ماليزيا: مستعدون لتقديم مساعدات إنسانية إضافية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعربت الحكومة الماليزية عن استعدادها التام لإرسال بعثتها الإنسانية لتقديم مساعدات إضافية للفلسطينيين بعد إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستسمح مؤقتًا بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر حدودها مع شمالي القطاع.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في تصريح أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم الجمعة إن المساعدات الإضافية المعنية يمكن تقديمها لأن الحكومة لا تزال لديها مخصصات لذلك.
وأضاف "سنقوم بتقديم المساعدات الإضافية (للفلسطينيين) لأنه لا يزال لدينا مخصصات مالية لها، وهناك مئات الشاحنات (للمساعدات)، ولذلك سنكمل توزيع هذه المساعدات أولًا حتى يكون توزيع (المساعدات الإضافية) أكثر تنظيمًا".
وسبق أن أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها ستسمح مؤقتًا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمالي القطاع، وفق ما أفاده مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم، الجمعة، بعد ساعات من تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعدات قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة بايدن ماليزيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، إنه بات من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة إلى قطاع غزة، رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
وكشف فليتشر في بيان أصدره في أعقاب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، عن أن الاحتلال يمنع السماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المناطق المتضررة في غزة، مع رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمالي القطاع منذ أكتوبر.
ولفت إلى أن النهب المسلح للإمدادات الإنسانية بات ظاهرة منتشرة، وحذر من أن غزة تواجه أزمة إنسانية خانقة، مع انهيار البنية التحتية، وتحول المدارس والمستشفيات إلى أنقاض.
واعتبر فليتشر أن الحصار المستمر على شمالي القطاع منذ أكثر من شهرين، أدى إلى "شبح المجاعة"، بينما الجنوب مكتظ بشكل يفوق طاقته، مما يفاقم معاناة السكان مع حلول فصل الشتاء.
وقال: "في جميع أنحاء غزة، تستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك المناطق التي أمرت القوات الناس بالانتقال إليها، مما تسبب في الدمار والنزوح والموت".
وأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، فيليب لازاريني، عن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أنه رغم أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، فإن وتيرة العنف المستمرة "تعني أنه لا يوجد مكان آمن للمدنيين في غزة، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وفي هذا السياق، وصف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أوامر إخلاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة بأنها "مثيرة للقلق الشديد"، مضيفا أن المستشفى "بقي عالقا في القتال لفترة طويلة جدا وأن حياة المرضى معرضة للخطر".
من جانبه، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات.
وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك، الإثنين، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، إن شركاء المنظمة أفادوا أيضا بأن "زيادة القتال من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة، خاصة في غرب بيت حانون، أجبرت العديد من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، على النزوح".