في ذكرى بيعة ولي العهد .. حين أصبح الوطن بخير
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشأت في وطن شعرت فيه بالأمن طيلة أيام عمري، في طفولتي كنت أمشي للذهاب والعودة من المدرسة دون الحاجة لأن يأخذني منها والدي كل يوم، لأن الشوارع والأزقة كانت خاليه من الخوف، كبرت وأنا أشاهد وأشهد على تطور المملكة العربية السعودية تحت ظل ملوك سخروا جُل وقتهم لأرض وشعب وأخلصوا في ذلك حتى وصلنا لأعلى درجات التخطيط والتنفيذ في تطوير الوطن الذي كرمه الله بوجود الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
لكن منذ أن تولى أمير الشعب الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد وبايعناه شعباً وأرضاً على ذلك ،وضع على عاتقه أن يجعل من المملكة دولة برؤية تتفوق على جميع دول العالم وتزيد على قوتها قوة، والتي قال عنها: “يسرني أن أقدم لكم رؤية الحاضر للمستقبل التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعًا وتعكس قدرات بلادنا” فلم ينتظر، بل تحرك في كل الاتجاهات حاملًا معه التغيير، ولم يرض بالمألوف بل رسم خططًا لتطوير وبناء المملكة العربية السعودية، ونجح في ذلك سواء من الناحية السياسية أو الاقليمية والسياحية أو حتى الاستثمارات والتي فتحها لأول مرة، حتى أصبحت في مقدمة الدول التي تقع على خارطة العالم في القوة والعظمة.
لكنه ورغم انشغاله المستمر بتطوير المملكة العربية السعودية والذي نجح في ذلك، لكنه لم ينس الشعب الذي أحبه الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب، حيث كفل له أسلوب عيش يتناسب مع رؤية المملكة، حيث وضع لهم استراتيجيات فعالة حول كيفية استغلال الموارد التي حباها الله للمملكة من أجل تربة الأرض والتراث الديني والأخلاقي، ممّا ساهم في حفظ اسلوب معيشي يتناسب مع التطور الذي تشهده المملكة.
ومن وجهة نظري كامرأة مستقلة ، فقد تغيرت حياتي خلال السنوات الماضية حيث اصبح بإمكاني انجاز مهامي دون الحاجة لمرافق أو انتظار موافقة، بالإضافة إلى أني وجدت مكاني بين القوى العاملة لنهضة المملكة بناء على كفاءتي دون النظر لعمري أو لجنسي، ومثلي الكثير من النساء اللاتي أصبح لهن مناصب قيادية ساهمن في إعمار المملكة، وجاء هذا بدعم من القائد الفذ الأمير محمد بن سلمان حيث قال في مقابلة له عن دعمه الكامل للنساء: “أنا أدعم المملكة العربية السعودية ونصف المملكة العربية السعودية من النساء. لذا أنا أدعم النساء” ولذلك أعيش مطمئنة بيقين تام أني في وطن كفل لي كامل الحق في العيش بنعم متعددة في مكان لا ينقصني فيه شيء.
ولهذا وبالتزامن مع ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فأني اكتب بكل فخر واعتزاز، -معاهدة على الولاء والطاعة- كأرض هذا الوطن الثابتة، رغم أن الاسطر والأحرف لا تكفي للتعبير عما أشعر ككلّ أبناء هذا الوطن بالحب، لأننا نرفل في نعيم في مملكة عظيمة الشأن، فكل عام وهذا الوطن بخير، ونحن حقًا كذلك.
@i1_nuha
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة
القبض على أكثر من 20 ألف مخالف خلال 7 أيام نشرت وزارة الداخلية السعودية، بيان صحفي عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس“، اوضحت الداخلية ان الحملات الميدانية المشتركة التي تم تنفيذها من تاريخ 26_1_1445، وحتى تاريخ 3_2_1445، أسفرت عن ضبط 20471 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود.
واوضحت وزارة الداخلية أن اجمالي من تم ضبطهم خلال الحملات بلغ 20471 مخالفاً، بينهم 12972 مخالفاً لنظام الإقامة، و 4812 مخالفاً لنظام أمن الحدود، و 2687 مخالفاً لنظام العمل.
كما اسفرت الحملات عن ضبط 1050 شخص خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة بطريقة غير نظامية، بينهم %36 من الجنسية اليمنية، و%62 من الجنسية الإثيوبية، و%2 جنسيات أخرى، بالإضافة إلى ضبط 61 شخص حاولوا عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
الداخلية تحذر من التستر على المخالفين حذرت وزارة الداخلية السعودية، من ايواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود والتستر عليهم، موضحةً أن الحملات الاخيرة اسفرت عن ضبط 20 متورط في ذلك.
واضافت الداخلية ان ايواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود والتستر عليهم، يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وعقوبتها السجن مدة قد تصل إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، بالإضافة إلى التشهير به.