بيعة المحبة والولاء لولي العهد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحل اليوم السابع والعشرين من رمضان، ذكرى البيعة السابعة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- وبهذه المناسبة وفي هذا اليوم المبارك من العشر الأواخر، نسأل الله له التوفيق والسداد وأن يحفه الله برعايته وبالمخلصين والمخلصات ،وأن يرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه، بيعة ولي العهد ثابتة في نفوسنا لا نحيد عنها بإذن الله لأننا نحب هذه البلاد ونحب استقرارها وأمنها وأمانها، السعودية وطن تميز عن الدنيا كلها بمقدساته وبحكامه وبخيراته لهذا فالبيعة الصادقة الممزوجة بأطيب الدعوات واجبة علينا جميعاً لهذ الأمير الشاب الذي شاهدناه وهو يقسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -رحمه الله- وهو يتفحصه بعينين ثاقبتين ليقول له :(إن شاء الله تحكم أرضك) لم تكن كلمة عابرة بل كانت ذات بعد عميق من رجل بعيد النظر فكانت رؤية في محلها أثبت سموه أنه الرجل المخيف المهيب للأعداء القريب الحبيب من قلوب شعبه وكل من أحبه وهذه تربية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تتجلى في ولي العهد وفي وزير الطاقة وفي وزير الدفاع.
كلهم نماذج مشرفة شباب ما شاء الله يتقدون ذكاءً وحنكةً وسرعة بديهة رغم حداثة السن والمسؤولية ممّا يدل على أن هناك رحلة تهيئة عميقة وجيدة جداً لهؤلاء الشباب حتى أصبحوا أهلاً لمهام عظام وفقهم الله .
كلنا شاهدنا الأطفال وهم يتحدثون عن شخصية ولي العهد وكم هم معجبون بشخصيته ،وكم تصدر الصحف ومواقع التواصل على أنه الشخصية الأعظم ،وكم شاهدنا كيف كانت لقاءته التلفزيونية التي أبهرت الجميع ،وكيف تابعها العالم بكل اهتمام وسُجلت من أجل ما قاله حلقات للتحليل ،وقد تابعت كل ذلك بشغف تام لمست من خلال متابعتي شدّة الاعجاب بمنطق سموه وبطموحه وبدقة معرفته وغزارتها بكل شؤون دولته وقد توج كل ذلك بالثقة العالية لذا لا نستغرب من أنفسنا أو من آراء المنصفين إذا قلنا أو قالوا أن ولي العهد هو شخصية العصر بلا منازع ، ولن نكون مخطئين بلا شك ، فسموه يتمتع بجرأة وشجاعة في اتخاذ القرارات .. هو بحق رجل العزيمة والإصرار والبحث عن القمة في كل شيء يقود سفينة الوطن بإذن الله لشاطئ التفوق علمياً واقتصادياً وعسكرياً وجميع الجوانب وقد عاهد الله ثم نفسه وتمنى ألا يغادر الحياة (بعد طول عمر بإذن الله) إلا والمملكة والشرق الأوسط في مصاف أولى الدول المتقدمة أو أوروبا الجديدة أو كما قال ممّا يدل على رغبته الأكيدة في التقدم والازدهار، اهتمام ولي العهد طال الصغار والكبار تناول في رؤية سموه كل الجوانب ووضع مخططاً محطته الأولى في رحاب عام 2030 ثم تتوالى خطط الرؤية للأعوام التالية حتى تكون السعودية بتوفيق الله البلد الأعظم في العالم من جميع المجالات تتصدرها الناحية الدينية بوجود مكة والمدينة ومواسم العبادات التي تميزت بها السعودية وستظل بإذن الله متميزة بها إلى أن تقوم الساعة، وأنا أشاهد المعتمرين هذه الأيام وثناءاتهم على الخدمات وحسن الاستقبال والوفادة ،شعرت بفخر شديد واعتزاز بقادة هذه البلاد والقائمين على خدمة الحرمين حتى أن بعضهم أشار بكامل الثقة بأنه لن تستطيع أي دولة العناية بالحرمين كما تعتني بهما السعودية وهذه حقيقة لا جدال فيها فالسعودية أعطت الأولوية القصوى في تسخير إمكانياتها وقدراتها ومقدراتها للاهتمام بالحرمين وراحة ضيوف الرحمن فالحمد لله دائماً وأبداً على بلدنا وعلى قيادتنا الحكيمة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الذي يبايعه كل محب لهذا الوطن بيعةً صادقة داعمة له ولوجوده كقائد نفتخر به وندعو له بطول العمر وحسن العمل وأن يحفظه من كل مكروه ودمت موفقاً وبخير في كل بيعة . (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها فخراً وعشقاً).
