وزير الخارجية البريطاني يدعو لتحقيق بالضربة الإسرائيلية على عمال الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
طالب وزير الخارجية البريطاني اللورد كاميرون من تشيبينغ نورتون بإجراء مراجعة مستقلة للحادث. ووقعت الغارات بينما كان عمال الإغاثة يحاولون تسهيل توصيل المواد الغذائية إلى غزة، التي تواجه وضعا إنسانيا سيئا.
يأتي ذلك رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة بطائرات بدون طيار والتي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، من بينهم ثلاثة مواطنين بريطانيين
وتقوم الحكومة البريطانية بمراجعة وثيقة لنتائج التحقيق الذي أجراه جيش الإحتلال الإسرائيلي في الغارة الجوية.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الهجوم كان "خطأ فادحا"، ونسبه إلى الخطأ في التعرف على عمال الإغاثة باعتبارهم مسلحين من حماس. وعلى الرغم من هذا الاعتراف، فقد أثيرت مخاوف بشأن مدى كفاية تحقيق الجيش الإسرائيلي، حيث شكك البعض في مستوى المساءلة داخل الجيش.
وفي عموده بصحيفة Mail Plus، انتقد رئيس الوزراء بوريس جونسون الدعوات لحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل ردًا على الحادث. وعارض جونسون مثل هذا الإجراء، مشيرًا إلى أنه سيقوض بشكل فعال قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تشكلها جماعات مثل حماس. وشدد على أهمية الدعم الغربي لإسرائيل وأشاد بجهودها لتقليل الخسائر البشرية في الصراع.
ومع ذلك، فإن موقف اللورد كاميرون يعكس مشاعر متزايدة داخل المؤسسة البريطانية لمزيد من التدقيق في مبيعات الأسلحة لإسرائيل. ووسط دعوات من المنظمات الإنسانية والخبراء القانونيين، تواجه الحكومة ضغوطًا لإعادة تقييم سياساتها فيما يتعلق بصادرات الأسلحة.
أدى مقتل عمال الإغاثة البريطانيين الثلاثة – جون تشابمان، وجيمس هندرسون، وجيمس كيربي – إلى تجديد التدقيق في علاقة المملكة المتحدة مع إسرائيل ودورها في الصراع المستمر. ومع استمرار التوترات في المنطقة، فمن المرجح أن تتزايد الدعوات إلى المساءلة والشفافية، مما سيشكل نهج المملكة المتحدة تجاه الوضع في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها بالضفة الغربية، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية للشعب الفلسطيني وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وشددت الوزارة، في بيان لها، علي أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لكافة الاتفاقيات الموقعة وتحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وتهجير ما يزيد عن 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل إسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وحذرت الوزارة من أن استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المدنيين الفلسطينيين، يؤدي إلي إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الاحتلال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي ما أسفر عن سقوط 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، في ظل تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.