شهد مسجد الإيمان بمجمع المدارس بحلوان، اليوم الجمعة 5 أبريل 2024، تكريم 250 طالب وطالبة، تفوقوا ونبغوا في حفظ القرآن الكريم، تزامنا مع نهاية شهر رمضان المبارك.

وحضر حفل التكريم، الدكتور عبد الباسط خلف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الازهر الشريف، والدكتور أحمد العسران محاضر الشريعة الإسلامية، والدكتور عبد الجواد محمد، المفتش بوعظ القاهرة، والشيخ عصام الجهينى شيخ المجالس العرفية، ورئيس لجنة فض المنازعات الثورية بحلوان، والقارئ الشيخ محمود السيد رضوان، تحت رعاية الشيخ محمد عبد الهادي الشيخ، الواعظ بالازهر الشريف.

وأشاد الدكتور عبد الباسط، أستاذ الفقه الأزهر، بحفظة القرآن الكريم بحلوان، كما حثّ أولياء الأمور بمتابعة أولادهم في تحفيظ القرآن.

ولفت الدكتور عبد الجواد، المفتش بوعظ القاهرة، وعضو لجنة التحكيم والمصالحات بالأزهر، إلى أن القرآن هو أهم الأسس التي تيسر أمور الحياة، وتجنب المرء الخلافات وتمنحه الحكمة.

ووجه الشيخ عصام الجهيني، رئيس لجنة فض المنازعات الثورية بحلوان، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بسبب توزيعه ونشره معظم مشايخ الواعظ بالأزهر على معظم أنحاء الجمهورية ليعظوا الناس في كل مكان، لافتا إلى حفظة القرآن المكرمين اليوم هم جزء من نتيجة وعظ مشايخ الأزهر للمواطنين وأولياء الأمور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدکتور عبد

إقرأ أيضاً:

الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية

أكد الدكتور السيد عبد الباري، أحد علماء الأزهر الشريف، على أهمية الثقة بوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بأن النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية.

وأشار "عبد الباري"، خلال تصريحاته، اليوم الإثنين، إلى أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: "إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها"، مشيرًا إلى أن جميع البشر سيصلهم صوت الحق، وأن عاقبة الأمور ستكون للمتقين.

حكم ترك الأم المطلقة حضانة أولادها للزواج مرة أخرى.. الأزهر للفتوى يوضحزوجتي ترفض الإنجاب بسبب الخوف من زيادة وزنها؟.. الأزهر للفتوى يوضح حكم الشرعهل صلاة المرأة بالبنطلون لا يجوز شرعًا؟.. الأزهر للفتوى يجيبهل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي

وأضاف: "أنا مصدق في وعد النبي صلى الله عليه وسلم ومصدق في ربي جل جلاله، وإن كان المطلوب مني في هذه الدنيا هو الحفاظ على الأمانة التي استودعني إياها الله، هذا الوطن الذي كرمني الله به، ولم يجعلني في دار ضياع أو ذل أو ضعف، يجب أن أكون مخلصًا له، وأحافظ على استقراره".

وتابع: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وهدانا وكفانا، كما كان يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما ينام أو يأكل، كم من الناس لا يجدون ما يكفيهم من طعام أو شراب؟ وكم من البشر لا يجدون مأوى؟ الحمد لله الذي حفظنا وأعطانا من نعمه".

وفيما يخص الظروف الراهنة، تحدث عن الصراع الديني والجغرافي في المنطقة، حذر من أن أي حديث قد يؤدي إلى الإحباط أو الهزيمة لا يفيد في هذه الأوقات العصيبة، قائلا: "لا تجعل كلامك على وسائل التواصل الاجتماعي يعزز من مشاعر الإحباط والخذلان بين أبناء وطنك، أو يشكك في قدرة الأمة على النهوض من جديد، نحن بحاجة إلى الوحدة والتعاون، وإلى الإيمان بوعد الله".

وتابع: "في هذا الوقت العصيب، لا مجال للخلافات الفكرية أو المذهبية، يجب أن نعتصم بحبل الله جميعًا، لأن الوحدة هي القوة، هذا وقت العمل المشترك من أجل الحفاظ على أدياننا وأوطاننا، فالمعركة أكبر من أي خلاف فكري".

رسالة إلى الشباب

أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية وحدة الصف بين أبناء الوطن، داعياً الشباب إلى فهم أن هذا التماسك بيننا هو عبادة حقيقية في وقت الأزمات. 

وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: “في الوقت الذي نعيش فيه، إذا كان هناك خطر يهددنا كبلد، سواء من بلطجية أو أي تهديد خارجي، وإذا لم نكن متكاتفين مع بعضنا البعض، نساند بعضنا ونحمي بيوتنا ونعمل معًا، فنكون بذلك قد ضيعنا أنفسنا".

وأشار إلى أن الحكمة التي تعلمها من تعاليم الإسلام هي أن المجتمع يجب أن يتعاون ويتماسك في الأوقات الصعبة.

وأضاف: “إذا أردت أن أنجح في الوقوف في وجه الفتن والأزمات، يجب أن أرى جارتي ليس فقط جارة، بل أخًا لي، ونرى بعضنا البعض على أننا واحد. ماضينا واحد، حاضرنا واحد، ومستقبلنا واحد”.

وأكد الدكتور عبد الباري أن الوحدة بين أبناء الوطن ليست خيارًا بل ضرورة، لافتا إلى أن أي اختلاف بيننا، سواء في الرأي أو في الفكر، يجب ألا يتحول إلى خلاف يؤدي إلى الفتنة. 

وقال: “ما نراه اليوم من تحريض على الخلافات عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يعزز الانقسام ويمنح الفرصة للمتربصين بنا، علينا أن نكون حذرين في تناول الأمور التي قد تثير الفتن، الاختلاف في الرأي شيء طبيعي، لكن في وقت الأزمات، لا ينبغي أن يكون هذا هو أول ما نركز عليه".

وتابع: “القرآن الكريم يعلمنا في الأوقات الصعبة ضرورة الثبات والتماسك، ففي قوله تعالى: 'إذا لقيتم فئة فاثبتوا'، نجد دعوة واضحة للثبات والتوحد، وعدم الاستسلام للاضطراب أو الهزيمة النفسية، يجب أن نكون مستعدين للوقوف مع بعضنا البعض، وأن نكون دائمًا على استعداد للدفاع عن ديننا وبلادنا”.

واختتم: "لن ننتصر في أوقات الشدة إلا بتوحيد صفوفنا، والتأكد من أننا جميعًا في مركب واحد، وكما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم: 'إذا كان الله مع الصابرين، فلا شيء يثنينا عن تحقيق النصر'، فلنتذكر دائمًا أن الصبر والتوحد هما سر قوتنا في مواجهة أي تحديات قد تطرأ".

مقالات مشابهة

  • بورسعيد الأزهرية تُطلق «الأزهري الصغير»لاكتشاف براعم حفظة القرآن والحديث
  • محافظ أسوان يكرم الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم
  • بالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ أسوان يكرم الطالبة زينب السيد لفوزها بالمركز الأول بالجمهورية بمسابقة القرآن الكريم
  • أسرة ضحية العيد بحلوان: «كوارع» بلطجي المنطقة وغدر بنجلي في الخناقة | فيديو
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • حفل ختام كورس تَمِّمْ خِدْمَتَكَ بحلوان بحضور الأنبا ميخائيل
  • مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات
  • الدكتور السيد عبد الباري: النصر والتمكين سيكونان لأمة الإسلام في النهاية