الاحتلال يعترف بقتل رهينة صهيونية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
سرايا -
اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الرهينة إفرات كاتس (68 عاماً) بطريق الخطأ بنيران مروحية إسرائيلية استهدفت مركبة قادها مقاوموا حماس.
وجاء في بيان نشره الاحتلال اليوم: "يبدو أنه خلال المعارك والغارات الجوية، أطلقت إحدى المروحيات القتالية التي شاركت في القتال النار على سيارة كان بداخلها إرهابيون، والتي تواجد فيها وفقا للشهادات، رهائن أيضاً"، حسبما أورده موقع "آي 24" الصهيوني اليوم.
وأشار البيان إلى أنه "نتيجة لإطلاق النار، قُتل معظم المسلحين في السيارة، وعلى الأرجح قُتلت إفرات كاتس أيضاً".
وتم نقل جثة كاتس إلى غزة مع سائر المختطفين البالغ عددهم اليوم 134 بين أحياء وغير أحياء.
ووفق التحقيق الصهيوني في الواقعة، لم تتمكن أنظمة المراقبة من تمييز وجود الرهائن في تلك السيارة.
وجاء في بيان الاحتلال أن قائد القوات الجوية "لم يجد خطأ في العملية التي قام بها طاقم المروحية، الذي عمل وفقاً للأوامر في واقع الحرب المعقد".
وأشار موقع "آي 24" إلى أنه تم اختطاف ابنة إفرات، دورون آشر كاتس، مع ابنتيها الصغيرتين راز 4 سنوات، وأفيف سنتان، وتم إطلاق سراح الثلاثة في صفقة رهائن في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد مرور أكثر من 7 أسابيع على 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأعلن الجيش الصهيوني أن رافيد كاتس، ابن إفرات وشقيقها دورون، قُتلا، كما تم اختطاف زوج إفرات، غادي موزيس، من كيبوتس نير عوز وما زال محتجزاً لدى حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتس يكشف أهداف مهمته بعد توليه منصب وزير الدفاع الإسرائيلي
حدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أهداف الحرب التي يخوضها جيش الاحتلال خلال الفترة المقبلة، في أول تصريح له بعد الانتقال من وزارة الخارجية إلى الدفاع.
وأصدر رئيس حكومة الاحتلال قرارا بإقالة يوآف جالانت من منصب وزير الدفاع، وتعيين جدعون ساعر بدلا من كاتس في وزارة الخارجية.
وقالت كاتس إن أهداف الحرب: عودة جميع المختطفين هي المهمة الأخلاقية الأهم، القضاء على حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم آمنين.
ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد لرئيس حكومة الاحتلال، قائلا "أشكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الثقة التي أولاها لي بتعييني في منصب وزير الدفاع"، مضيفا "سنعمل معاً من أجل دفع النظام الأمني نحو النصر على أعدائنا".
وقال "إنني أقبل هذه المسؤولية بإحساس بالرسالة والخوف المقدس على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها".