ليس للأكل أو البيع.. عزة تستقبل عيد الفطر بكحك وبسكويت للمشاهدة فقط
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
صناعة وإعداد الكحك والبسكويت، من أبرز مشاهد الاحتفال بقدوم عيد الفطر لدى المصريين، وتترك تلك العادة في نفوس الجميع كبيرا أو صغير أثرا طيبا وجميلا، وهو ما حرصت على أن تنقله عزة «زوزة» عاطف، مستخدمة مهارتها وقدراتها في فن المصغرات، ومجسدة هذا المشهد بمجسمات صغيرة من الكحك، مصنوعة من الصلصال الحراري، وفي نفس الوقت تشمل وتبرز كل التفاصيل الجميلة بهذا المشهد، التي يقدرها المصريون جيدا.
قالت عزة عاطف لصدى البلد إن هذه ليست تجربتها الأولى في صناعة مجسمات للطعام، مشيرة إلى أنها نفذت ذلك الأمر من قبل كثيرا، وبالأخص على مستوى الأكل المصري، موضحة أن هذا نابع من حبها لهذا الأكل بشكل كبير، لافتة إلى أنها صنعت من قبل مصغر لمحشي ورق العنب، ومن قبل للباربيكيو.
وأضافت عزة، أنها حرصت على تجسيد هذا المشهد بمصغرات من صناعتها، لأن تعلم جيدا أن كل البيوت المصرية قديما، كانوا يحتفلون بالعيد بعمل الكحك والبسكويت، لافتة إلى أنها حرصت أن يخرج مطابق لشكله في الحقيقية، ولهذا رشت السكر عليه، موضحة أنها صنعت مصغرات أيضا للترمس الذي يقدم للضيوف خلال العيد، معلنة أن هذه المصغرات لا تصلح للأكل، كما أنها لا تنوي بيعها على الإطلاق: “الموضوع بالنسبة ليا هواية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240405
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعيات حماية المستهلك: البيع الأول للطماطم يتم خارج سوق الجملة ما يدفع بالاسعار إلى الارتفاع (+فيديو)
قال حسن دنبي رئيس الهيئة الوطنية لجمعيات حماية المستهلك بالمغرب، بأن البيع الأولي للطماطم غالبا ما يتم خارج سوق الجملة ونصف الجملة بإنزكان، حيث يقوم الفلاحون ببيع منتجاتهم للوسطاء، مما يبرر زيادة سعر الطماطم بشكل غير مفهوم.
وحسب المتحدث، فإن عملية البيع خارج أسوار سوق الجملة غالبا ماتكون بداية مرحلة تسعير أولي قبل عملية المزايدة الجماعية بالسوق، والتي يقتني من خلالها تجار الجملة السلع ويتم بيعها في مرحلة ثانية لتجار نصف الجملة، تليه مرحلة البيع لتجار التقسيط لتصل في الأخير لمرحلة البيع بشكل مباشر للمستهلك.
وقال بأن هذه المراحل الأربعة التي يمر منها المنتوج، سبب مباشر لرفع سعر الطماطم بسبب كثرة الوسطاء،حيث يظل الفلاح والمستهلك هما العنصرين الأكثر تضررا في العملية، بينما يراكم الوسطاء أرباحا مهمة .
فمثلا، يضيف دنبي، وحسب المعلومات المصرح بها من طرف المنتجين، يتم بيع الطماطم بالجملة بعد فجر الاثنين بسعر يتراوح بين ثلاثة دراهم الى أربعة دراهم ونصف للكيلوغرام، بينما تصل للمستهلك بسعر يتراوح بين سبعة دراهم ونصف الى إحدى عشر درهما للكيلوغرام بعدد من المناطق.
من جانب آخر، قال باعة بالسوق لـ »اليوم24″، إن أشخاصا يمتهنون الوساطة بين الفلاحين والتجار هم أكثر الفئات استفادة من عملية بيع السلع بسوق الجملة، حيث تتم مراكمة هامش ربح يومي يمكن أن يصل لأربعة الالاف درهم، عكس تجار نصف الجملة حسب تعبيرهم.
كلمات دلالية أسواق المغرب طماطم