مايكروسوفت تزعم أن الصين تنشر معلومات مضللة عبر الذكاء الاصطناعي لأغراض سياسية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ادعت شركة مايكروسوفت الأمريكية في تقرير حديث لها أن الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لنشر المعلومات المضللة وإثارة الخلافات في جميع أنحاء قارة آسيا وتعميق الخلاف مع الولايات المتحدة.
وفقًا لتقرير Microsoft Threat Intelligence فإن الصين تستهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي الحصول على تأييد سياسي في تايوان قبل الانتخابات، مع تبادل الصور الساخرة لتضخيم الغضب بشأن تخلص اليابان من مياه الصرف الصحي النووية، ونشر نظريات المؤامرة التي تدعي أن الحكومة الأمريكية كانت وراء حرائق الغابات في هاواي.
قال التقرير إن مايكروسوفت لاحظت اتجاهات ملحوظة من الجهات الفاعلة المدعومة من الصين، "والتي لا تظهر فقط مضاعفة الأهداف المألوفة، ولكن أيضًا محاولات استخدام تقنيات تأثير أكثر تطورًا لتحقيق أهدافها".
أشار التقرير أن الجهات المؤثرة الصينية قامت "بتجريب وسائل الإعلام الجديدة" و"واصلت تحسين المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي أو المحتوى المعزز به".
وترى مايكروسوفت أن عمليات التأثير الصينية التي تمت ملاحظتها امتدت إلى ما هو أبعد من تايوان حيث تم إطلاق حملة رسائل عدوانية واسعة النطاق متعددة اللغات، بما في ذلك من خلال الصور والمنشورات الساخرة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، لتضخيم الدعاية الصينية وإثارة الغضب العام الدولي وخاصة بين الكوريين الجنوبيين بسبب تخلص اليابان من مياه الصرف الصحي النووية من فوكوشيما.
كما أشارت مايكروسوفت إلى حالات متعددة لنشر روايات تآمرية "مما أدى في النهاية إلى تشجيع عدم الثقة وخيبة الأمل في الحكومة الأمريكية".
ورصدت الشركة نشر "العشرات من المواقع والمنصات" أن الحرائق ناجمة عن اختبار الجيش الأمريكي لـ "سلاح الطقس"، مصحوبًا بصور ألسنة اللهب المشتعلة على طول الطرق.
وعلى الرغم من التعقيد المتزايد الذي تنطوي عليه عمليات التأثير هذه، إلا أنه لا يوجد سوى القليل من الأدلة على نجاحها في تغيير الرأي العام، كما تشير مايكروسوفت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الصين الذكاء الاصطناعي المعلومات المضللة الولايات المتحدة اسيا تايوان أغراض سياسية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المعدن الأصفر يتراجع مع انحسار التوترات الأمريكية الصينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين، مع انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وأثر سلباً على الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب، في حين عزز ارتفاع الدولار الضغوط على المعدن النفيس.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% ليصل إلى 3,272.89 دولاراً للأوقية، اعتباراً من الساعة 02:20 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي له عند 3,500.05 دولارات في 22 أبريل/ نيسان الجاري.
كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.4% إلى 3,283.70 دولارات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات بشأن الرسوم الجمركية مع الصين جارية.
وكانت إدارة ترامب قد أشارت الأسبوع الماضي إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وهي الحرب التي أثارت مخاوف من ركود اقتصادي.
ويُنظر إلى الذهب تقليدياً كوسيلة للتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
في غضون ذلك، ذكر العديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن إدارة ترامب لا تزال متضاربة في مطالبها من الشركاء التجاريين المتضررين من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها.
وبين المعادن الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.2% إلى 32.70 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 0.6% إلى 965.70 دولاراً، بينما خسر البلاديوم 1% ليصل إلى 939.00 دولاراً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام