100 لاعبة في النسخة السادسة لبطولة الشطرنج الخاطف بأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، الرئيسة الأعلى لمجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، أعلنت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن تنظيم النسخة السادسة من بطولة “الأكاديمية” للشطرنج الخاطف للسيدات التي ستقام في مقرها 27 أبريل الجاري وفق النظام السويسري من 7 جولات بنظام اللعب الخاطف.
وتقام المنافسات بمشاركة أكثر من 100 لاعبة من المتنافسات، لجميع الجنسيات والأعمار، وبجوائز مالية مجزية.
وأكد عبدالله التميمي ممثل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن اطلاق النسخة الجديدة من البطولة، يأتي تماشيا، مع الرؤية الاستراتيجية للأكاديمية، لنشر اللعبة، بعد النجاحات التي تحققت خلال النسخ الماضية، على المستويين التنظيمي والفني.
وأضاف: “شهدت الأكاديمية ارتفاعاً ملحوظا في عدد المشاركات النسائية للاعبات الإماراتيات، خلال الدورات السابقة من البطولة، في ظل تنامي انتشار اللعبة محليا وعربيا ودوليا، على خلفية نشاط الإمارات، والعاصمة أبوظبي في استضافة الكثير من البطولات الخاصة بالشطرنج خلال الفترة الماضية، ما ساهم في دعمها”.
وأوضح أن النسخة الماضية من البطولة، شهدت تدشين منافسات فئة الناشئين لفئتي البنات، والبنين للمرة الأولى بهدف تعزيز التواصل بين الأجيال، حيث ستتواصل خلال النسخة الحالية.
وفيما يتعلق بتخصيص البطولة للشطرنج الخاطف، أكد التميمي أن ذلك جاء بناء على الخطة السنوية للأكاديمية، وما حققته منافسات الشطرنج الخاطف من نجاح، وانتشار بين أفراد المجتمع خلال الفترة الماضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثانية من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
اختتمت اليوم الأحد منافسات النسخة الثانية من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة في نادي شباب الأهلي بدبي، وسط مشاركة واسعة من اللاعبين واللاعبات من مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
شهد اليوم الثاني من البطولة منافسات فئة الناشئين A (16 -17 عاماً)، إضافة إلى فئة الكبار (18 عاماً فما فوق)، وأظهر اللاعبون مستويات متميزة وقدموا أداء قوياً أظهر ما يتمتعون به من روح تنافسية عالية ومهارات متقدّمة، ما يعكس التطور اللافت الذي حققته هذه الرياضة في الدولة.
وكانت النسخة الأولى من البطولة قد ساهمت بدور كبير في تعزيز انتشار وتطور الفنون القتالية المختلطة، ومنحت النسخة الثانية اللاعبين من مختلف الفئات العمرية فرصة التنافس وخوض النزالات وسط أجواء احترافية للمساهمة في صقل خبراتهم ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.
ويعكس تواجد فئة الكبار في هذه البطولة لأول مرة الدور المهم الذي تلعبه في تطوير مستوى الرياضة، حيث تتيح للرياضيين فرصة الاحتكاك بمنافسين من أصحاب الخبرة.