مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
هل إحترقت طبخة بنيامين نتنياهو وبات يبحث عن تأشيرة خروج بعد الغضب الدولي من اغتيال فريق المطبخ العالمي وما تلاه من غارة اسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق؟.
الأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد التصعيد الذي فتحت ابوابه إسرائيل بفعل سلوكها العدواني المتمادي وتوحشها في القتل والأكيد أيضا أن الإتصال المتوتر بين واشنطن وتل ابيب فعل فعله بعدما ابلغ الرئيس الاميركي جو بايدن نتنياهو تعليق مداولات صفقة السلاح المستقبلية لإسرائيل في الكونغرس مؤقتا إلى حين ملاحظة تغيير في إستراتيجيتها حيال حماية المدنيين وتوفير المساعدات لقطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتنياهو وعد بايدن بالتلبية السريعة لطلباته من فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية الى منح التفويض لرئيسي الموساد و الشاباك للتوصل الى حل حول وقف النار وتبادل الأسرى عبر التفاوض.
وبالفعل سارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الى الاعلان عن إعادة فتح معبر إيريز والاستخدام المؤقت لميناء أسدود وتوسيع دخول المساعدات من الأردن عبر معبر كرم ابو سالم اشارت معلومات الى امكانية توجه مدير المخابرات المركزية الأميركية إلى القاهرة مطلع الأسبوع للقاء نظيريه المصري والإسرائيلي وكذلك رئيس الوزراء القطري في مسعى لتحقيق انفراجة في التفاوض.
وفيما تتوالى الصفعات يعيش الكيان الإسرائيلي توترا عاليا وهو يترقب ما سيكون عليه الصفعة الإيرانية.
الرد الايراني على الحماقة التي ارتكبها نتنياهو آت لا محال هذا ما أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب يوم القدس العالمي في آخر جمعة لشهر رمضان صحيح ان حزب الله على جهوزيه عالية وكاملة وبدقائق معدودة يطلق مئة صاروخ على الجولان لكن الرد سيكون إيرانيا يؤكد السيد نصرالله قاطعا الطريق على التكهنات
أما حماقة نتنياهو فستفتح باب الفرج لحسم المعركة وحول جبهة الجنوب أشار السيد نصرالله الى ان انجازات النصر ستعود بركاته على كل لبنان محذرا نتنياهو وحكومته من ان المقاومة في لبنان لا تخشى حربا وهي على اتم الاستعداد عسكريا وامنيا ومعنويا ونفسيا لأي حرب سيندم فيها العدو لو أطلقها على لبنان: السلاح الاساسي "بعد ما طلعناه" والقوات الأساسية "ما حجزناها بعد" نقاتل برؤية نصر واضحة والمسألة مسألة وقت.
في الشأن الداخلي اثار رئيس مجلس النواب نبيه بري موضوع ازمة تمويل الاونروا خلال لقائه المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي كما جدد التأكيد بإسمه وبإسم المجلس النيابي على ضرورة الحفاظ على حقوق المودعين كاملة لما في ذلك من أهمية لإستعادة الثقة بلبنان وبقطاعه المصرفي وثقة اللبنانيين مقيمين ومغتربين بوطنهم لبنان.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
في يوم القدس، الأمين العام لحزب الله رفع سقف الكلام والمواقف متوجها الى الاسرائيليين قائلا: اذا اردتم الحرب نقول: يا هلا ويا مرحبا.
حسن نصر الله اعتبر ان تهديد اسرائيل بالحرب الشاملة لم يؤد الى وقف الجبهة، وأن الجبهة في لبنان مستمرة ومرتبطة بغزة. فهل من المنطقي ان يكرر نصر الله في كل اطلالة له ربط لبنان بالوضع المتفجر بغزة؟ وهل التضحيات التي قدمت والخسائر التي وقعت في الجنوب ادت حقا الى الحد من سقوط الضحايا في غزة والى تدمير القطاع ؟ بالتوازي، توعدت ايران مجددا بمعاقبة اسرائيل انطلاقا من الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق.