@almethag
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بإذن الله ولی العهد
إقرأ أيضاً:
السعودية.. حرم ولي العهد تعلن إطلاق متحف مسك للتراث “آسان” (صورة)
السعودية – أعلنت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، حرم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إطلاق برامج متحف مسك للتراث “آسان”، المقرر افتتاحه في غضون السنوات القادمة في منطقة الدرعية.
وبمناسبة إطلاق المتحف، قالت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة متحف “آسان”: “نسعى لبناء جيل يعتز بتراثه ويعمل على صونه وإحيائه، من خلال المتحف الذي يحتوي على كل ما يدل على إرث وحضارة المملكة من قطع أثرية وعادات وقِيم مجتمعية، بحيث يتماشى المتحف مع أهداف استدامة الموروث في المملكة وإثرائه بما يتوافق مع الهوية السعودية، ليعكس الماضي والحاضر ويستمر في خدمة أجيال المستقبل”.
وسيساهم المتحف، المقرر افتتاحه في الدرعية، إحدى أهم المناطق التراثية في السعودية، ببرامجه وفعالياته المتنوعة، بالتعاون مع منظومة الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، في تعزيز الاستدامة الثقافية في المملكة، ليُشكل مرجعا ثقافيا عالميا وصرحا بارزا يحتفي بعراقة التراث السعودي المادي وغير المادي، وفق ما ذكره مركزه الإعلامي في بيان.
وأوضح المركز الإعلامي أن المتحف يُعد مبادرة غير ربحية تهدف إلى صون التراث السعودي، والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة تتيح للزوار خوض تجارب غنية تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ما يسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، وتمكين جميع فئات المجتمع من استكشاف عراقة التراث السعودي، والمشاركة بفعالية في إثراء المشهد الثقافي والحضاري للمملكة، والحفاظ على الهوية السعودية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويمتد متحف “آسان” على مساحة 40,000 متر مربع، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة زها حديد مستوحى من الطابع العمراني النجدي، ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة.
وعند افتتاحه، سيعرض المتحف آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصا حية من الماضي، وتبرز العديد من جوانب وأنماط الحياة التي عاشتها الأجيال السعودية على مر العصور.
كما يسعى المتحف بالتعاون مع الجهات التابعة لمؤسسة “مسك” إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل الشراكات، بما يضمن تكامل الجهود لتعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة تستثمر في موروثها الحضاري.
ويحتضن المتحف العديد من الأجنحة التي تشمل المعارض الدائمة والصالات الفنية وساحات الفنون التي تعكس تنوع وحيوية التراث السعودي، كما سيضم المتحف مجلسا مخصصا لتبادل الآراء والأفكار وتنظيم ورش العمل والحوارات البنّاءة لإحياء التراث، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لتعزيز النمو المهني والمعرفي في مجال حفظ التراث، وترميم وصيانة القطع والمقتنيات الأثرية والتراثية من خلال مختبر الترميم.
وسيقدم المتحف أيضا مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي، مثل رسم نقوش الحناء، وتصميم العطور، والاستماع لسرد القصص التراثية، والمشاركة في صناعة العديد من الحرف اليدوية التقليدية، ما يجعل المتحف وجهة مثالية للمهتمين بشؤون التراث.
وتمت الإشارة إلى أن اهتمامات حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، تجسّد التزامها العميق بالحفاظ على التراث السعودي وإبرازه بطرق مبتكرة ومعاصرة، بما يتماشى مع أهداف متحف “آسان”، حيث يظهر هذا الالتزام من خلال رعايتها للبرامج الثقافية التي تُحيي التراث السعودي بأبعاد فنية واجتماعية، ودعمها لمبادرات تمكين الأفراد، ولا سيّما الشباب وأصحاب الهمم، والارتقاء بمهاراتهم تعليميا ومهنيا، لتعزيز مشاركتهم في تحقيق مستهدفات القطاع غير الربحي في إطار رؤية 2030.
المصدر: RT