كنيسة بالإسكندرية تنظم مائدة إفطار لـ1000 شخص.. «رمضان في مصر حاجة تانية»
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
فانوس شاهق مزين بزينة رمضان الفلكلورية، يحاوطه من كل الجوانب صور القديسين والصليب، إذ شُيّد في مدخل كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد العظيم أبي سيفين بمنطقة عبد القادر بحري غرب الإسكندرية، التي كانت موطنًا لاستضافة أكبر إفطار محبة لأكثر من 1000 شخص من أبناء المنطقة.
داخل أكبر قاعات الكنيسة التي تستخدم في الخدمات المسيحية، عمل عشرات الخدام في الكنيسة على تزيين القاعة ورص الطاولات وتجهيز إفطار محبة داخل الكنيسة في مشهد سنوي اعتادوا فعله.
«بنقول على عزومة الأكل أغابي ودي كلمة قبطية معناها محبة، وده بالظبط اللي بنعمله في إفطار رمضان لأنه إفطار محبة»، هكذا تحدث الأب سرابيون بدري، راعي الكنيسة التي تتبع مطرانية البحيرة التي يرعاها نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والمدن الخمس الغربية.
وأضاف راعي الكنيسة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» على هامش الافطار، أنّ الكنيسة رحبت بأبناء المنطقة في بيتهم، مشيرًا إلى أنّ الكنيسة لها دور مجتمعي تجاه أبناء المنطقة بمختلف ديانتهم، إذ يخدم الرعاة، الجميع في ظل محبة مع أهالي وعمداء القبائل في المنطقة.
وأشار إلى أنّ فانوس رمضان المتواجد في مدخل الكنيسة، هو مثال لمصر المنيرة المستنيرة، إذ تنير المحبة القلوب، بينما الحبال التي تمسكه بجوار صور القديسين هي حبال الود التي توحد أبناء مصر جميعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار رمضان كنيسة بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يشيد بجهود استقبال وعلاج المصابين الفلسطينيين بمستشفى العريش
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أشاد بالجهود المصرية المبذولة لاستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين، وجاء ذلك في إطار تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي مستشفى العريش
وأضاف مراسل «القاهرة الإخبارية» أن الدولة عملت منذ هذه الأزمة على استقبال الحالات الخاصة بالمصابين والجرحى داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار في شهر يناير الماضي وحتى السابع عشر من مارس استقبلت الدولة المصرية ما يزيد على 1672 مصابًا وجريحًا فلسطينيًا داخل المستشفيات المصرية.
آلاف المصريين يتظاهرون ضد تهجير الفلسطينييناحتشد ألاف المصريين في العريش لرفض تهجير الفلسطينين من غزة، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لمواقف وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وضمت الحشود مشاركين من جميع فئات المجتمع المصري، من الرجال والنساء، الشيوخ والشباب، وحتى الأطفال، في رسالة تضامن واضحة وقوية، عبرت عن الوعي الشعبي الرافض لأي محاولة لتغيير طبيعة الصراع في المنطقة أو المساس بسيادة الأراضي المصرية.
كما أكد المشاركون من أبناء سيناء أن أهالي المنطقة ضحوا كثيرًا لحماية حدود مصر الشرقية، ولن يقبلوا أن تكون أرضهم مسرحًا لأي سيناريو خارجي يُفرض عليهم. كما عبر أبناء المحافظات الأخرى عن فخرهم بالاصطفاف إلى جانب أهالي سيناء في هذه الوقفة الوطنية.
اقرأ أيضاًماكرون: فرنسا تواصل دورها كشريك ثقة في قطاع التعليم بمصر
إيمانويل ماكرون: مصر شريك استراتيجي وصديق تاريخي لفرنسا