اذ نقل عن مسؤول ايراني تأكيده ان قرار الانتقام من اسرائيل اتخذ وسينفذ. الا يعني هذا اننا امام تصعيد ميداني قد يؤدي الى تغيرات استراتيجية عميقة في المنطقة والى تطور الامور سلبا في الجنوب؟
البداية مما حصل ليل الاربعاء الخميس في لبنان والمنطقة: اسرائيل فعلت اجهزة التشويش فتعطلت تطبيقات عالمية وتوقفت الاتصالات الارضية والخلوية, فما هي حرب الاتصالات؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
لا جديد تحت سقف الحرب الدائرة في غزة منذ نصف عام تقريبا، الا استمرار الكلام عن مفاوضات هدنة وهمية حتى اللحظة، على وقع استمرار عمليات القتل والتدمير في مختلف انحاء القطاع، فضلا عن ترقب الرد الايراني المحتمل على استهداف مبنى قنصلية طهران في قلب دمشق، علما ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وصف اليوم الاعتداء بالمفصلي منذ بدء طوفان الاقصى، معلنا عن تخصيص كلمة بعد ظهر الاثنين المقبل للموضوع.
اما لبنانيا، فالسقوف العالية هي اياها، سواء على الخط الميداني الجنوبي، ام السياسي الرئاسي، اذ يبقى الافرقاء المعنيون متمترسين خلف مواقفهم المعروفة، فيما الشعب يعاني الأمرين جراء اطالة امد الازمة في انتظار المجهول.
واليوم، جدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المطالبة بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان وفصل الأمور عن مجريات الحرب في غزة، مكررا الوقوف خلف المقاومة في التصدي لهجوم إسرائيلي على لبنان، ورافضا في الوقت عينه موقف حزب الله بالمشاركة في حرب غزة، في ظل غياب الإجماع الوطني الداخلي.
وفيما حذر باسيل من رهانات فريقين في البلاد على نتائج حرب غزة، الأول للانتصار، والثاني لتغيير الموازين، كرر مطالبة رئيس مجلس النواب نبيه بري بالسعي الى تجنيب البلد مزيدا من الضرر جراء استمرار ربط الجبهة اللبنانية بالحرب في غزة.
اما رئاسيا، فشدد باسيل على عدم إضاعة الوقت في ترتيب أوراق الاستحقاق الرئاسي بعناوين مثل الحوار وغيره، ما يطيل أمد الفراغ، مرحبا في المقابل بأي جهد داخلي تحت أي مسمى، كالتشاور وغيره.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
لعلها المرة الأولى التي تضع فيها واشنطن ضغطا هائلا على تل أبيب لحثها على فتح معابر إضافية لأدخال مساعدات، ولحثها على تسريع التحقيق في مقتل العاملين في المطبخ العالمي والذين استهدفتهم غارة إسرائيلية.
ما خلفية هذا التجاوب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؟ لعل الأخير استشعر تداعيات الغضب الأميركي ، ولاسيما لجهة تسليمه ما يحتاج إليه من أسلحة وذخائر، فسارع إلى التجاوب لأنه يريد المزيد من الأسلحة لاستكمال معركته في رفح ، وكل ما يسهل هذه المعركة ، لا يتوانى عن تقديمه ولاسيما التسهيلات ، بهذا المعنى فإن نتنياهو يعطي في غزة ليأخذ في رفح، فهو لن يتوانى عن الإستمراء في حربه على حماس ، ويعتبر ان ما قام به حتى الآن ليس كافيا لأن حماس ما زالت في رفح ، أو بشكل أدق، تحت رفح.
بالتوازي ، ينتظر العالم ولاسيما إسرائيل ردة فعل إيران على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق .
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، في يوم القدس العالمي، أكد أن الرد الايراني على استهداف القنصلية الايرانية آت لا محالة ، ولفت في كلام نصرالله قوله : " السلاح الاساسي بعد ما استخدمناه، والقوات الاساسية بعد ما طلعناها".
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
إهتز مجلس الامن من باطن الارض وشعر سكانه الدائمو العضوية بالهزة المصنوعة من عوامل زلزالية، فيما ستة اشهر من الزلزال المدمر في غزة لم تترك آثارها على أعلى مرجعية دولية إلا مرة واحدة وبخجل وامتناع اميركي .
فالجلسة المعقودة على مطبخ عالمي والاعتداء على عمال الاغاثة، لم تسعف اهل غزة بادخال المساعدات الغذائية لأن قرارات مجلس الامن اصبحت فخرية و"طبخة محروقة" في اسرائيل وكما لا تطبق تل ابيب ايا من القرارات الدولية، فانها كذلك لا تعترف بغضب الادارة الاميركية، ولا تقيم وزنا لإحباط بايدن أو حتى إذا " مات من الزعل"، وهي قادرة على استرضائه بتحريك قوة الضغط اليهودية ذات المنحى الصهيوني داخل الولايات المتحدة.
واليوم أعيد تفنيد نتائج الاتصال الهاتفي بين الرئيس جو بايدن ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وقال البيت الابيض إن نتنياهو أطلع بادين على نتائج التحقيق في جريمة عمال الاغاثة، وأمل في عقد اجتماع يخص عمليات رفح خلال اسبوع او اثنين وقد يتأخر الموعد اكثر من ذلك.
وكان البيت الابيض قد حذر من أن الولايات المتحدة ستغير سياستها تجاه اسرائيل وبايدن يهمل ويمهل معا ، ويمنح الوقت للإدارة القتالية الاسرائيلية بهدف تدبير حل عسكري في رفح يقتل السكان لكن يحيد المدنيين. واذ تتبع اميركا المحاباة مع اسرائيل فإنها تراسل ايران لتجنب اي رد عسكري يستهدف المصالح الاميركية في المنطقة ثأرا لضربة القنصلية في دمشق...
وفيما لم تفصل ايران في الرد وعنوانه وطريقته وموعده ، فإن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تولى إحداث بعض الصدمات والكدمات وحسم بأن الرد آت لا محالة، وسيكون بتوقيت طهران. وقال إن جزءا من المعركة هو تلف الأعصاب.
وفي الحسم ايضا ان جبهة لبنان لم تقف ولن تتوقف ومرتبطة بغزة، فالمهم ان نواصل ونصمد ونثبت ونتابع " واللي مفكر رايحين ع هزيمة يعيدوا حساباتهن خصوم وحلفاء" . وفتح نصرالله نارا على كل هؤلاء ممن لن يستوعبوا ان اسرائيل ستهزم ووصفهم بالضعفاء والمجانين والمتخاذلين والمعتوهين ,وفي احتفال يوم القدس بآخر جمعة من شهر رمضان، قال نصرالله إن هذه المقاومة لا تخشى حربا، وأعاد تكرار ثابتة " يا هلا ومرحب " واضاف " السلاح الاساسي بعد ما طلعناه " ونعمل على الجبهة " خدمة اجازة" وعلى قواعد الاشتباك السياسية والامنية هذه، فإن لبنان " في إجازة" طويلة، ولن يكون موضوعا في الخدمة لحين اطفاء نار غزة ,وحتى ذلك التاريخ قد نتسلى بتأجيل الانتخابات البلدية .. ونتبادل الخلاف مع دولة قبرص حول ملف النازحين السوريين.
ويتفقد تكتل الاعتدال الحوار والتشاور دون ان يبلغ الطاولة ..وفي الاثناء نشتاق الى الخماسية وننقب عن جان ايف لودريان ونودع اموس هوكستين ليبقى الفراغ في النهاية سيد القصر ويعمر فيه سنتين في تشرين.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: یوم القدس فی دمشق فی رفح فی غزة بعد ما
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT