روسيا تدعو مجلس الأمن للاتفاق على فرض عقوبات ضد “إسرائيل”
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أعضاء مجلس الأمن الدولي للاتفاق على فرض عقوبات ضد “إسرائيل” على خلفية استمرار عدوانها على قطاع غزة.
ونقلت وكالة تاس عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن: إنه “منذ بدء التصعيد في غزة تبنى مجلس الأمن قرارين حول الوضع الإنساني وهما يتضمنان بنوداً حول ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها من دون أي عائق، ومراعاة الالتزامات المحددة بموجب القانون الإنساني الدولي بشأن توفير أدنى حد من الظروف لعمل الوكالات الإنسانية”، مشيراً إلى أن “إسرائيل” لم تنفذ القرارين المذكورين.
وأوضح نيبينزيا أن من أبرز الإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل أعضاء مجلس الأمن ضد “إسرائيل”، هو حظر توريد الأسلحة إليها وعدم جواز إرسال بعضهم لإشارات تشكك في ضرورة تنفيذ القرارات التي تبناها المجلس، لافتاً إلى أن وقفاً حقيقياً لإطلاق النار فوراً ضروري لمنع الكارثة الإنسانية والمجاعة الشاملة في قطاع غزة.
وشدد نيبينزيا على أنه في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فإن تقديم المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذائية، بشكل مناسب أمر “مستحيل”، مبيناً أن الإجراءات التي يتم اتخاذها حالياً مثل إلقاء المساعدات من الجو وبناء ميناء بحري مؤقت، “لا تساعد في تقديم المساعدات بالأحجام المطلوبة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
الثورة نت/..
“دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.