يوتيوب يحذر OpenAI.. نماذج التدريب على مقاطع الفيديو تتعارض مع القواعد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
إن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تستخدم عمل الأفراد دون إذن (أو تعويض) ليست بالأمر الجديد، حيث قامت كيانات مثل نيويورك تايمز وغيتي إيمجز برفع دعاوى قضائية ضد منشئي الذكاء الاصطناعي إلى جانب الفنانين والكتاب. في شهر مارس، ساهمت Mira Murati CTO في OpenAI في استمرار حالة عدم اليقين، حيث قالت لصحيفة وول ستريت جورنال إنها غير متأكدة مما إذا كانت Sora، أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لتحويل النص إلى فيديو للشركة، تأخذ البيانات من منشورات YouTube أو Instagram أو Facebook.
في مقابلة مع إميلي تشانغ، مضيفة بلومبرج أوريجينالز، قال موهان: "من وجهة نظر المبدع، عندما يقوم منشئ المحتوى بتحميل أعماله الشاقة إلى منصتنا، تكون لديه توقعات معينة. وأحد هذه التوقعات هو الالتزام بشروط الخدمة. "بواسطة. إنه لا يسمح بتنزيل أشياء مثل النصوص أو مقاطع الفيديو، وهذا انتهاك واضح لشروط الخدمة الخاصة بنا. هذه هي قواعد الطريق فيما يتعلق بالمحتوى على منصتنا."
لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين والجدل يحيط بكيفية قيام OpenAI بتدريب Sora، جنبًا إلى جنب مع ChatGPT وDALL-E، حيث ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرًا أن الشركة تخطط لاستخدام نسخ فيديو YouTube لتدريب GPT-5. من ناحية أخرى، يبدو أن شركة Google المنافسة لـ OpenAI تحترم القواعد - على الأقل عندما يتعلق الأمر بموقع YouTube (الذي تمتلكه). يتطلب نموذج Gemini للذكاء الاصطناعي من Google بيانات مماثلة للتعلم، لكن موهان يدعي أنه يستخدم مقاطع فيديو معينة فقط، اعتمادًا على الأذونات المقدمة في عقد ترخيص كل منشئ.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.