ذياب بن محمد: مبادرة «إرث زايد الإنساني» تؤكد التزام الإمارات بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بحث «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، خلال اجتماعه برئاسة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية، وأسر الشهداء رئيس المجلس، الأولويات التمويلية لمبادرة «إرث زايد الإنساني» وهيكليتها، وآليات تنفيذ المبادرة، التي أمر بإطلاقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بقيمة 20 مليار درهم ؛ تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني.
وناقش المجلس، خلال الاجتماع، سبل تعزيز التعاون مع الشركاء من المنظمات الإنسانية والخيرية والجهات المعنية بالعمل الإنساني؛ لتنفيذ مشاريع المبادرة وخططها الحالية والمستقبلية.
الصورةوقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد، إن مبادرة «إرث زايد الإنساني»، التي أطلقها صاحب السموّ رئيس الدولة، ويشرف عليها سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تأتي في إطار نهج العطاء والخير الذي رسّخه الوالد المؤسس في مسيرة دولة الإمارات، ودعمها للعمل الإنساني والخيري للمجتمعات الأشد حاجة في العالم.
وأضاف سموّه، أن هذه المبادرة تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وإيجاد حلول تنموية مستدامة ورائدة في المجتمعات المحتاجة وإشراكها في مبادرات تدعم استقرارها وازدهارها.
وتخصص مبادرة «إرث زايد الإنساني»، 20 مليار درهم على مدى 10 سنوات لدعم المشاريع والمؤسسات العاملة في مجالات العمل الإنساني، وتعزيز حلول التنمية المستدامة، كما تدعم مجالات التعليم والصحة والبيئة والأمن الغذائي والاستجابة للأوضاع الإنسانية الطارئة، بجانب المجالات الأخرى ذات الأولوية التنموية.
وجاء إطلاق المبادرة استمراراً لنهج العطاء الإنساني للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقيمه الأصيلة وتعزيزاً لجهود الدولة وإسهاماتها في تسريع تقدم المجتمعات الأكثر حاجة وتنميتها وازدهارها في جميع أنحاء العالم.
يذكر أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية تأسس في شهر يناير عام 2024؛ بموجب مرسوم اتحادي للإشراف على المساعدات الدولية والتنمية والمبادرات والسياسات الخيرية والإنسانية، بجانب تطوير رؤية مستقبلية للأنشطة الإنسانية والخيرية العالمية لدولة الإمارات وبناء برامج وأطر التنفيذ.
الصورةوتعد دولة الإمارات ضمن أكبر الجهات المانحة للمساعدات على المستوى العالمي قياساً بإجمالي دخلها؛ فقد احتلت المركز الأول خلال الأعوام 2013 و2014 و2016 و2017، وفق بيانات لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ولا تزال ضمن قائمة أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الإمارات إرث زاید الإنسانی آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
أعلنت جائزة “زايد للأخوة الإنسانية”، في الإمارات، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و”منظمة المطبخ المركزي العالمي” التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وبحسب وكالة “وام”، “اختارت لجنة التحكيم هذا العام ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة “بريدجتاون” عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية”.
وبحسب الوكالة، “يأتي تكريم منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، منذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة الى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون “المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان” والذي يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه”.
وبحسب الوكالة، “كما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي- الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاما، تقديرا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، وقد تمكن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، و هو الابتكار الذي جعل مجلة “تايم” تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية، ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية”.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، “إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب”.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن “المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل”، وأضافت، أن “تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية”.
هذا وبحسب وكالة “وام”، “تُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي، وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في “صرح زايد المؤسس” في العاصمة الإماراتية أبوظبي”.
ووفق الوكالة، “سُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للراحل “زايد بن سلطان آل نهيان”، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة”.