محلل سياسي: المساعدات اليومية التي تدخل غزة عن طريق رفح معظمها مصرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي أشرف أبو الهول، إن المساعدات اليومية التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر رفح معظمها مساعدات مصرية.
وأكد “أبو الهول” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن خلية الأزمة تعمل في مصر وتتابع كل ما يحدث ومصر تأخذ التهديدات الإسرائيلية لغزة على محمل الجد.
وأضاف أن الفلسطينيين في حاجة ماسة الآن للاتفاق على المصالحة، لأن الأمور أصبحت أكثر سوءًا بالنسبة لهم، وأيضًا على الساحة الدولية، حيث أن العالم مشغول حاليًا بالأزمة الروسية الأوكرانية.
وتابع أن الفصائل الفلسطينية الآن تقاربت مواقفها، ففي عام 2007 كان هناك اختلاف كبير بين السلطة الفلسطينية وحماس، والآن حماس تحركت لحركة براماجتية بشكل كبير، غيرت من برنامجها وميثاقها، وأصبحت توافق على منح هدنة مع إسرائيل، وهناك رفض حتى للعمل العسكري في أي وقت، وهذا منعًا لخسارة أرواح المزيد من الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا محلل سياسي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: توقف «أونروا» عن عملها سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
أونروا تقدم خدمات تعليميةوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، مقدمة برنامج الصحافة العالمية، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة».
وتابع: «أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين».
تشكيل «أونروا»وأوضح أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.