نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن إغتيال قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي إبان قصف طال دمشق قبل أيام، أدّى إلى تزايد موجة التهديدات من إيران من جهة، وإلى رفع حالة التأهب في الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى. وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن الهجوم الذي طال دمشق و "المنسوب إلى إسرائيل"، طرح أسئلة عديدة وهي: هل تقرر إيران الرد من تلقاء نفسها أم أنها ستفعل ذلك من خلال وكلائها؟ عبر أي قوة سترد؟ حتى الآن تجنبت طهران المواجهة المباشرة، وحتى تاريخ حدوث عملية القصف في دمشق، كانت التقديرات تقول إن  إيران كانت غير مهتمة بتوسيع الحرب.

ومنذ اندلاع المواجهة في غزة وجنوب لبنان، كانت إيران تدير المشهد من وراء الكواليس كما تقوم بتحريك الخيوط، وهي تدعي أنها لا تعطي تعليمات لمختلف الأطراف في المنطقة، فيما تشير إلى أن قرارات كل منظمة حليفة تُتخذ بشكل مستقل، بحسب ما قالت "يديعوت أحرونوت".  وزعم التقرير أيضاً أن محاولات نقل الأسلحة على طول الطريق بين إيران وسوريا ولبنان ما زالت مستمرّة من دون توقّف"، لافتاً إلى أنّ إيران ترسلُ خبراء إلى اليمن حيث تساعد الحوثيين هناك على التسلح وتنفيذ الهجمات في البحر الأحمر. وعن جبهة لبنان، قال التقرير إنّ "حزب الله يستخدم حتى الآن وسائل قتالية مختلفة في معركته ضد إسرائيل، مثل الصواريخ والطائرات من دون والصواريخ المضادة للدروع"، ويضيف: "رغم أن حزب الله يقود القتال على الساحة الشمالية، إلا أنه ليس التهديد الوحيد من لبنان. منذ بداية الحرب، قامت عناصر أخرى تعمل من أراضي الدولة ذات السيادة بتنفيذ مهام داخل إسرائيل، بما في ذلك كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في لبنان، وقوات الفجر – الذراع للجماعة الإسلامية وهي منظمة إسلامية تعمل في لبنان بالإضافة إلى حركة أمل". وقال التقرير إن هناك تعاونا واضحا بين مختلف العناصر في لبنان التي تعمل ضد إسرائيل، وبالتالي هناك أيضاً علاقة بين حزب الله وحماس في لبنان. المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بالأرقام والمناطق: حصيلة كبيرة لشهداء حزب الله وإيران في سوريا

أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن إسرائيل استهدفت مواقع لفصائل موالية لإيران شرقي سوريا.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريحات لـ "العربية" إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تمكنت من إبعاد مسيّرات إسرائيلية كانت تحاول تنفيذ هجمات على مواقع في ريف دمشق، حيث سمع أصوات ناجمة عن الدفاعات الجوية في أجواء المطار الشراعي ومساكن الديماس العسكرية في ريف دمشق الشمالي الغربي، دون أن تتمكن المسيّرات من تنفيذ هجمات.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 95 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 78 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 185 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات باغتيال 250 من العسكريين بالإضافة لإصابة 176 آخرين منهم بجراح متفاوتة، وهم:

– 24 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري

– 43 من حزب الله

– 28 من الجنسية العراقية

– 75 من الجنسية السورية

– 24 من جنسية غير سورية

– 54 من قوات النظام السوري

– 2 مجهولي الهوية

بالإضافة الى استشهاد 30 من المدنيين بينهم طفلان و8 سيدات بالاستهدافات الإسرائيلية، بالإضافة لإصابة نحو 45 منهم، فضلاً عن اغتيال رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-41 دمشق وريفها

-17 درعا

-18 حمص

-8 القنيطرة

-3 طرطوس

-5 دير الزور

-2 حلب

-2 حماة

-1 السويداء

-1 اللاذقية

وبحسب المرصد السوري، فإن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

ورأى رامي عبد الرحمن أن إسرائيل تحاول توسيع الجبهة، وتعلم أن سوريا هي الحلقة الأضعف في جبهة محيط إسرائيل، وأن سوريا غير قادرة على الصمود في وجه الغارات المكثفة على ريف دمشق الجنوبي الغربي، وريف درعا الغربي، والقنيطرة. (العربية)

مقالات مشابهة

  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • هذه خطة إسرائيل عند حدود لبنان.. ماذا عن حزب الله؟
  • تقرير: إسرائيل تحقق انتصارات "دون نتائج"
  • بالأرقام والمناطق: حصيلة كبيرة لشهداء حزب الله وإيران في سوريا
  • ‏ إسرائيل تقتل قائداً إيرانياً في سوريا
  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • تقرير: إسرائيل دمرت 50 في المائة من ترسانة حزب الله
  • ماذا يجري على حدود سوريا؟
  • تقرير لـThe Hill يتحدث عن 5 نتائج لاغتيال إسرائيل لنصرالله.. ما هي؟
  • عقبات في طريق النزوح العكسي لآلاف السوريين من لبنان