تجدد المظاهرات في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تجددت المظاهرات يوم الجمعة في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، حيث تجمع الآلاف منددين باستمرار الحرب على قطاع غزة.
كما انطلقت اليوم بعد صلاة الجمعة مسيرات تضامنية في عدة محافظات دعما لقطاع غزة.
إقرأ المزيد مسؤول أوروبي: فتح إسرائيل لمعابر المساعدات مؤقتا لغزة ليس كافيا وعليها فورا وقف استخدام الجوع سلاحاوندد المشاركون في مسيرة في العاصمة عمان بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين في القطاع.
وذكرت قناة "المملكة" أن "مسيرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد نظمتها فعاليات شعبية وحزبية استنكرت العدوان الغاشم على قطاع غزة"، داعين "إلى الضغط الدولي لوقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع".
وندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية.
وتتواصل الحرب المدمرة على غزة ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 33091 قتيلا و75750 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: RT + قناة "الممكلة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى عمان قطاع غزة مساعدات إنسانية مظاهرات وفيات
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الخميس، إن اليوم الأول من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة أكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تسيطر على القطاع، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها طوال 15 شهرا من الحرب.
وأضافت أن ظهور مقاتلي كتائب القسام أو موظفي حفظ الأمن بلباسهم الرسمي وأسلحتهم وسياراتهم "بلمح البصر" فاجأ إسرائيل، وأرسل لها رسالة مفادها أن "حماس لا تزال تحكم غزة رغم مقتل بعض قادتها وعناصرها وتدمير أنفاقها ومصانع أسلحتها"، حسب وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين -لم تسمهم- قولهم إن تل أبيب لا تزال تقف وراء هدفها المتمثل في تفكيك الجناح العسكري لحماس وحكومتها، إذ كانت إسرائيل أعلنت منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أن أحد أهدافها هو القضاء على الحركة بالقطاع.
وأضاف المسؤولون أن إسرائيل قد تستأنف الحرب بعد إطلاق سراح المحتجزين الـ30 المتبقين ضمن 100 في قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة لتحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على حماس.
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت -في وقت سابق اليوم- أن الاستعدادات بدأت في إسرائيل لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، ومن المقرر رسميا أن تكون المفاوضات في الرابع من فبراير/شباط المقبل، لكنها بدأت فعليا من خلف الكواليس.
إعلان خطر على إسرائيلوكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن حكم حماس يُشكل خطرا على أمن إسرائيل، مؤكدا أن تل أبيب لم توافق على اتفاق وقف إطلاق نار دائم يترك الحركة تسيطر على غزة.
وتطالب إسرائيل -خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار- بعدم بقاء حماس في السلطة في غزة، وأن تحكم القطاع جهة أخرى، دون أن تحددها، إذ رفضت أيضا أن تحكم السلطة الفلسطينية القطاع.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن حماس لن تسيطر على معبر رفح المخطط أن يبدأ العمل في اليوم السابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، قائلا إن إدارة العمليات الفنية داخل المعبر ستتم بواسطة سكان من غزة غير تابعين لحماس، تم فحصهم واعتمادهم من قبل الشاباك، فيما سيقتصر دور السلطة الفلسطينية على ختم الجوازات.