى العلمي المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها وسيلة لمعرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، وأوضح أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن استيعاب القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها، مشيرًا إلى أن معرفة وجه إعجاز القرآن الكريم متوقف على إدراك قواعد اللغة العربية.
وشدد على أن القرآن الكريم معجز بلغته التي نزل بها، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى إتقان اللغة العربية؛ حتى يتمكنوا من فهم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ونقل معانيهما إلى الناس بصورة دقيقة.
واختتم الملتقى بفقرةٍ من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعلٍ من الحضور وأجواء إيمانية مباركة.
FB_IMG_1741868508103 FB_IMG_1741868506078 FB_IMG_1741868503784 FB_IMG_1741868501728 FB_IMG_1741868499065 FB_IMG_1741868497075 FB_IMG_1741868492761