اختارت جنوب إفريقيا، شركة الطاقة البريطانية Globeleq، لبناء نظام مستقل لتخزين طاقة البطارية ، والذي سيكون الأكبر في القارة عند اكتماله.

https://www.alwafd.news/5323000https://www.alwafd.news/5322908 شركة الطاقة البريطانية Globeleq

يخزن نظام تخزين طاقة البطارية الكهربائية الزائدة المتولدة خلال أوقات ذروة الإنتاج، ثم يوفر الطاقة المخزنة لشبكات الطاقة عندما يكون هناك طلب مرتفع أو توليد طاقة منخفض.

وسيقام المشروع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 153 ميجاوات / 612 ميجاوات في الساعة على مساحة خمسة هكتارات (12 فدانا) في مقاطعة كيب الشمالية ، وسيتم ربطه بشبكة شركة الطاقة التي تديرها الدولة Eskom.

وتتوقع غلوبيليك أن يكتمل في غضون 24 شهرا، بتكلفة 5.7 مليار راند (305 مليون دولار؛ 242 مليون جنيه إسترليني).

 قال الرئيس التنفيذي لشركة Globeleq مايك شولي في بيان يوم الجمعة، "سيكون تخزين الكهرباء مفتاحا في مساعدة جنوب إفريقيا على تلبية الطلب الصناعي والمحلي الكبير على الطاقة".

ويعد المشروع جزءا من جهود جنوب أفريقيا لمعالجة أزمة الكهرباء، والتي تنجم جزئيا عن عدم كفاية توليد الكهرباء.

في السنوات الأخيرة ، تسبب انقطاع التيار الكهربائي ، الذي يشار إليه باسم التخلص من الأحمال ، في الكثير من الإحباط ، حيث ظلت المنازل بدون كهرباء لمدة تصل إلى 16 ساعة.

 شركة بريتيش ستيل

بينما حصلت شركة بريتيش ستيل على صفقة لتوريد مسار سكة حديد لطريق جديد مكهرب بالكامل في شمال إفريقيا ، حسبما أعلنت الشركة.

وسيشهد العقد إنتاج حوالي 9500 طن من السكك الحديدية في سكونثورب لخط سكة حديد الخط الأخضر في مصر ، بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

وقالت بريتيش ستيل إنه عقد "بملايين الجنيهات، ويأتي ذلك في أعقاب احتجاجات في فبراير على تخفيضات مقترحة في الوظائف ، مع خطط لإغلاق أفران الصهر في المدينة.

زعمت نقابة أن ما يصل إلى 2000 وظيفة معرضة للخطر بعد أن أعلنت شركة بريتيش ستيل عن مقترحات لاستبدال أفران الصهر بفرن قوس كهربائي للمساعدة في إنشاء "شركة خضراء ومستدامة".

ووفقا للشركة، سيكون خط سكة حديد الخط الأخضر أول خط رئيسي وشبكة شحن مكهربة بالكامل في مصر، وسيبلغ طوله حوالي 410 أميال (حوالي 660 كم).

ستحمل قطارات تسافر بسرعة تصل إلى 155 ميلا في الساعة (حوالي 250 كم / ساعة).

لكن المدير التجاري للشركة، جيروم بونيف، قال في بيان: "نحن سعداء بفوز بريتيش ستيل بهذا العقد والمشاركة في مثل هذا المشروع التحويلي لمصر، والذي سيجلب تحسينات كبيرة في شبكة النقل".

وقال متحدث باسم شركة الصلب إن الخط "يعد بإحداث ثورة في نظام النقل في مصر ، مع بناء شبكة عالية السرعة تقلل من استخدام الطاقة الأولية وتلوث الهواء بشكل عام".

وسيتم نقل شحنتين من شركة بريتيش ستيل إلى ميناء الإسكندرية بشمال مصر خلال الشهرين المقبلين.

تقدمت شركة بريتيش ستيل بطلب للحصول على إذن تخطيط لبناء فرن قوس كهربائي في مصانع الصلب في سكونثورب في وقت سابق من هذا العام ، مما أثار احتجاجات على احتمال فقدان الوظائف.

وقالت الشركة، المملوكة لمجموعة جينغي الصينية، في وقت سابق إنها استثمرت 330 مليون جنيه إسترليني في صناعة الصلب في المملكة المتحدة.

https://www.alwafd.news/5322908https://www.alwafd.news/5322908

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الصين تبني مجمعًا عسكريًا ضخمًا في غرب العاصمة بكين أكبر بكثير من البنتاغون، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون مركز قيادة في زمن الحرب، وذلك وفقا لما نقلته عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وقامت الاستخبارات الأمريكية بفحصها، أظهرت موقع بناء تبلغ مساحته نحو 1500 فدان، يقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، مع وجود حفر عميقة يُقدر خبراء عسكريون أنها ستحتوي على مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين في أي صراع، بما في ذلك حرب نووية محتملة.

وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين إن مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون "أكبر مركز قيادة عسكري في العالم"، وحجمه "يفوق حجم البنتاغون بعشرة أضعاف على الأقل".



ووفقا لتحليل صور الأقمار الصناعية، فقد بدأ البناء الرئيسي في منتصف عام 2024. وأوضح ثلاثة مصادر مطلعة أن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم مدينة بكين العسكرية.

يأتي هذا التطور في وقت يعمل فيه الجيش التحرير الشعبي الصيني على تطوير أسلحته ومشاريعه الجديدة قبل الذكرى المئوية لإنشائه عام 2027. وأشارت الاستخبارات الأمريكية إلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أصدر توجيهات للجيش بتطوير القدرة على مهاجمة تايوان بحلول ذلك الوقت.

كما شددت التقارير الاستخباراتية على أن الجيش الصيني يعمل على توسيع ترسانته النووية بسرعة، ويسعى إلى تحسين التكامل بين فروعه المختلفة، وهو ما يعتبره الخبراء العسكريون أحد أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن دينيس وايلدر، الرئيس السابق لتحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية، قوله "إذا تم تأكيد ذلك، فإن هذا المخبأ القيادي الجديد يشير إلى نية بكين بناء ليس فقط قوة تقليدية عالمية المستوى، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على الحرب النووية”.


من جانبه، لم يعلق مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات، على المشروع، في حين قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وسياسة دفاع ذات طبيعة دفاعية".

وأوضحت تحليلات صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل في موقع البناء، الذي يمتد على مساحة خمسة كيلومترات مربعة، لتطوير بنية تحتية تحت الأرض. وقال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية: “تشير الصور إلى بناء العديد من المرافق المحتملة تحت الأرض، المرتبطة عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتقييم هذا البناء بشكل أكثر دقة".



وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن الموقع في غرب بكين يشهد نشاط بناء مكثف، على عكس التباطؤ الذي يعانيه قطاع العقارات في الصين، لافتة إلى عدم وجود أي صالات عرض تسويقية أو إشارات رسمية على الإنترنت حول المشروع، ما يعزز الغموض المحيط به.

ورغم عدم ظهور وجود عسكري واضح في الموقع، فإن اللافتات حذّرت من تحليق الطائرات بدون طيار أو التقاط الصور. وقال الحراس عند إحدى البوابات إن الدخول محظور ورفضوا تقديم أي معلومات عن المشروع. كما تم تقييد الوصول إلى المناطق القريبة منه، والتي وصفها صاحب متجر محلي بأنها "منطقة عسكرية".

في هذا السياق، قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير سابق إن "المقر الحالي لجيش التحرير الشعبي في وسط بكين جديد نسبيًا، لكنه لم يُصمم ليكون مركز قيادة قتاليًا آمنا".

وأضاف، بحسب الصحيفة، أن "مركز القيادة الرئيسي للصين يقع في التلال الغربية شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه في الحرب الباردة، لكن المنشأة الجديدة قد تحل محله كمركز قيادة أساسي في زمن الحرب".

وأكد المسؤول أن "الصين قد ترى في هذا المجمع الجديد وسيلة لتعزيز الحماية ضد الذخائر الأميركية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الأسلحة النووية، إلى جانب تحسين الاتصالات العسكرية وتوسيع قدرات جيش التحرير الشعبي".


وفي السياق ذاته، قال باحث صيني مطّلع على صور الأقمار الصناعية إن الموقع "يحمل جميع سمات منشأة عسكرية حساسة، بما في ذلك الخرسانة المسلحة والأنفاق العميقة تحت الأرض"، لافتا إلى "حجمه أكبر بعشر مرات من البنتاغون، وهو يتناسب مع طموحات شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة".

وفي الصين، تداول مستخدمو الإنترنت تكهنات حول المشروع، حيث تساءل أحدهم على منصة Baidu Zhidao: "هل سيبنون البنتاغون الصيني في Qinglonghu؟".

من جهته، قال هسو ين تشي، الباحث في مجلس الدراسات الاستراتيجية وألعاب الحرب في تايبيه، إن "الموقع أكبر بكثير من معسكر عسكري أو مدرسة عسكرية عادية، لذا لا يمكن إلا افتراض أنه سيكون مقراً لمنظمة إدارية كبرى أو قاعدة تدريب ضخمة".

مقالات مشابهة

  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
  • الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بعشرة أضعاف
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
  • قبل شهر رمضان.. حيل بسيطة لتخزين البطاطس لفترات طويلة
  • للعام الخامس على التوالي.. تويوتا أكبر شركة سيارات مبيعاً في العالم