غلق 28 سفارة إسرائيلية حول العالم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة، أنه تم غلق 28 سفارة إسرائيلية في أنحاء العالم في أعقاب قرار اتخذته دائرة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتنسيق مع جهاز الشاباك، وذلك على خلفية اغتيال مسؤولَين رفيعين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق بغارة إسرائيلية، أحدهما محمد رضى زاهدي وهو أرفع مسؤول إيراني في سوريا، وكذلك إثر تحذيرات من رد فعل إيراني.
ورفعت إسرائيل حالة التأهب في سفاراتها منذ بداية الحرب على غزة، وتم إخلاء السفارات في عدد من الدول، وتم رفع حالة الاستنفار في جميع السفارات والقنصليات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في أنحاء العالم يتخوفون جدا من أن يكونوا هدفا لانتقام إيراني مضيفة أنه في بعض الدول صدرت تعليمات متشددة أكثر للدبلوماسيين الإسرائيليين الذين مُنعوا من مغادرة بيوتهم، "ومُنعوا حتى من الذهاب إلى غرفة اللياقة البدنية في المبنى الذي يسكنون فيه أو إلى متجر قريب.
وقال أحد الدبلوماسيين حسب الصحيفة إن "هذا الوضع مخيف جدا. ونحن لا نعلم إلى أين تتجه الأمور. ولا شك في أننا مكشوفين.
ومنذ 7 أكتوبر يتعين علينا الحصول على مصادقة مسبقة لأي خطوة وأي حركة نقوم بها. وهناك مناطق في وسط المدينة أيضا يحظر علينا دخولها خوفا من أن نصادف متظاهرين أو جهات معادية".
في سياق منفصل تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرارا يدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من أن إسرائيل رفضته ووصفته بأنه "نص مشوه".
وطالب المجلس بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة، في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، وعارضت 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا. ودفع هذا القرار العديد من الممثلين في المجلس إلى الهتاف والتصفيق.
وشدد القرار على "ضرورة ضمان المساءلة عن جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من أجل وضع حد للإفلات من العقاب".
كما تم الإعراب عن "القلق البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والخروقات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
واتهمت ميراف إيلون شاهار، مندوبة إسرائيل الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف، المجلس بأنه "تخلى لفترة طويلة عن الشعب الإسرائيلي ودافع لفترة طويلة عن حماس".
وقالت قبل التصويت "بموجب القرار المعروض عليكم اليوم، ليس لإسرائيل الحق في حماية شعبها، في حين أن لحماس كل الحق في قتل وتعذيب الإسرائيليين الأبرياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل يديعوت أحرونوت حماس إيران الحرس الثوري الإيراني وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
سعوديون لـ"اليوم": جهود سفارة المملكة أنقذت حياتنا من خطر الحريق
مع استمرار الحرائق في كاليفورنيا التي انطلقت شرارتها في الأسبوع الأول من شهر يناير الحالي، وتسببت بالعديد من الخسائر المادية والإصابات والوفيات، وشكلت تحدياً كبيراً أمام الأجهزة المعنية في كاليفورنيا التي لم تنجح في احتوائها نظرًا لضخامتها وسرعة انتشارها.
في ظل هذه الظروف المقلقة تواصلت (اليوم) مع عدد من المبتعثين والمواطنين السعوديين المقيمين وفي الولايات المتحدة، وذلك للاطمئنان على حالتهم مع تفاقم حالة الخطر في حرائق كاليفورنيا.جهود سفيرة خادم الحرمين الشريفينوفي هذا الصدد أكد طالب الدكتوراه في العلوم السياسية وأستاذ الدراسات العرقية في جامعة نبراسكا-لنكون، "حسن أحمد المخرق" في حديثه لليوم بأن الطلبة والرعايا السعوديين المتواجدين في كاليفورنيا قد تم التواصل معهم وتأمين سلامتهم، سواء من الحالات التي كانت بعيدة عن منطقة الخطر أو التي كانت ضمن دائرتها، وذلك من قبل ممثلي البعثة الدبلوماسية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية.حسن أحمد المخرق
أخبار متعلقة مكة المكرمة.. إنقاذ مواطنين علقا في عرض البحر إثر ارتفاع الأمواج"النقل".. تحسين 283 كيلومترًا من الطرق الجديدة لخدمة ضيوف الرحمن وأكد على أن هنالك إشراف مباشر واهتمام مستمر من سفيرة خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود ـ على كافة التطورات مع فريق البعثة والمواطنين، وتطمئن شخصياً على مجمل التفاصيل.متابعة مستمرة من السفارة والقنصليةونوه بما صرحت به سفيرة المملكة في أمريكا عبر حسابها في منصة "إكس"، عن حرص السفارة والقنصلية العامة في لوس أنجلوس على أمن وسلامة المواطنين في مدينة لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الحرائق، وأنها وفريق السفارة والقنصلية العامة يواصل العمل والمتابعة على مدار الساعة لخدمتهم وتقديم الدعم اللازم.عمليات تقديم الدعم للرعايا السعوديينكما أضاف "حسن مخرق" أن هناك غرف عمليات في السفارة والقنصليات السعودية، وكذلك فرق تم تشكيلها من قبل الأندية الطلابية في الولايات المتحدة، وتحديدًا في المناطق المتضررة، للمساهمة في تقديم كل الدعم اللازم للرعايا السعوديين في هذه الازمة، والتي أكدت أنه تم التواصل مع جميع الرعايا السعوديين المتواجدين في منطقة الحرائق.
بالإضافة إلى ما تم إعلانه عبر منصات السفارة عن تفاصيل ترتبط بآلية التواصل وتسهيل الإجراءات، خاصة للطلاب الذين يؤخذ بعين الاعتبار ما يستجد من أحداث فيما يتعلق الأمر بمسيرتهم التعليمية.اهتمام المملكة برعاياها في كل مكانمن جانبه أكد "خالد الشمري" مواطن سعودي مقيم في أمريكا في حديثه لـ"اليوم"، أنه وبحكم طبيعة عمله تواجد خارج كاليفورنيا قبل تفاقم أزمة الحرائق، قبل أن يعود إلى فلوريدا، وقد حرص على التواصل مع عدد من الأصدقاء والمعارف المقيمين في كاليفورنيا الذين أكدوا ابتعادهم عن مناطق الخطر، سواء بالسفر إلى ولاية أخرى أو بالعودة إلى المملكة العربية السعودية.خالد الشمري
وأضاف أن ما يُبذل من قبل سفارة المملكة في الولايات المتحدة من جهود ومتابعة وتفاصيل مرتبطة بهذا هذا الصدد، سواء من المتابعة والاتصالات والتنسيق المباشر مع الطلبة والمقيمين السعوديين منذ لحظة اندلاع هذه الحرائق وحتى الآن، هي امتداد لما يلمسه المواطنون السعوديون المقيمون في الولايات المتحدة من اهتمام ورعاية وحرص ومتابعة من البعثة السعودية عند حدوث الأزمات والحوادث سواء الفردية، أو التي لها أضرار عامة.
فتجد المملكة تبادر بإصدار البيانات التوعوية والتحذيرية والإعلان عن الأرقام المطلوب التواصل معها عبر مختلف منصاتها في حسابات التواصل الاجتماعي.
كما أن السفارة والقنصليات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لا تدخر جهداً في التواصل المباشر مع المواطنين، للاطمئنان على سلامتهم وتوفير الحلول والملاذ الآمن لهم، في مختلف الظروف والتحديات.