غرفة أبوظبي تؤسس 54 مجموعة عمل جديدة ضمن “أدفوكاسي هب”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تأسيس 54 مجموعة عمل تندرج ضمن مبادرة “أدفوكاسي هب”، وذلك في إطار جهود دعم نمو وازدهار القطاع الخاص عبر تشجيع مختلف الشركات والمؤسسات العاملة بأبوظبي للمشاركة في المناقشات المتعلقة بأهم القضايا والتحديات التي تواجهها.
وتهدف المجموعات إلى تشجيع شركات ومؤسسات القطاع الخاص بالإمارة لاقتراح أفكار تطويرية التي من شأنها المساهمة في نمو أعمالها، وكذلك المشاركة في صنع القرارات وصياغة التشريعات الداعمة لقطاع الأعمال على مستوى إمارة أبوظبي.
وتتسم مجموعات العمل الجديدة التي تأسست بناءً على مقترحات وتوصيات ممثلي القطاع الخاص بالتنوع والتجدد والفاعلية، وستساهم بصورة مباشرة في دراسة ورصد تطلعات شركات القطاع الخاص ضمن مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية،
وتعد فرصة مثالية لطرح الأفكار والمقترحات التطويرية وتسهيل التواصل بين القطاع الخاص والجهات الحكومية لترسيخ الحوار البنّاء ومناقشة مختلف المسائل المتعلقة بمجتمع الأعمال، بما يعزز بناء الشراكة بين القطاعين الخاص والعام ويدعم مسيرة نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني.
وقال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: “ينسجم تأسيس 54 مجموعة عمل متخصصة جديدة مع جهود غرفة أبوظبي باعتبارها الداعم الأول للقطاع الخاص والممثّل لمصالحه في إمارة أبوظبي، وستعمل تلك المجموعات على تمثيل آراء وتطلعات رواد ورجال الأعمال والمستثمرين ضمن مختلف الأنشطة الاقتصادية الحيوية والواعدة في الإمارة. ومن المؤكد أن تساهم أيضاً في دعم الجهود والأهداف الحكومية الرامية إلى تحقيق قفزات نوعية في تطور ورفع كفاءة الأعمال، بما يساهم في نمو الاقتصاد المحلي والوطني”.
يذكر أن المرحلة الأولى من إطلاق المبادرة شهدت دعوة شركات القطاع الخاص بمختلف مجالاتها التجارية والاستثمارية والصناعية لاقتراح تشكيل مجموعات عمل متخصصة حسب الأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وذلك في إطار مساعي الغرفة لإشراك القطاع الخاص في القضايا المهمة ذات الصلة ببيئة الأعمال بالإمارة، سعياً منها لدعم قطاعات الأعمال ورعاية مصالحها وتعزيز قدراتها التنافسية، ودفع مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة
في إطار الجهود المتزايدة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل كوكب الأرض، تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة صناع الحياة – مصر، المؤتمر الختامي لمشروع "يونى جرين" خلال يومي 27 و28 نوفمبر 2024. يأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم حيث تتزايد المخاوف من آثار التغيرات المناخية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. بحضور عدد من الوزراء والمختصين، سيتناول المؤتمر النتائج النهائية للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية.
يستهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، تعزيز قدرات التعليم المجتمعي، دعم ريادة الأعمال، وتطوير سياسات فعالة لمكافحة آثار التغير المناخي. في ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا محوريًا في توحيد الجهود وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، حيث يشارك فيه وزير التربية والتعليم، وزيرة البيئة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلين من الجامعات المصرية والاتحاد الأوروبي.
ريادة الأعمال في زمن التغيرات المناخية
يأتي مشروع "يونى جرين" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مصر لتعزيز وعي الشباب بأهمية القضايا البيئية، ويهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يركز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يسعى أولًا إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ في 10 جامعات حكومية، تشمل جامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة الأزهر، وجامعة مطروح،وجامعة الوادي الجديد، وجامعة مدينة السادات ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة دمنهور وغيرها من الجامعات المصرية.
يقدم المشروع دعمًا تقنيًا وماليًا لشباب رواد الأعمال، بهدف تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة وإنشاء شركات ناشئة تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية. هذه الخطوة تعكس أهمية ريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتوفير فرص عمل جديدة.
يسعى المشروع إلى إعداد ورقة سياسات لكل الشركاء المعنيين، مما يسهم في وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على المجتمع.
يُعتبر المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على لعب دور فعال في مواجهة هذه التحديات. من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه جهود المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة.