تعاون بين “أبوظبي للاستثمار” و”دستور مارين” لدعم الأنشطة البحرية في الإمارة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع اتفاقية مساطحة مع شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية لإنشاء مشروع جديد ومتقدم لدعم الأنشطة البحرية والساحلية في إمارة أبوظبي تماشياً مع خطط التنمية والتوسع التي تركز على الجوانب العمرانية والاجتماعية والترفيهية والاقتصادية.
وتم توقيع الاتفاقية خلال فعاليات النسخة الثانية من جلسات “الملتقى” التي تنظمها دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بهدف تمكين الشركات العائلية من تحقيق المزيد من النجاحات التجارية والمساهمة بشكل أكبر في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.
وسيوفر مشروع الجداف الجديد الواقع في منطقة ربدان بأبوظبي بنية تحتية شاملة مخصصة لقوارب التجديف ومدعومة بأفضل الخدمات والمرافق الحيوية المختلفة.
ويمتد المشروع على مساحة 79,595 متراً مربعاً، وسيضم مباني لصيانة وإصلاح القوارب، ومركزًا لبيع وشراء القوارب، ومتجرًا لتلبية احتياجات الصيادين، ومواقف للسيارات، ومرافق تخزين للقوارب، بالإضافة إلى مقهى ومتاجر ومطاعم متنوعة وفندق، كما سيضم المشروع رصيفًا بحريًا يتسع إلى 36 قارباً.
وقال منصور البستكي، مدير إدارة مساطحة في مكتب أبوظبي للاستثمار: “يسعدنا التعاون مع شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية لتلبية الاحتياجات المختلفة للصيادين وأصحاب القوارب بطريقة فعالة. ويؤكد مشروع الجداف الجديد أهمية خدمة المناطق الساحلية، وسيضطلع بدور رئيسي في دعم الأنشطة البحرية في أبوظبي وتعزيز السياحة في الإمارة”.
وكان مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني قد أصدر الارشادات التوجيهية المؤقتة لتطوير المناطق الساحلية في إمارة أبوظبي لإثراء تجارب الترفيه والاسترخاء والاستمتاع بالبيئة الساحلية الفريدة التي تتمتع بها الإمارة وترسيخ مكانتها كمدينة مميزة تضم مجمعات عمرانية متكاملة ومتعددة الاستخدامات تضفي على المدينة طابعاً عصرياً.
وسيضطلع مشروع الجداف بدور فعال في دعم استراتيجية أبوظبي السياحية، التي تهدف إلى زيادة أعداد الزوار إلى 39.3 مليون وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 90 مليار درهم بحلول العام 2030.
من جانبه، قال موسى خلفان فرج المحيربي، مدير تطوير الأعمال في شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية: “تفخر شركة دستور مارين لتجارة القوارب الخشبية، الرائدة في الصناعات البحرية، بالمساهمة بخبراتها الطويلة في مشروع الجداف الجديد. وبالإضافة إلى تلبية احتياجات مالكي القوارب والصيادين المحليين، سيضم المشروع رصيفاً لإنزال القوارب ومحطة وقود، مما يجعل منه مركزاً بحرياً متكاملاً يخدم متطلبات المقيمين والسياح، ويساهم في استقطاب الزوار من المهتمين بالتراث البحري الغني لإمارة أبوظبي. كما سيلعب المشروع دورًا مهمًا في تعزيز مكانة منطقة ربدان في أبوظبي كمركز رئيسي للاستثمار في صناعة اليخوت والقوارب. وسيعزز تركيز هذه الموارد وتكاملها في موقع واحد مكانة مشروع الجداف ليصبح وجهة رئيسية لمحبي الملاحة البحرية ومحركًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية في المنطقة.”
ويتعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع مختلف الجهات والدوائر الحكومية والمستثمرين والشركات الرائدة لتزويد الشركات المحلية والدولية بالدعم اللازم لتحقيق النمو، ويتيح للمستثمرين المحليين فرصة الاستفادة من الأراضي المملوكة للجهات الحكومية في أبوظبي والمناقصات الخاصة بمشاريع البنية التحتية الرئيسية.
ويواصل مكتب أبوظبي للاستثمار دعم المشاريع في جميع أنحاء أبوظبي من خلال عقود ومشاريع المساطحة المتعلقة ببرامج ومبادرات التنمية في الإمارة.
كما وقع المكتب خلال هذه الجلسة عدداً من الاتفاقيات مع كل من شركة مارا للتطوير العقاري ومدرسة اليوبيل الدولية الخاصة وإيروتيك باور للاستثمار العقاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.