دعا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى فتح جميع المعابر البرية مع غزة ووقف إطلاق النار في القطاع، مؤكدا أن "تجويع السكان يجب أن ينتهي".

وأوضح الصفدي أن"الأمم المتحدة يجب أن تكون مسؤولة عن جميع العمليات الإنسانية وأن يكون لها حق الوصول الكامل في قطاع غزة".

All land crossings to Gaza must be opened.

A ceasefire must begin now. UN must be in charge of all humanitarian operations & have full access. Any thing short of that’ll be another lie & won’t even begin to address the catastrophe Israel has created. Starvation of Gazans must end

— Ayman Safadi (@AymanHsafadi) April 5, 2024

وأشار إلى أن "أي شيء أقل من ذلك سيكون كذبة أخرى ولن يبدأ حتى في معالجة الكارثة التي خلقتها إسرائيل"، قائلا إن "تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي".

هذا وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الإجراءات التي أعلنتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة مرحب بها ولكنها قد لا تكون كافية لتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.

إقرأ المزيد مسؤول أوروبي: فتح إسرائيل لمعابر المساعدات مؤقتا لغزة ليس كافيا وعليها فورا وقف استخدام الجوع سلاحا

وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب خسائر الحرب المستمرة في قطاع غزة، كما تواجه انتقادات متزايدة لا سيما بعد مقتل 7 عمال إغاثة بغارة بدير البلح.

يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن يوم أمس الخميس أنه سيسمح "مؤقتا" بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، حيث سيعاد فتح معبر "إيريز" للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأمم المتحدة الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت

كشف وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي كيف دخلت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى لبنان.

وقال مولوي: "المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري السابق بشار الأسد، بثينة شعبان دخلت لبنان بطريقة شرعية وسافرت عبر مطار بيروت".

وأضاف: "أوقفنا المئات ممن دخلوا بطريقة غير شرعية بعد سقوط النظام بسوريا".

وانتشرت تقارير حول هروب عدد من قادة النظام المخلوع إلى لبنان، من بينهم مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك.



وكان مولوي أكد، الخميس الماضي أنه "بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، فإن علي مملوك ليس موجودا في لبنان وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية"، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.

وأعلن أن "أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن الأمن العام اللبناني، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار".

وشدد أن "الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي كافة المناطق اللبنانية".

وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون".

وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير نشرته يوم الجمعة الماضي بأن بشار الأسد لم يطلع أحدا من أقاربه ومساعديه على خطته للتوجه إلى موسكو مع انهيار حكمه ، واعتمد الخداع والتخفي للتخطيط للخروج من سوريا.



وأفادت الوكالة بأن الأسد أبلغ مدير مكتبه الرئاسي يوم السبت عندما انتهى من عمله أنه سيعود إلى منزله لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار، وفقا لمساعد في دائرته الداخلية.

وأوضحت أيضا أنه اتصل بمستشارته بثينة شعبان وطلب منها الحضور إلى منزله لكتابة خطاب له حسب قولها، وعندما وصلت لم تجد أحدا هناك.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يعلن عن تقدم هش في عملياته الإنسانية في السودان
  • وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • العدو الصهيوني يفاقم الكارثة ويواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 224
  • غوتيريش يرحب بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • "الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم