“الوحدة ” يعلن اكتمال استعداداته لاستضافة نصف نهائي” السوبر السعودي”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن نادي الوحدة اكتمال جميع التجهيزات في مرافق النادي ومنشآته المختلفة لاحتضان مباراة الاتحاد والوحدة السعودي في نصف نهائي كأس السوبر السعودي الإثنين المقبل على استاد آل نهيان، وتوفير متطلبات الجماهير، وتسهيل عملية متابعة المباراة وحركة الدخول والخروج من الاستاد.
وتستضيف الإمارات مباريات كأس السوبر السعودي من 8 إلى 11 أبريل الحالي، على ملعبي محمد بن زايد في نادي الجزيرة، وآل نهيان في نادي الوحدة، بمشاركة 4 فرق هي الاتحاد، والنصر والهلال والوحدة.
وأكد النادي في بيان له أمس ، أنه وضع الترتيبات التي تضمن نجاح الحدث، ودعم الجهود الرامية لإظهار الصورة المشرفة عن استضافة دولة الإمارات لكافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، وترحيبه بالأشقاء من المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى جاهزية المركز الإعلامي في النادي لاستقبال وسائل الإعلام المحلية والسعودية، وتقديم جميع التسهيلات التي تعزز دورها في التغطية الإعلامية للحدث.
وتستضيف قاعة استاد آل نهيان المؤتمرات الصحفية الخاصة بمباريات نصف نهائي كأس السوبر السعودي ابتداءً من الساعة السابعة مساء بعد غدٍ الأحد للكشف عن آخر استعدادات أندية الهلال والنصر والاتحاد والوحدة لخوض مباراتي الدور نصف النهائي.
ويتدرب لاعبو نادي الوحدة على الملعب الرئيسي في استاد آل نهيان عند الساعة الثامنة مساءً ثم يعقب ذلك تدريبات نادي الاتحاد عند الساعة التاسعة والنصف مساءً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.