النيابة العامة البيروفية تستجوب رئيسة البلاد على خلفية "فضيحة روليكس"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
مثلت رئيسة بيرو دينا بولوارتي الجمعة أمام النيابة العامة لاستجوابها بشأن مقتنياتها من ساعات روليكس ومجوهرات وودائع مصرفية غير مبررة، في إطار فضيحة هزت الحكومة الهشة في البلاد
وجاء في تعليق للنيابة العامة على "إكس" أن المدعي العام خوان كارولس فيينا "باشر بأخذ الإفادات" من بولوراتي التي استدعيت لـ"عرض" مقتنياتها من ساعات روليكس أمام المحققين.
كما طلب منها إبراز إيصالات وتوضيح مصدر مقتنياتها الثمينة في إطار تحقيق بشبهة الإثراء غير المشروع.
ويمكن أن يستمر الاستجواب لساعات ويأتي في أعقاب مداهمة الشرطة لمنزلها ولمكتبها الرئاسي في 30 مارس بحثا عن مجموعة الساعات التي يعتقد أنها تضم ثلاث ساعات روليكس على الأقل، استنادا لصور نشرتها وسائل إعلام محلية.
وتأمل الحكومة في أن تضع إفادات بولوارتي حدا لفضيحة استدعت إطلاق تدابير لعزلها أسقطتها الخميس الغالبية اليمينية في الكونغرس.
إقرأ المزيد الشرطة تداهم منزل رئيسة بيرو بحثا عن ساعات "روليكس" (فيديو)والخميس قال رئيس الوزراء غوستافو أدريانزن: "أفترض بعد هذه الإيضاحات ألا يبقى هناك من خيار أمام النيابة العامة سوى إغلاق هذا الملف.
ويسعى النائب العام للحصول على تفسيرات لاقتناء بولوارتي "سوار كارتييه بقيمة 56 ألف دولار" ومجوهرات أخرى تقدر قيمتها بأكثر من 500 ألف دولار، وودائع مصرفية بنحو 250 ألف دولار تعود للفترة التي تولت فيها وزارة في العامين 2021 و2022.
وبولوارتي محامية ونائبة للرئيس السابق، وهي أول امرأة تتولى الرئاسة في البيرو بعدما حاول سلفها اليساري حل الكونغرس والحكم بواسطة مراسيم، لتتم سريعا إطاحته وتوقيفه.
وأعقبت ذلك احتجاجات لم تخل من عنف، طالبت بتنحي بولوارتي وإجراء انتخابات جديدة، وقوبلت بحملة أمنية أسفرت عن مقتل حوالي 50 شخصا.
وفتح مدعون تحقيقا بشبهة استخدام قوات الأمن قوة مفرطة وفتاكة.
وتقتصر نسبة التأييد الشعبي لبولوارتي على نحو عشرة بالمئة، وقالت السبت إن عملية الدهم تشكل "اعتداء على الديموقراطية" وتتسبب بحالة من "عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي".
وسبق أن شددت على أن الساعات هي ثمرة عملها الدؤوب منذ كانت تبلغ 18 عاما.
وإذا ما وجهت اتهامات رسمية إلى بولوارتي في القضية، فلن تجري المحاكمة قبل انتهاء ولايتها الرئاسية في يوليو 2026 إلا إذا تم عزلها.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر يناير فوق 75 دولارًا
مقالات مشابهة حقل حاسي بئر ركايز النفطي في الجزائر.. خطة تطوير تقودها شركة تايلاندية
ساعتين مضت
سوق ناقلات النفط العملاقة حول غرب أفريقيا تشهد ركودًا.. وآمال على “أوبك+”4 ساعات مضت
الإعلام البيئي لمواجهة تغير المناخ.. عقبات وحلول أمام الجزائر (مقال)5 ساعات مضت
الآن.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على عربسات6 ساعات مضت
ما حقيقة وجود طوارئ مناخية؟.. وزير كندي أسبق يتحدث عن “صنم زائف”6 ساعات مضت
سعر مثقال الذهب اليوم في العراق 21 تتراجع نسبيًا مع بدء التعاملات7 ساعات مضت
انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الجمعة 8 نوفمبر/تشرين الثاني (2024) مع انحسار خطر تأثير إعصار في خليج المكسيك بشكل كبير على إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وأغلق إعصار رافائيل نحو 20% من إنتاج النفط الخام أو ما يزيد على 390 ألف برميل يوميًا في خليج المكسيك، حسبما ذكر مكتب السلامة وإنفاذ البيئة الأميركي.
وتدرس السوق مدى تأثير سياسات دونالد ترمب على الإمدادات، إذ يتوقع أن يعيد الرئيس المنتخب فرض “سياسة الضغط الأقصى” للعقوبات على النفط الإيراني والفنزويلي.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني، على ارتفاع بنسبة 1% في محاولة لتعويض خسائر جلسة الأربعاء بعد عمليات بيع أثارتها الانتخابات الرئاسية الأميركية.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 07:02 صباحًا بتوقيت غرينتش (10:02 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم يناير/كانون الثاني 2025، بنسبة 0.67%، لتصل إلى 75.12 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 0.79%، لتصل إلى 71.79 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب أسبوعية، فمن المنتظر أن يرتفع سعر خام برنت 3.1% بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للصعود 4.1%.
وتلقّت أسعار النفط، خلال الأسبوع الجاري، دعمًا من إعلان مجموعة الدول الـ8 في تحالف أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، البالغ نحو 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهر واحد حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، دون تغيير.
منصة في أحد حقول النفط – أرشيفيةتحليل أسعار النفطمن المتوقع أن يتحرك إعصار رافائيل، الذي تسبب في توقف إنتاج النفط الخام الأميركي بمقدار 391.214 ألف برميلًا يوميًا، ببطء غربًا فوق خليج المكسيك وبعيدًا عن الحقول الأميركية، بينما من المتوقع أن يضعف اعتبارًا من اليوم الجمعة وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتلقت أسعار النفط الخام الدعم أمس الخميس بفعل الإجراءات المتوقعة من إدارة ترمب المقبلة مثل تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما إلى الأسواق العالمية.
قالت بي إم آي (BMI) وهي وحدة تابعة لوكالة فيتش في مذكرة اليوم الجمعة إن: “وجهة نظرنا الأساسية ترى أن ترمب يتبنى نهجا عمليا نسبيا في السياسة، إذ يختار إما عدم اتباع تحولات سياسية أكثر جذرية، وقد يعوقه القيود المؤسسية أو تأثير مستشاري السياسة الأكثر اعتدالا”.
وتلقت أسعار النفط ضغوطًا من البيانات التي أظهرت انخفاض واردات النفط الخام في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بنسبة 9% في أكتوبر/تشرين الثاني، وهو الشهر السادس على التوالي الذي يظهر انخفاضًا على أساس سنوي، وكذلك من ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
وقالت بي إم آي: “من المرجح أن يكون تأثير إدارة ترمب على أساسيات سوق النفط في عام 2025 محدودًا إلى حد ما”، حسبما ذكرت رويترز.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة