كسوف الشمس المرتقب: ما هي مخاطر النظر إلى الشمس بالعين المجردة ؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
لمشاهدة كسوف كلي أو جزئي للشمس، من الضروري حماية عينيك وإلا فإنك ستلحق بهما أضراراً لايمكن علاجها. وتعتبر نظارات الكسوف المعتمدة ضرورية للاستمتاع بهذا المشهد السماوي الرائع.
يحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر، وهو أصغر من الشمس بـ 400 مرة ولكنه أقرب إلينا منها بـ 400 مرة، أمام النجم الشمسي. ثم يجتاح ظل القمر منطقة من الكرة الأرضية، فإذا حجبها بالكامل فهو كسوف كلي للشمس، وإذا قُضم منها جزء فقط فهو كسوف جزئي للشمس.
يحمل النظر إلى الشمس بشكل مباشر خلال ظاهرة الكسوف أضراراً كبيرة على العين تصل إلى فقدان النظر، أو أذية دائمة أو مؤقتة في شبكية العين، أو تشوه الرؤية.
في الواقع، أعيننا ليست محصنة ضد الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية. هذه يمكن أن تلحق الضرر بالقرنية والأشعة تحت الحمراء ويمكن أن تسبب حروقاً في شبكية العين.
دراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشردراسة حديثة "الهواتف الذكية تقتل" .. تعرف على مخاطر استخدامها المفرطدراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرفلحماية نفسك ولكي تتمكن من رؤية القمر مع الشمس مجتمعين، من المهم ارتداء نظارات الكسوف المعتمدة. وإذا كان لديك أداة (منظار أو تلسكوب)، فقم بتغطيتها بفلتر شمسي. كلاهما سوف يخفف من سطوع الشمس بشكل كبير.
مخاطر النظر إلى الشمس من دون حماية:
التهاب القرنية، والتي ترتبط بشكل رئيسي بالأشعة فوق البنفسجية. هذه الآفات مؤلمة، ولكن بشكل عام يمكن التخلص منها في غضون أيام قليلة.آفات الشبكية، المرتبطة بالتأثير الحراري والكيميائي الضوئي للإشعاع الشمسي على خلايا الشبكية. يمكن أن تكون هذه الحروق غير قابلة للشفاء وتؤدي إلى ضعف البصر الدائم. وهي أكثر خطورة لأنها لا تسبب أي إحساس فوري بالألم. يصبح الضرر واضحًا فقط بعد عدة ساعات من التعرض للشمس.شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكدونالدز تشتري 225 مطعماً في إسرائيل.. صفقة سرية تحت تأثير المقاطعة ذعر بين السكان إثر الاشتباكات المتواصلة منذ أيام بين عصابات مسلحة وقوات الأمن في هاييتي شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟ كسوف كلي للشمس الصحة جسم الانسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية كسوف كلي للشمس الصحة جسم الانسان إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني زلزال فلسطين روسيا طوفان الأقصى حركة حماس المساعدات الإنسانية ـ إغاثة فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين زلزال روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next النظر إلى
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من مخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحراري
مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة هذه الأيام، نبهت الأرصاد العمانية إلى ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الظهيرة لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى خمسين درجة في المناطق الصحراوية وبعض المناطق الساحلية.
وحذر الدكتور زاهر بن عبدالله الخروصي، طبيب استشاري طب الأسرة، من مخاطر الإجهاد الحراري بما يصاحبه من أعراض الجفاف والشعور بالضعف والعطش والدوار، بالإضافة إلى تقلصات العضلات أو البطن، والتعرق الغزير، وزيادة ضربات القلب، مشيرًا إلى أنه قد يلحق الضرر بالدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، بل وقد يسبب الوفاة.
وأوضح الخروصي: يمر جسم الإنسان بمراحل فسيولوجية ومرضية عند التعرض للأجواء الحارة سواء أثناء ممارسة الرياضة أو العمل، وأولى هذه المراحل هي مرحلة الجفاف حيث يفقد جسم الإنسان الكثير من الماء والسوائل عبر الجلد بواسطة العرق، وإذا لم يعالج الجفاف مبكرا فقد يؤدي إلى حالات طبية مهددة للحياة، مضيفا أنه إذا استمر الشخص المصاب بالجفاف في الأجواء الحارة يُصاب المرء بالتشنجات الحرارية، وهي عبارة عن تقلصات عضلية مؤلمة تحدث غالبًا في عضلات الساقين والذراعين وعضلات المعدة والظهر، وتكون مصحوبة بالتعرق وصداع شديد.
وعلى الشخص الذي أُصيب بتشنجات عضلية أن يستريح حتى تنخفض حرارة جسمه، وأن يتناول مشروبا يحتوي على معادن وأملاح، مثل المشروب الرياضي أو العصائر، لكي يعوض ما فقده من أملاح ومعادن في العرق. بالإضافة إلى وضع كيس من الثلج والماء ملفوفًا بمنشفة على منطقة التشنج لمدة 20 دقيقة، إذا استطاع الشخص تحمّل ذلك. كما يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تفاقم الحالات الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الكلى أو أمراض الجهاز التنفسي.
التشنجات الحرارية
وأضاف: سرعان ما تتحول حالات التشنجات الحرارية إلى إنهاك حراري، ولهذا من المهم التعرف على حالات الطوارئ المرتبطة بالحرارة وتقديم الإسعافات الأولية لها مبكرًا. مشيرًا إلى أن أعراض وعلامات الإنهاك الحراري تشبه تلك الخاصة بضربة الشمس أو ضربة الحرارة وتشمل الغثيان والدوار والتقيؤ مع وجود تشنجات العضلات والشعور بالإغماء والإجهاد والتعرق الشديد، كما أنه توجد إجراءات ينبغي اتخاذها في حالات الإجهاد الحراري حيث نطلب من الشخص الاستلقاء في مكان بارد وإزالة أكبر قدر من الملابس التي يرتديها ونقوم بتبريد جسم الشخص باستخدام رشاش ماء بارد وإذا لم يتوفر رشاش الماء البارد فنضع قطعة قماش مبللة بماء بارد على الرقبة والإبطين والأربية، وإذا كان المصاب بالإجهاد الحراري يستجيب ويستطيع الشرب فلنحضر له مشروبا يحتوي على السكر والأملاح والمعادن أو الماء في حال عدم توفر المشروبات الأخرى.
وقال: في حالة عدم معالجة الإجهاد الحراري ربما يصل المصاب إلى مرحلة ضربة الحرارة وهي حالة خطيرة مهددة للحياة لذا من المهم البدء في تبريد الشخص المصاب بضربة الحرارة على الفور فكل دقيقة لها أهميتها، ولذلك يتم غمر الشخص المصاب في ماء بارد مباشرة وإذا تعذر ذلك يتم تبريد المصاب باستخدام رشاش ماء بارد، وإذا استعاد المصاب قدرته على التصرف بشكل طبيعي فلنتوقف عن تبريده إذ قد يتسبب الاستمرار في تبريده في انخفاض درجة حرارته. شدد على ضرورة البعد عن الأجواء الحارة قدر الإمكان وعدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية في أجواء حارة وشرب الكمية المناسبة من السوائل.