نفى المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين، أن يكون لدى الصندوق أي اتجاه لإلغاء الاتفاق الموقع مع لبنان.

جاء ذلك في تصريح له عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الجمعة في بيروت، في حضور نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ومستشارَي ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس وسمير الضاهر، وفقا للوكالة اللبنانية للإعلام.

وقال "محيي الدين": "لقائي اليوم مع ميقاتي يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات التي سأعقدها مع عدد من المسؤولين اللبنانيين، لمراجعة العلاقات بين لبنان وصندوق النقد، والتحضيرات الجارية للزيارة التي سيقوم وفد من لبنان برئاسة نائب رئيس الحكومة منتصف الشهر الحالي الى واشنطن للمشاركة في اجتماعات الصندوق".

وبحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، مع المدير التنفيذي في صندوق النقد الدولي الدكتور محمود محيي الدين، في حضور المستشارة في مكتب المدير التنفيذي في صندوق النقد مايا الشويري، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، مع التركيز على مسار الاتفاق بين لبنان وصندوق النقد.

ونفى "محيي الدين" كل ما يشاع عن "إبطال" للاتفاق الأولي بين لبنان وصندوق النقد، مؤكدا "ثباته واستمراريته وتطويره تماشيا مع الضرورات اللبنانية".

وتطرق البحث الى موضوع الودائع حيث أعاد "بري" التأكيد بإسمه وبإسم المجلس النيابي "ضرورة الحفاظ على حقوق المودعين كاملة، لما في ذلك من أهمية لإستعادة الثقة بلبنان وبقطاعه المصرفي وثقة اللبنانيين مقيمين ومغتربين بوطنهم لبنان".

وتناول البحث موضوع النازحين السوريين وأزمة تمويل منظمة غوث اللاجئين (الأونروا) وحجم الأعباء والخسائر التي يتكبدها لبنان بشكل عام والوضعين المالي والاقتصادي، بشكل خاص جراء ذلك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمود محيي الدين صندوق النقد الدولي المدير التنفيذي النواب اللبناني المدیر التنفیذی محیی الدین

إقرأ أيضاً:

تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "من المرجح أن تلعب تركيا دوراً خطيراً وغير متوقع في أي صراع محتمل بين لبنان وإسرائيل. تقليدياً، كانت أنقرة مهتمة بالحد من نفوذ طهران الإقليمي، وكان لبنان مسرحًا رئيسيًا حيث أنفقت طاقاتها الدبلوماسية في بناء العلاقات مع الحكومات اللبنانية وتعمدت إبقاء حزب الله بعيدًا عنها. وفي حالة نشوب صراع عسكري مباشر بين لبنان وإسرائيل، فمن المرجح أن تستغل أنقرة ذلك كفرصة لتقويض تل أبيب. ولن يكون هذا مفاجئاً تماماً، حيث لم يدخر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي جهد في اتخاذ موقف صارم مناهض لإسرائيل منذ هجمات 7 تشرين الأول".
وبحسب الموقع، "بدأت سياسة تركيا تجاه الصراع المتسع في التبلور. في 25 حزيران، بعد أيام فقط من التهديدات المتلفزة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ضد قبرص، وجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تحذيراً شديد اللهجة لقبرص بشأن دعم الدولة الأوروبية المستمر لإسرائيل، واتهم نيقوسيا بالعمل كـ "مركز عمليات" إسرائيل. وناشد فيدان قبرص الامتناع عن دعم الحرب الإسرائيلية على حماس، والتي أكد أنها قد تصل إلى عتبة قبرص. ولم يلق توقيت "تحذير" أنقرة لقبرص آذانا صاغية، خاصة أنه اقترب من تهديدات حزب الله باستهداف الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي عسكريا".
وتابع الموقع، "إن كلمات فيدان لا تكشف عن موقف أنقرة الملموس تجاه حزب الله، لكن تصرفات تركيا السابقة قد تلقي الضوء على أدلة مهمة. في كانون الثاني 2024، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدة كيانات تركية لتقديمها "دعمًا ماليًا حاسمًا" لشبكة مالية يستخدمها فيلق القدس الإيراني وحزب الله في لبنان. وحدد المسؤولون الأميركيون سلسلة من مبيعات السلع على أنها توفر "مصدرًا رئيسيًا لتمويل أنشطة الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس وحزب الله بشكل مستمر ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في كل أنحاء المنطقة"."
وأضاف الموقع، "أنقرة ليست مهتمة بمصالح حزب الله، وبالتالي مصالح إيران الإقليمية الأوسع، ومع ذلك، فهي مهتمة بتقويض إسرائيل ومن المرجح أن توافق على العمل مع أي مجموعة أو قوة تحقق هذا الهدف. ومنذ هجمات 7 تشرين الأول، نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالماته الهاتفية واجتماعاته الشخصية مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، مؤكدا بشكل لا لبس فيه أن "العالم الإسلامي يجب أن يتحد ضد الهجمات الإسرائيلية في فلسطين". إن إحدى الأفكار المحتملة التي قد تطرحها تركيا في الأيام المقبلة هي مشاركة قوات تركية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ونشرها على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية كمنطقة عازلة. وهذا من شأنه أن يمنع إسرائيل من إطلاق النار على القوات التركية، في حين أن تركيا ستحمي لبنان وحزب الله من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، كما أنه سيساعد في منع الحرب، وهو الأمر الذي قد ترغب تركيا في تحقيقه".
وبحسب الموقع، "يعتقد بعض المحللين أن أنقرة ستطلب من إيران تقديم تنازلات في سوريا، مما سيؤدي إلى عودة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى وطنهم، وهو هدف سياسي رئيسي لأردوغان. ومن شأن مثل هذه الصفقة أيضًا أن تعزز علاقة تركيا مع إيران ومن المرجح أن تحظى بتقدير حزب الله، مما يضع تركيا حكمًا إقليميًا رئيسيًا. ويبقى السؤال: هل تتمتع تركيا بالثقل الدبلوماسي في لبنان للتوسط في مثل هذا الترتيب، وإلى أي مدى تهتم إيران وحزب الله بتجنب الحرب؟ تشعر واشنطن بالفعل بالقلق من صراع أوسع نطاقا في المنطقة. بل إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون أبلغ القدس أن الولايات المتحدة غير راغبة في تزويد إسرائيل بالمساعدة العسكرية في حالة الحرب مع لبنان. ومن ناحية أخرى، فإن تعليق الآمال على تركيا للحفاظ على السلام والأمن الإقليميين قد يتبين أنه مجرد حلم بعيد المنال".
وختم الموقع، "إن هدف أنقرة ليس منع الحرب أو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، إنما تسهيل هزيمة إسرائيل وإذلالها على الساحة العالمية. ومنذ 7 تشرين الأول، أعطت إشارات واضحة جداً بهذا الشأن". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عمران خان يتهم من سجنه كبار الجنرالات الباكستانيين بالخيانة
  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • اتجاه لإلغاء مباراة بيراميدز وسموحة بعد حريق استاد الإسكندرية
  • أتلانتا الإيطالي يسعى لضم الدولي المغربي إسماعيل الصيباري
  • تقرير لـMiddle East Eye: في حال اندلاع حرب.. حزب الله لن يكون عدواً سهلاً لإسرائيل
  • صندوق النقد الدولي: الدين العام الأمريكي يشكل خطرا على الاقتصاد العالمي
  • محسن محيي الدين يكشف عن أسرار وكواليس مشواره الفني ببرنامج "واحد من الناس" في هذا الموعد
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد الإعلان عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن بحضور نهيان بن مبارك
  • إسرائيل تحذر من إعادة لبنان للعصر الحجري ولكنها لا تستبعد الاتفاق