قال رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، إن الاتحاد الأوروبي مديون لهنغاريا بمليارات اليوروهات، وتخشى بودابست أنه قد تم إنفاق هذه الأموال على أوكرانيا.

وأشار أوربان إلى أن المفوضية الأوروبية "في منتصف مدة خطة ميزانية الاتحاد الأوروبي ذات السبع سنوات" اقترحت زيادة الميزانية بعشرات المليارات الأخرى من اليوروهات، ومن المقرر إرسال 50 مليارا منها إلى أوكرانيا.

إقرأ المزيد أوربان: أوكرانيا تحتاج إلى 3 أشياء

وأضاف أوربان في حديث إذاعي اليوم: "ربما لا يعرف المستمعون أن الاتحاد الأوروبي مديون لنا. على جميع الدول الأعضاء أن تدفع كل عام لميزانية الاتحاد الأوروبي المشتركة، لقد دفعنا، وفينا بالتزاماتنا. منذ ذلك الحين، لم نحصل على الأموال التي كان ينبغي أن تأتي لنا وهي صخمة الحجم".

ووفقا له، يجب على الاتحاد الأوروبي تزويد بودابست بحوالي ملياري يورو لبناء سياج وحماية الحدود من المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك نفس المبلغ لزيادة رواتب المعلمين في هنغاريا، وكذلك توفير الوصول إلى الأموال من صندوق الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بعد وباء الفيروس التاجي.

وقال: "نحن لا نطرح هذا السؤال بدون سبب أو أساس. على الأغلب تم إنفاق الأموال المستحقة لنا على شيء آخر، على سبيل المثال على أوكرانيا. ولا توجد إجابة عن هذا السؤال الآن".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

"بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انهارت الحكومة النرويجية، بعد أن انسحب حزب الوسط المتشكك في أوروبا من الائتلاف الحاكم بعد أسابيع من الصراعات بشأن اعتماد 3 توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي، ما يضع سوق الطاقة في التكتل أمام تحديات هائلة في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأدى سعي رئيس الوزراء النرويجي؛ يوناس جار ستور، لتنفيذ ثلاثة توجيهات للطاقة من الاتحاد الأوروبي إلى انسحاب حليفه في الحكومة، حزب الوسط المؤيد للمزارعين؛ ما يجعل حزب العمال يحكم بمفرده لأول مرة منذ 25 عامًا، حتى إجراء الانتخابات البرلمانية في وقت لاحق من العام الجاري 2025، حسبما نقلت مجلة "بوليتيكو".

وتشمل التوجيهات الواردة في حزمة الطاقة النظيفة الرابعة للاتحاد الأوروبي، زيادة الطاقة المتجددة وتشجيع بناء المزيد من البنية التحتية الموفرة للطاقة وتوزيع متوازن للكهرباء، وهو ما يرفضه حزب الوسط، الذي له آراء "متشككة في التكتل وقضايا البيئة".

وعلى الرغم من أنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، إلا أن النرويج تخضع لمجموعة من القواعد التنظيمية للاتحاد الأوروبي في مقابل الوصول إلى السوق الموحدة كجزء من المنطقة الاقتصادية الأوروبية الأوسع نطاقاً، والتي تشمل أيضاً آيسلندا وسويسرا.

وقال تريجفي سلاجسفولد فيدوم، زعيم حزب الوسط ووزير مالية النرويج في بيان: "يجب ألا نتنازل عن المزيد من السلطة للاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أنه "على النرويج أن تفرض سيطرتها على أسعار الكهرباء، وأن تراعي المصلحة الوطنية أولاً".

علاقات سيئة مع بروكسل

والنرويج، هي واحدة من أغنى دول أوروبا بفضل احتياطياتها الوفيرة من النفط والغاز، بالإضافة إلى الطاقة الكهرومائية،  وعلى الرغم من أنها ليست جزءاً من الاتحاد الأوروبي؛ إلا أنها تتبنى معظم قوانين الكتلة بسبب عضويتها في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.

وتصاعدت حدة الاحتكاك بين أوسلو وبروكسل في السنوات الأخيرة، إذ تعتقد العديد من دول الاتحاد الأوروبي، أن النرويج بحاجة إلى أن تكون أكثر سخاءً بشأن الطاقة الكهرومائية، وعدم التهديد بوقف تصدير الطاقة عبر موصلات إلى الدنمارك وبريطانيا وألمانيا.

وألقى حزب الوسط، المنسحب من الحكومة، باللوم على الحكومات المحافظة السابقة في تفاقم ارتفاع الأسعار من خلال السماح ببناء خطين جديدين للطاقة تحت البحر إلى ألمانيا وإنجلترا.

وقال الحزب في بيان إن "عدوى الأسعار من خلال الكابلين الأخيرين تعطينا أسعاراً مرتفعة وغير مستقرة، والاتحاد الأوروبي يمنعنا من تنفيذ تدابير فعالة للسيطرة على صادرات الكهرباء من النرويج".

مقالات مشابهة

  • ترامب: سنفرض رسوما جمركية على الإتحاد الأوروبي
  • رغم الاحتياطي الكبير.. العراق يستورد الغاز بمليارات الدولارات
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • أوربان: واشنطن تسعى الآن من أجل السلام في أوكرانيا وبروكسل تسعى لاستمرار الحرب
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»