خسارة كبيرة.. نجم استون فيلا يغيب عن فريقه لنهاية الموسم
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن أوناي إيمري مدرب أستون فيلا المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الجمعة غياب لاعب الوسط المهاجم جيكوب رامسي عن المنافسات لنهاية الموسم بعد تعرضه لإصابة في إصبع القدم، في حين عاد المهاجم أولي واتكينز للتشكيلة قبل مواجهة برنتفورد.
. براءه قاتـ.ــل عفاف شعيب
وأضاف إيمري أن حارس المرمى إيميليانو مارتينيز، الذي غاب عن الخسارة 4-1 أمام مانشستر سيتي يوم الأربعاء الماضي بسبب المرض، عاد للتشكيلة.
وأبلغ المدرب الإسباني الصحفيين: «جيكوب رامسي مجدداً يعاني من بعض المشكلات في إصبع القدم، لن يكون متاحاً لنهاية الموسم. إيمي وأولي ضمن تشكيلة الغد... سنعد للمباراة في آخر 24 ساعة، وغداً سنعرف إذا كانا متاحين وجاهزين للعب».
ويعد واتكينز، الذي غاب عن مواجهة سيتي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، هو هداف أستون فيلا في الدوري برصيد 16 هدفاً.
ويحتل أستون فيلا المركز الرابع برصيد 59 نقطة من 31 مباراة، بفارق نقطتين أمام توتنهام هوتسبير الذي خاض 30 لقاء، في حين يحتل برنتفورد المركز الـ15 برصيد 28 نقطة، بفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستون فيلا الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يهدد رقمه السلبي مع أموريم!
معتز الشامي (أبوظبي)
تكبد مانشستر يونايتد هزيمته الثالثة عشرة هذا الموسم، حيث خسر أمام نوتنجهام فورست بهدف على ملعب «سيتي جراوند»، ويُعد ثاني أعلى رقم له في موسم بالدوري الإنجليزي، ومع تبقي ثماني مباريات، هناك فرصة كبيرة لتجاوز رقمه القياسي الحالي البالغ 14 مباراة، والذي حققه الموسم الماضي فقط، وبعد تلك النتيجة حصد «اليونايتد» مع أموريم عدة حقائق وأرقام سلبية تاريخية لم تحدث بعضها منذ التسعينات، قياساً لمرحلة ما بعد فيرجسون.
ومنذ أول مباراة لروبن أموريم في الدوري في 24 نوفمبر الماضي، والتي انتهت بالتعادل 1-1 مع إبسويتش تاون، حصد «الشياطين الحمر» 22 نقطة فقط من 19 مباراة، وتعرض لهزائم أكثر (9 مرات) من عدد انتصاراته (6 مرات) في الدوري الإنجليزي.
وتعني النتائج أن أموريم يملك حاليا أسوأ سجل لأي مدرب لمانشستر يونايتد في حقبة الدوري الإنجليزي، مع أدنى معدل فوز (31.6%) ومتوسط نقاط لكل مباراة (1.16)، لأي مدرب سابق، وهذا الأخير أقل بكثير من أسوأ نتيجة سابقة سجلها رالف رانجنيك (1.54) نقطة للمباراة.
مع ذلك، فإن تراجع يونايتد ليس حدثاً مقتصراً على تولي أموريم قيادة النادي، ومنذ اعتزال السير أليكس فيرجسون الأسطوري في نهاية موسم 2012-2013، وهو آخر موسم فاز فيه الفريق بلقب الدوري الإنجليزي، بدأ الفريق يتراجع تدريجياً عن فرق الصدارة في المسابقة.
وحصد الفريق 786 نقطة من 448 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي تحت قيادة 10 مدربين مختلفين (بما في ذلك المدربين المؤقتين) منذ اعتزال فيرجسون، أي أقل بـ 209 نقاط من منافسيه مانشستر سيتي (995 نقطة )، وأيضاً خلف ليفربول وأرسنال وتشيلسي وتوتنهام.
ومن المثير للدهشة أن الهزيمة أمام فورست رقم 114 له في الدوري الإنجليزي منذ رحيل فيرجسون عن النادي، وهو ما يعادل حصيلة النقاط التي حققها خلال فترة حكم فيرجسون في المسابقة (باستثناء نتائج الدرجة الأولى).
بينما الأمر الأكثر إثارة للقلق أن الحصيلة جاءت من نصف عدد المباريات تقريباً، وخسر فيرجسون 114 مباراة من أصل 810 مباريات في الدوري الإنجليزي مدرباً لمانشستر يونايتد، بينما بلغ مجموع خسائر المدربين العشرة منذ ذلك الحين 114 خسارة في 448 مباراة فقط.
وينقذ أموريم وصول لمانشستر يونايتد إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، لكنه أسهم فيما قد يكون أسوأ موسم لهم في الدوري منذ أجيال.
وما لم يفز اليونايتد بجميع مبارياته الثماني المتبقية في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو أمر يبدو مبالغاً فيه، بالنظر إلى أنهم لم يحقق أي انتصارات متتالية في الموسم الحالي، يكون هذا أسوأ رصيد نقاط له في موسم في الدوري الإنجليزي، متجاوزاً رصيد الموسم الماضي البالغ 60 نقطة تحت قيادة إريك تين هاج.
ولا يزال اليونايتد بحاجة إلى حصد 11 نقطة من آخر ثماني مباريات ليعادلوا حصيلة موسم 1989-1990 البالغة 48 نقطة، وهو آخر موسم حصد فيه أقل من 50 نقطة، وكان ذلك الموسم أيضاً آخر الأخير الذي أنهى فيه الدوري خارج النصف الأول «المركز الثالث عشر».