أعرب الطبيب التركي العائد من غزة، تانر كماتشي، عن استياء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر من تواصل التجارة التركية مع دولة الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.

وقال كماتشي خلال استقباله بحفاوة كبيرة في مدينة ديار بكر عقب 3 أسابيع قضاها كمتطوع في قطاع غزة، إن "الغزيين غاضبون ويشعرون بالاستياء من تركيا بسبب تواصل التجارة مع إسرائيل".



Gazze’de gönüllü doktorluk yapan Taner Kamacı Türkiye'ye döndü:

“Gazzeliler biraz kırgındı.

'Neden yanımızda olmadılar? Neden ticareti durdurmuyorlar? Bizi açlıktan öldürenlere neden meyve-sebze, çelik gönderiyorlar?' diye soruyorlar.” pic.twitter.com/Lf3UB7MGfE — Haber Report (@HaberReport) April 5, 2024
وأضاف في حديثه للصحفيين: "لقد أحضرت لكم تحيات أهالي غزة، لقد كانوا غاضبين من تركيا"، موضحا أنه سمع كثيرا من اللوم من الشعب الفلسطيني هناك وتساؤلات من قبيل "لماذا لم يتخذوا خطوات لوقف الحرب، ولم يوقفوا (في تركيا) التجارة؟، لماذا يصدرون الفولاذ والأسمنت بينما يتم إسقاط القنابل على رؤوسنا؟".

وشدد كماتشي على أن هناك خيبة أمل كبيرة في قطاع غزة بسبب الموقف التركي، مشددا على أن ذلك "لأن توقعاتهم من تركيا مرتفعة للغاية".

وأكد الطبيب الذي وصل إلى غزة ضمن فريق دولي مكون من 25 شخصا، على وجود إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وقال إن الغزيين قالوا له عندما سألهم عما يريدونه من تركيا والعالم: "أنتم ترسلون المساعدات، لكننا نريد أن تتوقف الحرب".

وأشار كماتشي إلى أنه "من غير الممكن تغيير أي شيء هناك عبر إرسال الخبز (المساعدات الإنسانية)" فقط.

وطالب الطبيب، السلطات الصحية في تركيا بالعمل من أجل أن يصبحوا رواد العمل في مجال الرعاية الصحية في قطاع غزة عبر مساعدة الأطباء الذين يرغبون في الذهاب إلى هناك، وذلك خلال حديثه عن الاحتفاء الذي قوبل فيه من قبل الغزيين، سيما أنه كان الطبيب التركي الوحيد ضمن الفريق الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن الشركات التركية تتصدر قائمة الدول التي استمرت في تصدير الخضار والفواكه إلى دولة الاحتلال خلال الفترة التي تلت العدوان على قطاع غزة، بحسب بيانات سابقة من وزارة زراعة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، كشفت بيانات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك عن زيادة في المواد الغذائية المصدرة من تركيا إلى دولة الاحتلال.

وقبل أيام، أثارت تقارير إعلامية تحدثت عن استمرار أنقرة في تصدير الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال جدلا واسعا في الأوساط التركية، ما دفع وزارة التجارة إلى إصدار بيان لنفي ذلك.

ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة الفلسطيني التجارة الاحتلال تركيا تركيا فلسطين غزة الاحتلال التجارة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من ترکیا

إقرأ أيضاً:

بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟

تصدّر اسم البلوغر المصرية "أم خالد" مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد انفصالها عن زوجها بشكل مفاجئ.

ونشرت أم خالد فيديو عبر حسابها على إنستغرام تعلن فيه انفصالها عن زوجها "محمد"، بسبب وجود خلافات بينهما، قائلةً: "الفترة الأخيرة كانت هناك مشاكل بيني وبين زوجي، وأنا لا أهتم بالتريندات لتحقيق المشاهدات.. ولم أتخيل يوماً أن أخرج وأقول لكم هذا الأمر علناً.. لكن النصيب غلاب".

واستكملت: "نصيبنا خلاص انتهى.. وحالياً أبحث عن شقة لأعيش فيها مع أولادي خالد وريان.. ووالدهم له منّي كل التقدير والاحترام، لأنني لم أر منه سوى كل حب وخير".

من هي أم خالد؟

اسمها الحقيقي دعاء جابر، من محافظة الإسكندرية، ولديها ما يقرب من 10 ملايين متابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحققت مشاهدات تجاوزت 184 مليون على تيك توك حتى الآن.
اشتهرت بالمحتوى الذي تقدمه للجمهور عن الطعام وطرق تحضيره، ويومياتها مع نجلها "خالد"، الأمر الذي دفع بعض شركات الإعلانات للتعاون معها في موسم رمضان 2024.
كما قلدها العديد من المشاهير في فيديوهات مختلفة، لا سيما تلك التي جمعتها بنجلها خالد، مثل الفيديو الشهير الذي نشرته الفنانة أسماء جلال برفقة الفنان محمد شاهين، وحقق 17 مليون مشاهدة. 

@asmaa_galal @我爱熊 ♬ الصوت الأصلي - أم خالد ????

وكذلك الفنان عمرو يوسف الذي صوّر فيديو على طريقة أم خالد ونجلها مع إحدى المعجبات.

      عرض هذا المنشور على Instagram      

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Sara Salah‎‏ (@‏‎sara_salahahmed‎‏)‎‏

واجهت أم خالد العديد من الأزمات والمواقف الصعبة، بسبب الفيديوهات التي تنشرها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتاعي، ومن أشهر هذه المواقف، تعرض نجلها خالد الذي يظهر معها دائما للتنمر، بسبب زيادة وزنه.
كما دخلت في مشادات مع المتابعين عندما سخروا منها ومن نجلها بسبب طريقة نطقه للكلمات الإنجليزية، لترد عليهم بجملتها الشهيرة: "يا ريت خريجين الجامعة الأمريكية يلتزموا الصمت".

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة السيدة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة / فيديو
  • قوات الاحتلال تعتقل شابا من طمون أثناء عودته من الأردن
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ151 على التوالي
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • طاقم تحكيم عراقي عالق في تركيا بسبب الطيران
  • بعد انفصالها.. من هي "أم خالد" التي قلّدها المشاهير؟
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ150 على التوالي
  • لليوم الـ 362.. المقاومة تواصل عملياتها في محاور القتال في قطاع غزة
  • “التجارة” تُشهّر بمواطن ومقيم لتورطهما بجريمة التستر في قطاع المقاولات والإنشاءات
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ149 على التوالي