إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة نحو عشرين  في ضربة صاروخية روسية على المدينة.

وكانت حصيلة سابقة أوردها الحاكم إيفان فيدوروف على تلغرام قد أفادت بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13.

وقد شنت روسيا بحسب السلطات الأوكرانية ضربة مزدوجة، أي أنها قصفت الموقع مرة أولى قبل أن تقصفه مرة ثانية لدى وصول عناصر الإسعاف والصحافيين.

وقال إيفان فيدوروف في مقطع مصور "أطلق صاروخان في بادئ الأمر، ثم استهدف صاروخ آخر الموقع عينه بعد 40 دقيقة حالما باشر المسعفون والشرطيون عملهم. وأصيب صحافيان بجروح".

ونددت السفيرة الأمريكية في أوكرانيا بريدجت إيه. برينك على حسابها على "إكس" بممارسة "فظيعة" ترمي "بكل وضوح إلى قتل طليعة المسعفين والصحافيين في الموقع".

وكان ثلاثة عناصر إسعاف قد لقوا حتفهم الخميس في ضربة مزدوجة على مدينة خاركيف الكبيرة (شمال شرق). وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالقصف "الشنيع".

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوكرانيا روسيا فولوديمير زيلينسكي روسيا الجيش الروسي الحرب في أوكرانيا إسرائيل للمزيد إيران الحرس الثوري الإيراني حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

ضبط شبكة تجسس روسية تقود حملة تضليل تستهدف أوكرانيا وأوروبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت تحقيقات أجرتها الاستخبارات النمساوية عن عملية تجسس متشابكة يقودها مواطن بلغاري، تعمل ضمن حملة تضليل روسية تهدف إلى زعزعة استقرار أوكرانيا والتأثير على الرأي العام الأوروبي. وفقًا لبيان وزارة الداخلية النمساوية، فإن المتهم كان يدير شبكة واسعة في النمسا وألمانيا لنشر دعاية سياسية تبدو مؤيدة لأوكرانيا، لكنها في الواقع تستغل الخطاب القومي واليميني المتطرف بهدف تقويض الثقة في الحكومة الأوكرانية.
شبكة تجسس ودعاية موجهة
بحسب المعلومات التي نشرتها وكالة بلومبرغ، فإن التحقيقات مع المواطن البلغاري كشفت عن ارتباطه بعملاء استخبارات روس، حيث كان بمثابة نقطة اتصال استخباراتية لتلقي ونقل مواد دعائية. وخلال مداهمة منزله في ديسمبر، عثرت السلطات على أدلة تدعم هذا المخطط، وهو ما يعزز المخاوف الأوروبية من عمليات التضليل الروسي المتزايدة داخل القارة.
لطالما كانت النمسا، رغم حيادها العسكري داخل الاتحاد الأوروبي، مركزًا مهمًا لأنشطة التجسس بفضل استضافتها لمؤسسات دولية كبرى وبعثات دبلوماسية ضخمة، والتي يُعتقد أن بعضها يُستخدم كغطاء لعمليات استخباراتية. وقد جعل هذا الوضع فيينا هدفًا رئيسيًا للنفوذ الروسي، حيث استُخدمت البلاد كقاعدة لنشاط استخباراتي مكثف، سواء للتجسس أو لنشر معلومات مضللة تهدف إلى توجيه الرأي العام الأوروبي.
التأثير السياسي والتغلغل الروسي
لم تقتصر التدخلات الروسية على العمليات الاستخباراتية، بل امتدت إلى التأثير في السياسات الأوروبية، كما تجلّى في الانتخابات الفيدرالية النمساوية الأخيرة. فقد حقق حزب الحرية اليميني المتطرف فوزًا كبيرًا، مستندًا إلى برنامج انتخابي يتضمن وعودًا بإنهاء الدعم لأوكرانيا وتحسين العلاقات مع روسيا. هذا التوجه السياسي يثير قلق الأحزاب التقليدية في النمسا، والتي تسعى إلى عزل زعيم الحزب اليميني، هربرت كيكل، من الوصول إلى السلطة عبر تحالف سياسي ثلاثي يضم المحافظين والديمقراطيين الاجتماعيين والليبراليين.
في سياق أوسع، تحقق السلطات النمساوية في صلات بين يان مارساليك، وهو مسؤول سابق في شركة الدفع الإلكتروني المنحلة "وايركارد"، وأجهزة استخباراتية نمساوية يُشتبه في تواطئها مع جهات روسية. وتشير التحقيقات إلى تورط مارساليك في عمليات تجسس، وقد ارتبط اسمه بمداهمة مكاتب وكالات استخباراتية عام 2018 عندما كان كيكل وزيرًا للداخلية، ما يعكس مدى تغلغل النفوذ الروسي في المؤسسات الأمنية الأوروبية.
 

 

مقالات مشابهة

  • لبنان.. مقتل وإصابة 6 أشخاص في حريق اندلع بمحطة وقود
  • أوكرانيا تسقط 78 مسيرة روسية
  • استشهاد 13 فلسطينيًا في موجة جديدة من الغارات الإسرائيلية
  • اختتام محادثات أميركية روسية في السعودية بشأن أوكرانيا
  • قمة أوروبية تبحث تجميد أصول روسية وضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • ضبط شبكة تجسس روسية تقود حملة تضليل تستهدف أوكرانيا وأوروبا
  • استخبارات النمسا: بلغاري قاد حملة تضليل روسية ضد أوكرانيا
  • محادثات أمريكية روسية في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيا
  • بريطانيا.. هجوم طعن يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المنفذ | فيديو
  • مقتل وإصابة أربعة عناصر حوثية في كمين مسلح بمحافظة الجوف