رغم القيود الإسرائيلية.. آلاف الفلسطينيين يحيون “ليلة القدر” في رحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أحيا 200 ألف مصلٍ، الجمعة، “ليلة القدر” في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، رغم التشديدات والقيود الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية (تابعة للأردن)، في بيان، إن 200 ألف مصلٍ أحيوا “ليلة القدر” في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وتصادف “ليلة القدر”، الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان الجاري، وهي الليلة الوحيدة من أيام السنة التي تفتح فيها أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة.
وشهدت “ليلة القدر” أكبر عدد من المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وأفاد شهود عيان، أنّ شرطة الإحتلال الإسرائيلية ضاعفت تواجدها أمام أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وخاصة عند بابي “الأسباط” و”السلسلة”.
وفتشت شرطة الاحتلال عددا من الشبان قبل السماح لهم بدخول المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر، وفق الشهود.
وتوافد عشرات آلاف من فلسطينيي أراضي 48 (الداخل) إلى القدس، لإحياء ليلة القدر، عبر مئات الحافلات، وفق الشهود.
وفي وقت سابق من الجمعة، أدى نحو 120 ألف شخص، صلاة الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة منذ الصباح، وأغلقت العديد من الشوارع في محيط البلدة القديمة.
والخميس، أعلنت شرطة الإحتلال الإسرائيلية في بيان، أن 3 آلاف و600 عنصر سينتشرون يومي الخميس والجمعة.
ولم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول الى المسجد لأداء الصلاة.
وتسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلية فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عاما والإناث فوق سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية بدخول القدس أيام الجمعة، شريطة الحصول أيضا على تصاريح إسرائيلية.
وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلية عليهم مغادرة القدس قبل موعد صلاة المغرب، وهو ما منعهم الليلة من إحياء ليلة القدر بالمسجد.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
المصدر: الأناضول
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المقاومة غزة فلسطين المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مصر.. “احتشاد شعبي” أمام معبر رفح الجمعة لرفض تهجير الفلسطينيين
مصر – أعلن رئيس حزب مصري ومؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، امس الخميس، عن “احتشاد شعبي” الجمعة أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين.
وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، إنه “تم اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري”.
وأوضح زهران، وهو مرشح رئاسي سابق، في بيان نقله الحزب عبر حسابه الموثق بفيسبوك، أنه “سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر الجمعة متوجهًا إلى هناك”.
زهران وجه سابقا “نداءً دعا فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم لجمعة للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة”، وفق البيان ذاته.
وذكر أنه “سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها”.
وأكد أن “الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية”.
وشدد على أن “التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير”، وفق البيان ذاته.
في سياق متصل، قال محمد نور المؤثر المقرب من السلطات المصرية، في منشور عبر منصة إكس: “الجمعة سيحتشد جزء صغير من الشعب المصري أمام معبر رفح وعلى مرأى ومسمع من الجيش الإسرائيلي القريب منه يعبرون عن رأيهم في رفضهم لمخطط التهجير واصطفافهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة أي أخطار محتملة”.
وتوالت ردود فعل مصرية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وتجنبت الردود الإشارة لمقترح ترامب مباشرة وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء، بخلاف رفض أردني رسمي وكذلك الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
الأناضول