أكدت دولة الكويت، دعمها قرار مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المتعلق "بضمان المساءلة والمحاسبة"؛ الذي ينص على المطالبة بإيقاف تصدير الأسلحة إلى "الكيان الإسرائيلي المحتل".

وأشار المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير ناصر الهين اليوم الجمعة في إطار البند الثاني من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، المنعقد في جنيف الذي يختتم دورته الـ 55 اليوم ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية - إلى الدور التاريخي للمجلس في نصرة الحق من خلال تبنيه القرار داعيا إلى الالتزام بتطبيقه وتنفيذ كل القوانين والمواثيق الدولية.

وندد بتواصل الحرب، التي تشنها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين؛ رغم القرارات الصادرة من مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن القوة القائمة بالاحتلال تضرب بعرض الحائط المواثيق والقوانين الدولية كافة.

وألمح إلى التهديدات التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإرغامهم على التجمع في مدينة (رفح) الفلسطينية وإلى حجم المأساة وتأزم الوضع الإنساني على الأصعدة كافة؛ وفقا ما تؤكده تقارير المنظمات الدولية المختصة.

وشاركت الكويت، ضمن باقي دول منظمة التعاون الإسلامي في صياغة هذا القرار وتقديمه إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي تبناه بعدما صوتت لصالحه 28 دولة مقابل معارضة ست دول. كما شاركت الكويت ضمن دول منظمة التعاون الإسلامي في تقديم ثلاثة قرارات أخرى في مجلس حقوق تتعلق بفلسطين المحتلة والجولان المحتل وهي القرار المتعلق بمنع المعاملات المالية والاقتصادية مع المستوطنات وتوريد المنتجات منها والقرار المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة والقرار المتعلق بوضع حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكويت مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيقاف تصدير الأسلحة الكيان الإسرائيلي المحتل الامم المتحده الفلسطينيين حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعراق في مكافحة الفساد وإعادة المال العام المسروق

آخر تحديث: 20 يناير 2025 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت منظمة الأمم المتحدة دعمها للعراق في مساعيه لاستعادة أصول العائدات المسروقة والموجودة في ملاذات الفساد بالخارج، وتتبع المعاملات المصرفية المشبوهة. وقال الممثل المقيم للبرنامج، اوكي لوتسما، إن “البرنامج يدعم قدرة الصحفيين الاستقصائيين العراقيين على العمل بشكل وثيق مع الاتحادات الدولية لكشف الأصول المسروقة من العراق والموجودة في ملاذات الفساد في الخارج، مما سيمكن المحققين من تقديم القضايا ومتابعة الحجز وطلب المصادرة”. وأضاف، أن “البرنامج يوسع مراقبة المحاكمات لتشمل الإجراءات المدنية لمراقبة استعادة الأصول المسروقة من خلال المحاكم المدنية”، معرباً عن أمله “التركيز بشكل أكبر على استعادة الأصول، فضلاً عن الجهود الحالية في تعزيز المطالبة بالتعويض من قبل المؤسسات العامة”. وبيّن لوتسما، أن “المفتاح لتحقيق نجاح ملموس في مكافحة الفساد هو تأمين التعاون الدولي في تتبع وتجميد ومصادرة الأصول، والحد من التدفقات المالية غير المشروعة وتسليم الجناة، وتمكين التعاون الدولي أما بشكل ثنائي من خلال الاتفاقيات بين العراق والدول الأخرى أو باستخدام الآلية المتاحة ضمن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد“.وأوضح، أن “البرنامج الإنمائي وشركاء التنمية الآخرين يدعمون العراق بتحسين آلية تبادل المعلومات بشأن المعاملات المصرفية المشبوهة، بالإضافة إلى طلب المساعدة القانونية المتبادلة لحماية الأصول أثناء التحقيق أو تمكين استعادة الأصول المسروقة عند الوصول إلى حكم نهائي، ويشارك برنامج الحكومة العراقية لتوسيع شراكاتها داخل المنطقة لمكافحة الف

مقالات مشابهة

  • مشيرة خطاب: مجلس حقوق الإنسان يعمل على التوسع في الحوار الوطني بين النقابات
  • مقررة أممية تحذر من انتقال إبادة إسرائيل للفلسطينيين من غزة إلى الضفة
  • المقررة الأممية: نحذر من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية
  • اليونان تؤكد دعمها الثابت لوحدة اليمن واستقراره
  • حقوق إنسان الشيوخ: قرار العفو عن 4466 محكوما عليهم يجسد العدالة الإجتماعية
  • عمال مصر: 8 مكاسب كبرى لقرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4466 سجينا
  • حقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 مسجونا انتصار للملف الحقوقي
  • «نداء مصر»: العفو عن 4466 من المحكوم عليهم يعكس حرص الرئيس على تعزيز حقوق الإنسان
  • نداء مصر” يرحب بـ قرار الرئيس السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعراق في مكافحة الفساد وإعادة المال العام المسروق