نماء البلاد و تطورها و منافستها لجميع بلدان العالم بأكمله ،مطلب و مسؤولية شمولية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والاستقرار والأمان يبحث عنه العالم كله، ولقد حققت المملكة العربية السعودية هذه التنمية و التي من خلالها أصبحت محطّ أنظار الجميع ، ليس هذا فحسب ،وإنما يستمر النمو و التحول بفضل الله ثم بفضل حكامها الذين أفنوا في العطاء فتحقق النماء.
إن نمو المجتمعات بشكل مستمر، يعتمد على أسس محددة أهمها قادة هذا المجتمع و القيادة الحكيمة المعطاءة المتفانية بتعليماتها و إشرافها المستمر ومنحها الفرص وتحقيق المزيد والمزيد من التفوقات على جميع الأصعدة ،وهذا ما يتميز به قادة المملكة العربية السعودية -حفظهم المولى تعالى-.
و بحلول السابع والعشرين من شهر رمضان الجاري، تكون ذكرى البيعة السابعة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله – فنجدد له البيعة و نمضي معه في مسيرة التحول السياسي والاقتصادي و الاجتماعي والثقافي والتنموي والتطوري والإنساني الذي شهدناه و شاهدناه في مختلف المجالات.
لقد وقف سمو سيدي محمد بن سلمان وقفة تحدٍ لبناء المستقبل و التطوير الشامل في جميع الأصعدة ،وبزغ نور هذه التحولات للجميع ،فأصبحت مرئية من كل مكان ،و ضرب بيد من حديد لمكافحة الفساد و لحماية الأجيال من جميع الفئات العمرية من أي مدمِّرات، و خلق بيئات عمل للجميع للنهوض و تحقيق المراكز الأولى في جميع المجالات.
نجدّد الولاء والانتماء للمملكة العربية السعودية و لحكامها بعد أن توالت سنوات العطاء و التطورمن أجل تحقيق السلام والاستقرار في المملكة العربية السعودية.
fatimah_nahar@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.
وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.
يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.
وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.