أراد الله للسودانين أن يجربوا حكم أعداء الاسلاميين، ووعود المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أراد الله للسودانين أن يجربوا حكم أعداء الاسلاميين، ووعود المجتمع الدولي، وأراد لهم أن يجربوا (الحكم بغير انتماء) وينتظروا تغيير نظرة الغربيين ووكلائهم من العرب لينحازوا للجيش والذي أبطأ في الاستنفار العام بغرض منح فرصة للمتخوفين في الخارج من عودة الاسلاميين أن ينتبهوا وينحازوا للجيش والشعب السوداني بوضوح.
أصر الخارج على الضغط والإحتقار ليقبل الجيش بالمليشيا فوق رأسه، وفرشوا لقائدها قاتل الشعب البساط الأحمر.
أي حكم غير حكم الاسلاميين فشل، باخطاء الداخل أو خذلان الخارج!
سيعيد الشعب الاسلاميين بعد النهايات المحزنة المؤلمة المأساوية لمحاولات استبدالهم.
توجد محاولة أخيرة الان بإدخال الارهاب وداعش في الخط وتفجيرات وهجمات لالصاقها بالاسلاميين، لن تنجح التجربة المفضوحة مقدما، وسيخسر السودانيين مزيدا من الابرياء .. ثم تتكشف خيوط المؤامرة.
إذا إقتنع الشعب باختصار الطريق ورغب في حسم هذا الأمر .. يعلن جمعة (رفض المليشيا وغطاءها السياسي) بوضوح ويقدم الاسلاميين في المنابر والمنصات بوضوح.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة
أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
معهد “فلسطين للأمن القومي”: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض رئيس وزراء فلسطين السابق لـ"الوفد": جذور فلسطين أعمق من أي محاولة للاحتلال الذي يحاول عبثًا محو هويتهاوأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.