أشادت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بجهود الدول المعنية بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بالأداء الحقوقي، لاسيما التجربة الإماراتية التي تعدّ إحدى أفضل المقاربات القائمة على نهج إنساني في استخدام وتسخير الذكاء الاصطناعي في المنطقة.

جاء ذلك في بيان شفهي أصدرته الجمعية بالتعاون مع المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان، خلال النقاش العام الخاص بالبند الثامن من أعمال المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار مشاركة الجمعية في الدورة الـ 55 رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان التي تعقد في جنيف.

وألقت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيس الجمعية، البيان، وأكدت فيه ضرورة قيام المجلس بحماية الحقوق الرقمية لاسيما ما يتعلق بحماية البيانات الخاصة ومنع كافة صور وأشكال استخدام أو استغلال المعلومات الخاصة بطريقة غير مشروعة، ومعالجة جميع الانتهاكات الناجمة عن استخدام أو تسخير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

وثمنت جهود مجلس حقوق الإنسان في متابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، مؤكدةً أهمية الإسهامات التي حققها الإعلان طوال الثلاثة عقود الماضية لتحقيق غاياته الرئيسية، وتلبية الحاجات الاساسية للأجيال الحاضرة والمستقبلية، والتي أكد الإعلان على ضرورة الوفاء بها في إطار “إعمال الحق في التنمية”.

وأكدت رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الانسان، أهمية الاستمرار في تعزيز التعاضد الدولي لمتابعة وتنفيذ الإعلان، لافتة إلى أن نتائج رصد وتقييم العمل المنجز الخاص بالإعلان، أوضحت أن المخرجات كانت دون التطلعات، مبينة أن من أبرز التحديات التي حدّت من تقدّم تنفيذ الإعلان هو عدم قدرته على مواجهة التغيرات المستقبلية التي طرأت في مجال حقوق الانسان، وجموده في استشراف التطورات المطلوبة للتفاعل وتحسين واقع حقوق الإنسان بالعالم.

جدير بالذكر أن جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان التي تم إشهارها في يناير 2024، تُشارك في أعمال هذه الدورة من اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار الآليات المتاحة من قِبل الأمم المتحدة لتعزيز مشاركة المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.

وتهدف هذه المشاركة لتعزيز مكانة الجمعية وإسهاماتها الإقليمية والدولية، وتعميق شراكات المجتمع المدني الإماراتي، مع مختلف الهيئات والآليات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خطة ترامب في غزة ستنتهك القانون الإنساني الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن أي نقل قسري أو ترحيل لأشخاص من الأراضي المحتلة ينتهك القانون الدولي، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعيد توطين السكان الفلسطينيين قسرا في أماكن أخرى، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وأضاف: "من الأهمية أن نتحرك نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار، للإفراج عن جميع الرهائن والأسرى المحتجزين تعسفا، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان."

وتابع: "أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تمامًا."

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل
  • إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: خطة ترامب في غزة ستنتهك القانون الإنساني الدولي
  • مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تماما
  • نائبة: الإصرار أمريكي على تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة: يحب إعادة إعمار غزة و التحرك للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • رفض أممي عاجل لمقترحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • حقوق الإنسان: أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تماما
  • رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية: تجربة الإمارات ملهمة لدول المنطقة