بيرنز يزور القاهرة لإجراء محادثات بشأن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أفادت تقارير صحفية بزيارة وشيكة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في محادثات حول الإفراج عن الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مصادر، أنه من المتوقع أن يسافر بيرنز إلى القاهرة غدا السبت، لإجراء مزيد من المحادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
كما قالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن التفاوض على وقف القتال وتبادل "الرهائن" هما السبيل الوحيد لوقف مؤقت لإطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جهته، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أنه من المتوقع أن يتجه مدير الاستخبارات الأميركية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل، للاجتماع مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع ومسؤولين مصريين وقطريين، في مسعى لتحقيق انفراج في المحادثات الرامية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف أكسيوس، نقلا عن مسؤول أميركي، أن موقف الرئيس جو بايدن "لم يتغير"، بشأن وجوب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار كجزء من صفقة "الرهائن"، ويجب أن يحصل ذلك "على الفور".
تصريحات كيربي
بدوره، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين، اليوم، إن الولايات المتحدة ستشارك في مفاوضات القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع"، رافضا التعليق على نبأ سفر بيرنز إلى المنطقة، الذي سبق أن أجرى جولة سابقة للمشاركة في المفاوضات الجارية بوساطة قطرية مصرية، وفق تقارير صحفية.
ويأتي الإعلان عن هذه المحاولة الأميركية الجديدة بعد أن حثت الولايات المتحدة أمس الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار "دون تأخير".
كما شهد الاجتماع الطارئ، الذي عقده مجلس الأمن الدولي اليوم، لبحث خطر المجاعة في غزة مطالبات عديدة لإسرائيل بألا تعرقل وصول المساعدات إلى القطاع، وأن تكف عن استهداف المنظمات الإنسانية، وذلك بعد مقتل فريق منظمة المطبخ المركزي العالمي بغارة إسرائيلية.
وتزيد ذلك الضغوط الدولية المتصاعدة من أجل الاستجابة للأوضاع الإنسانية "الكارثية" في قطاع غزة المدمر، الذي تخيم عليه مجاعة متفاقمة، في ظل مواصلة جيش الاحتلال حربه على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
طالبان ترد على ترامب بشأن الأسلحة الأميركية والوجود الصيني
علقت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان اليوم الأحد على مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستعادة الأسلحة التي تركتها قوات بلاده في أفغانستان، كما علقت على تصريحاته حول وجود عسكري صيني في قاعدة باغرام.
وقال المتحدث الرئيسي باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن المعدات الأميركية الصنع التي تم تركها ملك للحكومة الأفغانية السابقة وأصبحت "غنائم حرب".
وأضاف أن طالبان ستستخدم هذه الأسلحة لحماية أفغانستان، "ويمكن نشرها إذا تعرضت البلاد لتهديد".
وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة احتلت أفغانستان عمليا لمدة 20 عاما، وإذا كان سيتم النظر في قضية المحاسبة، فإن طالبان تتوقع تعويضات عن الدمار الناجم عن عقدين من الحرب.
يذكر أن هيئة مراقبة أميركية قدرت أن القوات الأميركية تركت معدات عسكرية في أفغانستان تقدر قيمتها بنحو 7 مليارات دولار عند انسحابها بعد انهيار الحكومة الأفغانية السابقة.
وكانت الولايات المتحدة قد قامت بغزو أفغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول، واحتفظت بوجود عسكري هناك لمدة 20 عاما.
ومهد اتفاق سلام مع طالبان الطريق للانسحاب الأميركي، الذي اكتمل في أغسطس/آب 2021، ونجحت طالبان في استعادة السيطرة على البلاد.
إعلان تصريحات انفعاليةفي شأن متصل، نفى مجاهد في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الأفغاني الادعاءات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وجود صيني في مطار باغرام.
ورفض ذبيح الله مجاهد تصريحات ترامب ووصفها بأنها "انفعالية" وأرجعها إلى "الافتقار إلى المعلومات".
وكان ترامب قد زعم أن مطار باغرام، الذي كان أكبر قاعدة جوية أميركية خلال الغزو الأميركي لأفغانستان، أصبح الآن تحت سيطرة الصين.
وشدد مجاهد على عدم وجود قوات صينية في أفغانستان. وقال إن حكومة طالبان ليس لديها اتفاقات مع أي دولة في هذا الشأن. مشددا على أن مطار باغرام لا يزال تحت سيطرة طالبان.