أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تأسيس 54 مجموعة عمل تندرج ضمن مبادرة “أدفوكاسي هب”، وذلك في إطار جهود دعم نمو وازدهار القطاع الخاص عبر تشجيع مختلف الشركات والمؤسسات العاملة بأبوظبي للمشاركة في المناقشات المتعلقة بأهم القضايا والتحديات التي تواجهها.

وتهدف المجموعات إلى تشجيع شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالإمارة لاقتراح أفكار تطويرية التي من شأنها المساهمة في نمو أعمالها، وكذلك المشاركة في صنع القرارات وصياغة التشريعات الداعمة لقطاع الأعمال على مستوى إمارة أبوظبي.

وتتسم مجموعات العمل الجديدة التي تأسست بناءً على مقترحات وتوصيات ممثلي القطاع الخاص بالتنوع والتجدد والفاعلية، وستساهم بصورة مباشرة في دراسة ورصد تطلعات شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية،

وتعد فرصة مثالية لطرح الأفكار والمقترحات التطويرية وتسهيل التواصل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية لترسيخ الحوار البنّاء ومناقشة مختلف المسائل المتعلقة بمجتمع الأعمال، بما يعزز بناء الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ويدعم مسيرة نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني.

وقال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: “ينسجم تأسيس 54 مجموعة عمل متخصصة جديدة مع جهود غرفة أبوظبي باعتبارها الداعم الأول للقطاع الخاص والممثّل لمصالحه في إمارة أبوظبي، وستعمل تلك المجموعات على تمثيل آراء وتطلعات رواد ورجال الأعمال والمستثمرين ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية الحيوية والواعدة في الإمارة. ومن المؤكد أن تساهم أيضاً في دعم الجهود والأهداف الحكومية الرامية إلى تحقيق قفزات نوعية في تطور ورفع كفاءة الأعمال، بما يساهم في نمو الاقتصاد المحلي والوطني”.

يذكر أن المرحلة الأولى من إطلاق المبادرة شهدت دعوة شركات القطاع الخاص بمختلف مجالاتها التجارية والاستثمارية والصناعية لاقتراح تشكيل مجموعات عمل متخصصة حسب الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وذلك في إطار مساعي الغرفة لإشراك القطاع الخاص في القضايا المهمة ذات الصلة ببيئة الأعمال بالإمارة، سعياً منها لدعم قطاعات الأعمال ورعاية مصالحها وتعزيز قدراتها التنافسية، ودفع مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«خبراء الإمارات» يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر المُتخصصة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة العطية بطل «رالي أبوظبي الصحراوي» للمرة الخامسة ساندر جمال يقود الفجيرة للفوز في «دوري الأولى»

احتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم» الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سلّط «برنامج خبراء الإمارات» الضوء على إسهاماته في تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي ومختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية وواضعي السياسات الوطنية، على نحو يدعم استراتيجية الدولة في تحقيق التميّز الأكاديمي والتعليمي استشرافاً للمستقبل.
وقد نجح البرنامج في استقطاب وتمكين شبكة واسعة من الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات العليا في مختلف العلوم والتخصصات ورفد القطاعات الرئيسية بهم، حيث يضم 14 من حملة شهادة الدكتوراه، و57 حاصلاً على درجة الماجستير، يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم والاستدامة والابتكار. 
وبمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم تحت شعار «كلنا نُعلِّم، وكلنا نَتعلَّم»، قالت خلود العوضي، الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات والمحاضرة في التصميم الهندسي بجامعة نيويورك أبوظبي، إن التعليم هو الأساس المتين للتنمية في الإمارات، وتقع على عاتقنا مسؤولية مواصلة الإسهام المعرفي والوطني في تشكيل المستقبل المشرق والمزدهر للإمارات، مشيرة إلى أهمية التعلّم على تحفيز الابتكار وتمكين الجيل القادم في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد حارث الهاشمي الخبير في برنامج خبراء الإمارات والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تويلف» المتخصصة في الاستشارات الاستراتيجية والتصميم الاجتماعي، أن دولة الإمارات تأتي في مقدمة دول العالم في مجال التعليم بالتركيز على العديد من القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية والنقل والتصنيع والأمن، مشيراً إلى أهمية التطوير المستمر للمسارات التعليمية المتقدمة مثل برامج الدكتوراه، وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وشهادات الدكتوراه المرتبطة بقطاعات تخصصية وحيوية محددة لدعم البحث وتطوير الملكية الفكرية وخلق حلول محلية تعزز قدرتنا في التنافسية العالمية.
وأكدت الدكتورة هدى الخزيمي، الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات ونائبة العميد المشارك لترجمة الأبحاث والابتكار وريادة الأعمال، وأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي، أن حاملي شهادات الدكتوراه في المجال التعليمي هم أصول اقتصادية تعزز التطوير في مختلف القطاعات، وتحول الأفكار إلى أعمال، وترفع إنتاجية العمل، وتعمل على تقديم الحلول الابتكارية وزيادة القدرة التنافسية للدولة على نحو مستدام، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة والتكنولوجيا الحيوية.

مقالات مشابهة

  • «خبراء الإمارات» يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر المُتخصصة
  • كيف تراقب الدولة تنفيذ شركات القطاع الخاص الحد الأدنى للأجور؟.. فيديو
  • كيف تراقب الدولة تنفيذ شركات القطاع الخاص الحد الأدنى للأجور؟ فيديو
  • غرفة تبوك تنظّم ورشة عمل تعريفية حول منصة “جدارات”
  • رجال الأعمال: القطاع الخاص يعد قاطرة التنمية في مصر
  • بلدية أبوظبي تحصد المركز الأول بالإمارات في فئة "المهندس الواعد"
  • الإحصاء: 98% من الوظائف الشاغرة بالقطاع الخاص عام 2023
  • التعبئة والإحصاء: فجوة كبيرة بين الوظائف المتاحة والمهارات المطلوبة في سوق العمل
  • «البيئة»: القطاع الخاص السياحي شريك رئيسي لرصد البيئة البحرية لأول مرة
  • وزير المالية: نتحرك بسياسات متوازنة لتمكين القطاع الخاص وتعزيز النمو الاقتصادي