صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الفقية في جبل عيال يزيد بعمران
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أنهت جهود قبلية قضية قتل بين آل الفقيه بمديرية جبل عيال يزيد محافظة عمران دامت أربع سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدمة أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وعدد من مشايخ المحافظة، أعلن أولياء دم المجني عليه علي منصور علي الفقيه العفو العام عن الجاني محمد علي علي الفقيه لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قيادة الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد أمين عام محلي المحافظة المخلوس ووكيل أول المحافظة أبوخرفشة، بموقف والد المجني عليه الحاج منصور الفقيه في عفوه وتنازله عن القضية التي تعكس قيم ومبادئ وأخلاق اليمنيين في التسامح والإخاء.
وأكدا أهمية تعميق الروابط الاجتماعية، وإصلاح ذات البين، ومعالجة القضايا المجتمعية وحل النزاعات والخلافات الداخلية بطرق مرضية للجميع.
ودعا المخلوص وأبو خرفشة إلى توحيد الصفوف واستمرار التحشيد والتعبئة لمساندة معركتي “طوفان الأقصى، والفتح الموعود والجهاد المقدس” لتحرير الأراضي العربية المحتلة والمقدسات الإسلامية.
من جانبهم ثمن طرفا النزاع من آل الفقيه بمنطقة بيت جعدان عزلة الربع الشرقي مديرية جبل يزيد جهود كل من سعى وساهم في لمِّ الشمل ووحدة الصف، ووأد الخلاف، وإنهاء قضية القتل بطرق أخوية وفقاً للعادات والأعراف القبلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.