ماذا كشف فارس الجميّل عن ملف المهاجرين بين لبنان وقبرص؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشرت قناة "الجديد"، اليوم الجمعة، تقريراً جديداً تطرّقت فيه إلى حقيقة الأزمة الديبلوماسية بين لبنان وقبرص مع إرتفاع عدد المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر ومعظمهم من السوريين.
وبحسب التقرير، فقد قالت السلطات القبرصية إن هؤلاء المهاجرين يأتون من لبنان، وهو أمرٌ أثاره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على طاولة مجلس الوزراء.
وفي تصريحٍ له عبر القناة، قال المستشار الإعلامي لميقاتي الزميل فارس الجميل إن موضوع المهاجرين بدأ قبل أشهر عندما وصلت إلى الشواطئ القبرصية باخرة تضمّ لبنانيين وسوريين دخلوا المياه الإقليمية خلسة، وقد جرى حينها تواصلٌ بين السلطات اللبنانية والقبرصية.
وأوضح الجميل أنّ موقف "لبنان الرسمي كان واضحاً لجهة أن بيروت تتحمل مسؤولية الرعايا اللبنانيين دون سواهم، لأنّ أيّ تراخٍ في ملف النازحين سيُعتبر قبولاً لبنانياً بدخول غير شرعي إلى لبنان".
وأشار الجميل إلى أنّ "ميقاتي أكد أن مسألة النازحين لا تقتصر على لبنان فحسب، بل تمتدّ إلى أوروبا، محذراً من انعكاسات سلبية على أوروبا ككل".
وكشف الجميل أن ميقاتي تمنى خلال اتصاله مع الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الذي سيزور لبنان قريباً، طرح موضوع الضغط على الإتحاد الأوروبي في إجتماع الدول الأوروبية المتوسطية المقبل، وذلك لمساعدة لبنان في عملية ترحيل النازحين غير الشرعيين من لبنان.
كذلك، لفت الجميل إلى أنه "سيكون هناك تواصلٌ بين السلطات اللبنانية والقبرصية قريباً للبحث في العلاقات بين البلدين ومن ضمنها ملف المهاجرين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي خلال لقائه هوكستين: أولويتنا وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، أن "أولوية لبنان في الوقت الحالي هي وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية"، وأكد ميقاتي أن الحكومة اللبنانية تسعى بكل جهد لحفظ السيادة اللبنانية على كافة أراضيها، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين من الحرب الدائرة.
وأوضح ميقاتي أن "همنا الأساسي هو عودة النازحين إلى قراهم بشكل آمن، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي للبلدات اللبنانية"، وأكد على ضرورة أن يتم وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة ككل.
من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، عن التزام بلاده الكامل بدعم لبنان في جهوده لتحقيق الاستقرار، مؤكداً وجود "فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة"، وأضاف هوكستين أنه خلال المباحثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تم التوصل إلى تفاهمات من شأنها تقليص الفجوات بين الأطراف المعنية، مما يعزز الأمل في التوصل إلى حلول.
وأكد هوكستين على ضرورة تطبيق القرارات الدولية الواضحة بشأن لبنان، وتعزيز سلطة الجيش اللبناني في الجنوب لضمان الاستقرار وحماية السيادة، وأوضح أن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق السلام، ونحن هنا لتسهيل عملية اتخاذ القرارات، ولكن في النهاية يعتمد الأمر على الأفرقاء".
تأتي هذه اللقاءات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث يبذل المجتمع الدولي جهودًا حثيثة للحد من التصعيد وضمان الوصول إلى حلول سلمية توقف تدهور الوضع الأمني والإنساني في لبنان.
الأونروا: قيود إسرائيل تعرقل الاستجابة الإنسانية في غزة وتهدد التعليم
أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، أن القيود التي تفرضها إسرائيل تعيق بشكل كبير الاستجابة الإنسانية لاحتياجات سكان القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وأوضح أبو حسنة أن القيود الإسرائيلية تعقد عمليات الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية وتتبعها، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يجعل من الصعب إيصال المساعدات بشكل كافٍ وفعال إلى السكان المحتاجين.
وفيما يتعلق بالوضع التعليمي، أكد أبو حسنة أن أكثر من 100 مدرسة تابعة للأونروا من أصل 183 في القطاع أصبحت ملاجئ للنازحين، ما تسبب في ترك عدد لا يُحصى من الأطفال دون تعليم، وأضاف: "هذه الأزمة لا تهدد فقط التعليم بل مستقبل الأطفال بأكمله، حيث باتوا محرومين من بيئة تعليمية مستقرة بسبب النزوح المستمر".
ودعا أبو حسنة المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط أكبر على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على القطاع، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتوفير الدعم اللازم لإعادة الأطفال إلى مدارسهم.
تشهد غزة تصعيدًا مستمرًا في الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار والقيود، حيث يتزايد اعتماد السكان على المساعدات الدولية في ظل انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق.