أصوات الجامع الأزهر تعلو في ليلة السابع والعشرين وتدعوا لأرض الإسراء وشعب غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا هنا الليلة في رحاب أزهرنا الشريف نحيي ليلة القدر بصلاة القيام، متضرعين إلى الله -تعالى- في ليلة أنزل الله فيها القرآن، وجعلها سلاما وأمانا على العباد جميعا، حيث قال في سورة القدر "سلام هي حتى مطلع الفجر".
وأكد فضيلته أن الأمة في ليلة السلام تتطلع إليه اليوم، السلام الذي وعد الله في كتابه العزيز، وفي هذه الليلة العظيمة ليلة القدر، رافعا يديه داعيا يجأر إلى الله والحاضرون خلفه يؤمنون: "نجأر إليك يا رب أرض الإسراء، من أزهرنا الشريف، أن يعم السلام والأمن أشقائنا في فلسطين وغزة" مضيفا أن الليلة ليلة النور، ونحن في قلعة النور، قلعة الجامع الأزهر، الذي سعد بأئمة شوامخ، وأولياء من عباد الله الصالحين، متبركين بالجلوس فيه، ضارعين إلى رب العزة بالقرآن الذي أنزله في هذه الليلة أن يتقبل الدعاء.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (150 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم عددا من الاحتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم، و٦٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين و ٤٠٠٠ وجبة سحو).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شعب غزة أصوات الجامع الأزهر ليلة السابع والعشرين أرض الإسراء
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالغربية تنعى البابا فرنسيس وتتقدم بالتعازي لقيادات الكنيسة الكاثوليكية بطنطا
نعى مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، الذي وافته المنية اليوم بعد رحلة حياة حافلة بالعمل من أجل الإنسانية، وتتقدم بخالص التعازي والمواساة لقيادات الكنيسة الكاثوليكية والأخوة الكاثوليك بطنطا وكل المدن المصرية في وفاة فقيد الإنسانية داعي السلام بين الشعوب رحمه الله.
وكان الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد نعى البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثولوكية، وأشار فضيلته الي أنه كان دعماً لقضايا المهمشين والمحتاجين والمضطهدين، ودفع مسيرة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
وأكد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، وكان محبًّا للمسلمين، ومخلصًا في نشر السلام، ويُذكر له أن آخر تصريحاته كانت للدفاع عن فلسطين وأهل غزة المضطهدين، وقد أسهمت جهوده في دفع جهود الحوار الإسلامي- المسيحي، في توقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019.